4 min

عندما “فتن” خالد جمال عبدالناصر على زمايله لأبوه – تاريخ لكن وسي‪م‬ تاريخ لكن وسيم مع وسيم عفيفي

    • Stand-Up Comedy



 



فتحت أحكام الطيران بعد نكسة يونيو والتي صدرت في 20 فبراير 1968 م أولى المظاهرات ضد نظام الرئيس جمال عبدالناصر، بعدها بيوم عند عمال حلوان، ثم تفاقمت أكثر بمظاهرات الجامعات في 25 فبراير.



في مساء يوم التظاهرات عقد الرئيس جمال عبدالناصر اجتماعًا في مجلس الوزراء ليناقش قضية المظاهرات وآلية التعامل مع الطلبة، خلال اجتماع جمال عبدالناصر فجر معلومة عن ابنه خالد.



خالد جمال عبدالناصر وزملاءه



ذكر ثروت عكاشة في الاجتماع أن اثنين من الطلبة هما رشيق وفريد حسنين قالوا أنهم إذا خرجوا من الجامعة أو منزلهم سيتم اعتقالهم، وبعد خروجهم من المعتقل سيتظاهروا مرة أخرى إلى أن يعود من تم اعتقالهم من بقية زملاءهم.



رد جمال عبدالناصر على ثروت عكاشة مؤكدًا أن رشيق وفريد حسنين من كلية الهندسة، الأمر الذي نفاه ثروت عكاشة، لكن عبدالناصر أصر على هذه المعلومة.



قال عبدالناصر لثروت عكاشة: «لأ .. الاتنين دول في الهندسة، وخالد ابني إمبارح بالليل قعد معايا وقال لي: اللي عامل العملية في كلية الهندسة بتوع منظمات الشباب، وهو اللي قال لي على اسم الجدع رشيق، وقال لي، رشيق ده فى سنة أولى وده في منظمات الشباب، وهو اللي مهيج الكلية كلها وهو اللي عامل العملية دى كلها».



لم يتخذ جمال عبدالناصر رد فعل إزاء تلك المعلومة وصرح بذلك قائلاً «أنا حتى أما سمعت من خالد مقولتش يعني امسكوا رشيق، يعنى ده كان كلام بيني وبينه بناءًا على هذا متكلمتش».



الرصاص الحي وموقف عبدالناصر



رفض جمال عبدالناصر التعامل الأمني العنيف مع الطلبة وقال في الاجتماع «هو الحقيقة إمبارح أنا في كلامي مع شعراوي جمعة، قلت له: بيسيب الناس قلت له إن قد يكون الهدف إنك تموت حد وإن لا تتعرض للمظاهرات مهما عملوا، إن شاء الله خربوا، متتعرضش لهم إلا بأمر مني أنا شخصيًا، لغاية ما نزلوا في وسط البلد بقا في شارع شريف، وراحوا عمارة الإيموبيليا وطلعوا على الأهرام، وابتدا الوضع الحقيقة يبان إنه هيفلت فأنا قلت لشعراوي إدي إنذار، نبه عليهم إن المظاهرات انتهت ويتفرقوا، وبعد نص ساعة إذا متفرقوش استخدم القوة، القوة هنا كانت برضه هي العٌصِي والقنابل المسيلة للدموع».



رفض عبدالناصر اتهام الدولة بالشعارات بعد مظاهرات نوفمبر 1968 وعادت سيرة خالد جمال عبدالناصر على لسان أبيه في اجتماع مجلس الوزراء يوم 24 نوفمبر.



وجاء رفض عبدالناصر لذلك بقوله «وبعدين حكاية دولة الشعارات والكلام ده الحقيقة بقا موضة يعني! أما بنمسك بيان 30 مارس وإيه اتعمل فيه هنشوف، ولكن هو مين اللي بيتكلم؟! أنا عندي مثال ابني في كلية الهندسة هو مرضيش يدخل منظمة الشباب، وقال لي: هي منظمة غير مقبولة في



 



فتحت أحكام الطيران بعد نكسة يونيو والتي صدرت في 20 فبراير 1968 م أولى المظاهرات ضد نظام الرئيس جمال عبدالناصر، بعدها بيوم عند عمال حلوان، ثم تفاقمت أكثر بمظاهرات الجامعات في 25 فبراير.



في مساء يوم التظاهرات عقد الرئيس جمال عبدالناصر اجتماعًا في مجلس الوزراء ليناقش قضية المظاهرات وآلية التعامل مع الطلبة، خلال اجتماع جمال عبدالناصر فجر معلومة عن ابنه خالد.



خالد جمال عبدالناصر وزملاءه



ذكر ثروت عكاشة في الاجتماع أن اثنين من الطلبة هما رشيق وفريد حسنين قالوا أنهم إذا خرجوا من الجامعة أو منزلهم سيتم اعتقالهم، وبعد خروجهم من المعتقل سيتظاهروا مرة أخرى إلى أن يعود من تم اعتقالهم من بقية زملاءهم.



رد جمال عبدالناصر على ثروت عكاشة مؤكدًا أن رشيق وفريد حسنين من كلية الهندسة، الأمر الذي نفاه ثروت عكاشة، لكن عبدالناصر أصر على هذه المعلومة.



قال عبدالناصر لثروت عكاشة: «لأ .. الاتنين دول في الهندسة، وخالد ابني إمبارح بالليل قعد معايا وقال لي: اللي عامل العملية في كلية الهندسة بتوع منظمات الشباب، وهو اللي قال لي على اسم الجدع رشيق، وقال لي، رشيق ده فى سنة أولى وده في منظمات الشباب، وهو اللي مهيج الكلية كلها وهو اللي عامل العملية دى كلها».



لم يتخذ جمال عبدالناصر رد فعل إزاء تلك المعلومة وصرح بذلك قائلاً «أنا حتى أما سمعت من خالد مقولتش يعني امسكوا رشيق، يعنى ده كان كلام بيني وبينه بناءًا على هذا متكلمتش».



الرصاص الحي وموقف عبدالناصر



رفض جمال عبدالناصر التعامل الأمني العنيف مع الطلبة وقال في الاجتماع «هو الحقيقة إمبارح أنا في كلامي مع شعراوي جمعة، قلت له: بيسيب الناس قلت له إن قد يكون الهدف إنك تموت حد وإن لا تتعرض للمظاهرات مهما عملوا، إن شاء الله خربوا، متتعرضش لهم إلا بأمر مني أنا شخصيًا، لغاية ما نزلوا في وسط البلد بقا في شارع شريف، وراحوا عمارة الإيموبيليا وطلعوا على الأهرام، وابتدا الوضع الحقيقة يبان إنه هيفلت فأنا قلت لشعراوي إدي إنذار، نبه عليهم إن المظاهرات انتهت ويتفرقوا، وبعد نص ساعة إذا متفرقوش استخدم القوة، القوة هنا كانت برضه هي العٌصِي والقنابل المسيلة للدموع».



رفض عبدالناصر اتهام الدولة بالشعارات بعد مظاهرات نوفمبر 1968 وعادت سيرة خالد جمال عبدالناصر على لسان أبيه في اجتماع مجلس الوزراء يوم 24 نوفمبر.



وجاء رفض عبدالناصر لذلك بقوله «وبعدين حكاية دولة الشعارات والكلام ده الحقيقة بقا موضة يعني! أما بنمسك بيان 30 مارس وإيه اتعمل فيه هنشوف، ولكن هو مين اللي بيتكلم؟! أنا عندي مثال ابني في كلية الهندسة هو مرضيش يدخل منظمة الشباب، وقال لي: هي منظمة غير مقبولة في

4 min