يد علي (ع) ALI ALDAIRY
-
- Arts
سلام الله على علي ابن أبي طالب، سلام الله على يده الشريفة، هذه اليد التي كانت مبسوطة للنبي (ص). تخدمه، وتثبّته، وتقويه، وتحمل عنه، وتُسلم له وعليه، وتفتح له الميادين.
كانت يد علي، تٌمسك القلم والسيف، تُمسك القلم لتكتب الوحي وتوثق العهود وتصوغ الاتفاقيات، وتُمسك السيف، لتهز الحصون، وترفع رايات الحروب، وتُجندل الصناديد، وتُسقط رايات الشرك، وتُذل أنوف قريش وتُكسّر أصنامها.
هذه اليد التي ثبّتت قدم النبي (ص) حين مادت أرض المعركة في أحد وحُنين، هي نفسها اليد التي ثبّتت أول خط للقرآن في الرقوق والجلود والأَدَم، وهو خط الحجاز الخط الأول الذي كتبت به مصاحف القرآن قبل أن يتطور إلى الخط الكوفي، بهذه اليد كان ثبت القرآن وجمعه وقراءته التي وصلتنا اليوم عبر حفص عن عاصم "وكان عاصم يُقرئ حفصًا بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها عن طريق أبي عبد الرحمن السُلمي".
سلام الله على علي ابن أبي طالب، سلام الله على يده الشريفة، هذه اليد التي كانت مبسوطة للنبي (ص). تخدمه، وتثبّته، وتقويه، وتحمل عنه، وتُسلم له وعليه، وتفتح له الميادين.
كانت يد علي، تٌمسك القلم والسيف، تُمسك القلم لتكتب الوحي وتوثق العهود وتصوغ الاتفاقيات، وتُمسك السيف، لتهز الحصون، وترفع رايات الحروب، وتُجندل الصناديد، وتُسقط رايات الشرك، وتُذل أنوف قريش وتُكسّر أصنامها.
هذه اليد التي ثبّتت قدم النبي (ص) حين مادت أرض المعركة في أحد وحُنين، هي نفسها اليد التي ثبّتت أول خط للقرآن في الرقوق والجلود والأَدَم، وهو خط الحجاز الخط الأول الذي كتبت به مصاحف القرآن قبل أن يتطور إلى الخط الكوفي، بهذه اليد كان ثبت القرآن وجمعه وقراءته التي وصلتنا اليوم عبر حفص عن عاصم "وكان عاصم يُقرئ حفصًا بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها عن طريق أبي عبد الرحمن السُلمي".
16 min