١٩ من الدقائق

وهل أفضل من أم كلثوم لاختتام نسخة 20 سبّاقة لمهرجان العالم العربي‪؟‬ RCI | العربية - ريبورتاج

    • News

كان علينا أن ننتظر بضعة دقائق على بدء حفل: "أم كلثوم بأصواتهن"، الذي اختتم به مهرجان العالم العربي في مونتريال فعاليات نسخته العشرين، لكي يصل إلينا جزء كبير من إحساس كوكب الشرق وتميّزها وتفرّدها.  نساء ثلاث بأصواتهن المختلفة وخاصية الأداء لكل واحدة منهن حقّقن الانسجام والتناغم والتركيز المحترف فيما بينهن الذي بلغ ذروته في أغنية ألف ليلة وليلة الختامية.  فرح عارم، صفاء وتسليم كلّي سيطر على الحضور الذي قضى ليلة  من العمر على وقع حفل غير مسبوق وقّعه أيضا وأيضا "صانع الأحلام" مؤسس مهرجان العالم العربي ومديره الفني جوزف نخلة.



الصورة بألف كلمة وتدّل على تمازج وانسياب ورقة عند من أحيين صوت أم كلثوم في مهرجان العالم العربي في مونتريال، فريدة محمد علي إلى يسار الصورة وياسمين علي وعبير النصراوي/حقوق الصورة: مهرجان العالم العربي:Idriss Mestiri



وتجوز التسمية لهذا الأخير لأنه نجح على مدار 20 عاما في إدخالنا إلى عالم الحلم والخيال، ذلك العالم المزدان بأثواب شرقية فضفاضة وبإشراقات عابقة تحاور مجدا وعزّا وتجلّيا عربيا غابرا...



أعاد جوزف نخلة تطريز البرواز الفني العربي ليقدّمه بأبهى حلّة في مهرجانه فيستسيغه ليس أهل الضاد فحسب بل إنما أيضا الكنديون الذين كانوا بالأمس يجهلون الكثير عن التراث والثقافة والموسيقى العربية.



على مدى عشرين عاما نجح جوزف نخلة في عروضه المبتكرة الجريئة في كسر الحد الفاصل بين الشرق والغرب وساهم عبر ابداعاته في إدخال منظومة مسرح جديد مختلف بشموليته وعالميته وفرادته.  استطاع جوزف نخلة أن يوّحد جمهورا مختلف الأهواء والمشارب وثقتي كبيرة بأن مهرجان العالم العربي سيكون في سنواته المقبلة قادرا على مخاطبة شريحة أكبر من جمهور غير متجانس في حفلاته وسيصل إلى هذا الجمهور الاحساس كاملا وكأنه يسمع صدى لتراثه وثقافته وموسيقاه هو وليس تراث وثقافة وموسيقى العالم العربي فحسب.



في عودة إلى الحفل الختامي للنسخة العشرين للمهرجان على مسرح ميزونوف في ساحة الفنون بلاس دي آر في وسط مونتريال في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قدّمت كلّ من سيدة المقام العراقي الفنانة فريدة محمد علي والنجمة المصرية الشابة ياسمين علي والإعلامية والفنانة التونسية عبير النصراوي مجموعة من أغنيات كوكب الشرق.  وقد أجادت كل واحدة منهن على طريقتها ونجحن في السلطنة وإطراب الجمهور وإدخاله في حالة من السكر والنشوة في مطارح عديدة خلال الحفل. قدمت كل واحدة من نجمات الحفل صوت "ثومة" بأداء ونكهة وطعم مختلف وهن لم يتشابهن أبدا في أصواتهن ولا في احساسهن وبلغ صدقهن وعفويتهن وسلاسة وعذوبة أصواتهن أقصاه لدرجة أن هذا ا

كان علينا أن ننتظر بضعة دقائق على بدء حفل: "أم كلثوم بأصواتهن"، الذي اختتم به مهرجان العالم العربي في مونتريال فعاليات نسخته العشرين، لكي يصل إلينا جزء كبير من إحساس كوكب الشرق وتميّزها وتفرّدها.  نساء ثلاث بأصواتهن المختلفة وخاصية الأداء لكل واحدة منهن حقّقن الانسجام والتناغم والتركيز المحترف فيما بينهن الذي بلغ ذروته في أغنية ألف ليلة وليلة الختامية.  فرح عارم، صفاء وتسليم كلّي سيطر على الحضور الذي قضى ليلة  من العمر على وقع حفل غير مسبوق وقّعه أيضا وأيضا "صانع الأحلام" مؤسس مهرجان العالم العربي ومديره الفني جوزف نخلة.



الصورة بألف كلمة وتدّل على تمازج وانسياب ورقة عند من أحيين صوت أم كلثوم في مهرجان العالم العربي في مونتريال، فريدة محمد علي إلى يسار الصورة وياسمين علي وعبير النصراوي/حقوق الصورة: مهرجان العالم العربي:Idriss Mestiri



وتجوز التسمية لهذا الأخير لأنه نجح على مدار 20 عاما في إدخالنا إلى عالم الحلم والخيال، ذلك العالم المزدان بأثواب شرقية فضفاضة وبإشراقات عابقة تحاور مجدا وعزّا وتجلّيا عربيا غابرا...



أعاد جوزف نخلة تطريز البرواز الفني العربي ليقدّمه بأبهى حلّة في مهرجانه فيستسيغه ليس أهل الضاد فحسب بل إنما أيضا الكنديون الذين كانوا بالأمس يجهلون الكثير عن التراث والثقافة والموسيقى العربية.



على مدى عشرين عاما نجح جوزف نخلة في عروضه المبتكرة الجريئة في كسر الحد الفاصل بين الشرق والغرب وساهم عبر ابداعاته في إدخال منظومة مسرح جديد مختلف بشموليته وعالميته وفرادته.  استطاع جوزف نخلة أن يوّحد جمهورا مختلف الأهواء والمشارب وثقتي كبيرة بأن مهرجان العالم العربي سيكون في سنواته المقبلة قادرا على مخاطبة شريحة أكبر من جمهور غير متجانس في حفلاته وسيصل إلى هذا الجمهور الاحساس كاملا وكأنه يسمع صدى لتراثه وثقافته وموسيقاه هو وليس تراث وثقافة وموسيقى العالم العربي فحسب.



في عودة إلى الحفل الختامي للنسخة العشرين للمهرجان على مسرح ميزونوف في ساحة الفنون بلاس دي آر في وسط مونتريال في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قدّمت كلّ من سيدة المقام العراقي الفنانة فريدة محمد علي والنجمة المصرية الشابة ياسمين علي والإعلامية والفنانة التونسية عبير النصراوي مجموعة من أغنيات كوكب الشرق.  وقد أجادت كل واحدة منهن على طريقتها ونجحن في السلطنة وإطراب الجمهور وإدخاله في حالة من السكر والنشوة في مطارح عديدة خلال الحفل. قدمت كل واحدة من نجمات الحفل صوت "ثومة" بأداء ونكهة وطعم مختلف وهن لم يتشابهن أبدا في أصواتهن ولا في احساسهن وبلغ صدقهن وعفويتهن وسلاسة وعذوبة أصواتهن أقصاه لدرجة أن هذا ا

١٩ من الدقائق

أفضل برامج البودكاست في News

The Daily
The New York Times
The Pornhub Empire: Understood
CBC
Who Trolled Amber?
Tortoise Media
Front Burner
CBC
Global News Podcast
BBC World Service
The Current
CBC

المزيد من Radio Canada International

RCI | Français : Sur les routes du Canada
RCI | Français
RCI | Français : Les grandes familles Autochtones d’Amérique du Nord
RCI | Français
RCI | العربية - قصص نجاح عربية في كندا
بلا حدود | RCI
RCI | Français : Anish-Nah-Be, l’homme autochtone - Légendes
RCI | Français
RCI | English : Portraits of Black Canadians
RCI | English
RCI | Français : La rencontre des Européens avec les Premières Nations
RCI | Français