٦٨ من الحلقات

لاكتشاف الحقائق الكندية وفهمها ووضعها في إطارها

RCI | العربية - ريبورتا‪ج‬ بلا حدود | RCI

    • News

لاكتشاف الحقائق الكندية وفهمها ووضعها في إطارها

    لبنان خافقٌ في القلوب والحناجر وعلى المنابر الميلادية في كندا

    لبنان خافقٌ في القلوب والحناجر وعلى المنابر الميلادية في كندا

    لامس فرح عامر ودفء وافر قلوب الحضور الذي شارك في الحفل الافتتاحي للموسم الميلادي المسيحي وطقوسه الخاصة يوم السبت المنصرم في كنيسة القديس ماكسيم في مدينة لافال شمال مدينة مونتريال. هذا وتكّر سبحة الأمسيات الميلادية تباعا في الكنائس المشرقية في مدينة مونتريال استعدادا للدخول في الزمن الطقسي الميلادي والاحتفال بذكرى مولد السيد المسيح في 25 كانون الأول/ديسمبر المقبل.



    في كنيسة القديس ماكسيم اللاتينية وبحضور عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في مونتريال يتقدمهم قنصل لبنان العام في كندا أنطوان عيد والنائب في البرلمان الكندي فيصل الخوري أحيت الصبية كريستا-ماريا أبو عقل بقيادة المرّنم ديفيد سلطاوي أمسية ميلادية في أجواء عابقة بخورا وحبورا بأصوات المنشدين من الأطفال بغالبيتهم.



    ولعل لبنان كان في قلب هذه الأمسية، غنّته الأصوات وأهدت شعبه أغنيات المحبة والسلام وأمل الجميع في أن يصيب بلدهم الأم لبنان بعض من فرح الميلاد وأجوائه التي يعيشونها في وطنهم الثاني كندا.



    جمال الخَلق والخُلق صنوان عند المرّنمة الشابة كريستا-ماريا أبو عقل/حقوق الصورة: ستديو حلّوم



    كريستا-ماريا أبو عقل



    تبلغ كريستا-ماريا أبو عقل  17 عاما وقد مرّ نحو عام على وصولها إلى مونتريال مع عائلتها وهي التحقت بمعهد Vincent d’Indy للموسيقى العريق في المدينة لتلقي علوم موسيقى الجاز.

    تمنحني موسيقى الجاز الحرية المطلقة وهي أقرب موسيقى إلى روحي وأفضل من يعبر عن الوجدان والاختلاجات التي تتمخض في أحشائي وفكري، هي في جذور كل الشعوب وأنا سعيدة بتعرفي إلى الجاز ومحاكاة تياراته وإيحاءاته بفضل اساتذتي الكنديين.

    هكذا سردت لي ابنة السبعة عشر ربيعا مشوار حياتها الفتي واكتشاف موهبتها وهي في سن الثامنة ليلعب والداها دورا كبيرا في تهذيب صوتها وصقله وتوجيه ابنتهما للتعمق في الدراسات الموسيقية وتشجيعها على الأداء المحترف والمتمكن.



    https://www.youtube.com/watch?v=0NjIMDfVHRk



    عمق الصوت يوازيه عمق في المعرفة والفهم والإدراك عند هذه الشابة الموهوبة وهي تقول عن جمال صوتها:

    جمال الصوت هبة من عند الله فحسب وليس لدي أي فضل في ذلك فلِما الغرور؟

    أما عن امنيتها فهي مقسومة شقين واحدة لها وأخرى "للبنانها".



    على الصعيد الشخصي تتمنى كريستا ماريا أن تكتب موسيقى تستسيغها شعوب الأرض قاطبة.



    أما على صعيد لبنان الذي يشدّها حنين دائم إليه فأمنيتها له أن ينعم بالسلام والأمن والاستقرار وأن يعتمر الفرح والدفء من جديد قلوب أهله.



    المرّنم الشاب ديفيد سلطاوي /حقوق الصورة: ستديو حلّوم



    ديفيد سلطاوي

    لا علاقة لعائلته لا من قريب ولا من بعيد بـ "السلطاوية" أو "السلطنة" ف

    • ٢١ من الدقائق
    وهل أفضل من أم كلثوم لاختتام نسخة 20 سبّاقة لمهرجان العالم العربي؟

    وهل أفضل من أم كلثوم لاختتام نسخة 20 سبّاقة لمهرجان العالم العربي؟

    كان علينا أن ننتظر بضعة دقائق على بدء حفل: "أم كلثوم بأصواتهن"، الذي اختتم به مهرجان العالم العربي في مونتريال فعاليات نسخته العشرين، لكي يصل إلينا جزء كبير من إحساس كوكب الشرق وتميّزها وتفرّدها.  نساء ثلاث بأصواتهن المختلفة وخاصية الأداء لكل واحدة منهن حقّقن الانسجام والتناغم والتركيز المحترف فيما بينهن الذي بلغ ذروته في أغنية ألف ليلة وليلة الختامية.  فرح عارم، صفاء وتسليم كلّي سيطر على الحضور الذي قضى ليلة  من العمر على وقع حفل غير مسبوق وقّعه أيضا وأيضا "صانع الأحلام" مؤسس مهرجان العالم العربي ومديره الفني جوزف نخلة.



    الصورة بألف كلمة وتدّل على تمازج وانسياب ورقة عند من أحيين صوت أم كلثوم في مهرجان العالم العربي في مونتريال، فريدة محمد علي إلى يسار الصورة وياسمين علي وعبير النصراوي/حقوق الصورة: مهرجان العالم العربي:Idriss Mestiri



    وتجوز التسمية لهذا الأخير لأنه نجح على مدار 20 عاما في إدخالنا إلى عالم الحلم والخيال، ذلك العالم المزدان بأثواب شرقية فضفاضة وبإشراقات عابقة تحاور مجدا وعزّا وتجلّيا عربيا غابرا...



    أعاد جوزف نخلة تطريز البرواز الفني العربي ليقدّمه بأبهى حلّة في مهرجانه فيستسيغه ليس أهل الضاد فحسب بل إنما أيضا الكنديون الذين كانوا بالأمس يجهلون الكثير عن التراث والثقافة والموسيقى العربية.



    على مدى عشرين عاما نجح جوزف نخلة في عروضه المبتكرة الجريئة في كسر الحد الفاصل بين الشرق والغرب وساهم عبر ابداعاته في إدخال منظومة مسرح جديد مختلف بشموليته وعالميته وفرادته.  استطاع جوزف نخلة أن يوّحد جمهورا مختلف الأهواء والمشارب وثقتي كبيرة بأن مهرجان العالم العربي سيكون في سنواته المقبلة قادرا على مخاطبة شريحة أكبر من جمهور غير متجانس في حفلاته وسيصل إلى هذا الجمهور الاحساس كاملا وكأنه يسمع صدى لتراثه وثقافته وموسيقاه هو وليس تراث وثقافة وموسيقى العالم العربي فحسب.



    في عودة إلى الحفل الختامي للنسخة العشرين للمهرجان على مسرح ميزونوف في ساحة الفنون بلاس دي آر في وسط مونتريال في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قدّمت كلّ من سيدة المقام العراقي الفنانة فريدة محمد علي والنجمة المصرية الشابة ياسمين علي والإعلامية والفنانة التونسية عبير النصراوي مجموعة من أغنيات كوكب الشرق.  وقد أجادت كل واحدة منهن على طريقتها ونجحن في السلطنة وإطراب الجمهور وإدخاله في حالة من السكر والنشوة في مطارح عديدة خلال الحفل. قدمت كل واحدة من نجمات الحفل صوت "ثومة" بأداء ونكهة وطعم مختلف وهن لم يتشابهن أبدا في أصواتهن ولا في احساسهن وبلغ صدقهن وعفويتهن وسلاسة وعذوبة أصواتهن أقصاه لدرجة أن هذا ا

    • ١٩ من الدقائق
    مهرجان العالم العربي في مونتريال يجرأ حيث لا يجرؤُ الآخرون

    مهرجان العالم العربي في مونتريال يجرأ حيث لا يجرؤُ الآخرون

    لا أحد يتوّقع أن تستّمر شعبية أغنية الفنان الرومانسي الحالم عبد الحليم حافظ بعد أكثر من 40 عاما على رحيله والتهام العصر الرقمي للزمن الماضي الجميل.



    في مهرجان العالم العربي في مونتريال مجازفة جريئة اقترحها المدير الفني جوزف نخلة "رومانسية على الطريقة العربية" وسهرة طربية سيطرت فيها روح العندليب الأسمر الذي بعث حيا في تلك الليلة بصوت النجم التونسي الفنان محمد جبالي ترافقه على المسرح الفنانة ليلى كوشي من مونتريال. علما أن هذه الأخيرة تسقط لقب الفنانة وتعتبر أن الغناء هواية ليس إلا كما أكدت لي في مقابلتي معها، علما أنها ناشطة على الساحة الفنية والاجتماعية في المدينة الكوسموبوليتية.



    عن خيار الاغنيات تقول ليلي كوشي إنه لم يكن اختيارا اعتباطيا وتم الحرص على تقديم ريبرتوار غير مستهلك للعندليب الأسمر.



    مقابلة خاطفة أجريتها مع الفنانة ليلى كوشي إثر انتهاء الحفل



    وأكدت محدثتي أنها راضية تماما عن أدائها تلك الليلة على مسرح الصالة الخامسة في ساحة الفنون العريقة بلاس دي آر في وسط مونتريال وإن شكّل أداء النوتات الصعبة لصوت لم يتكرر في تاريخ الاغنية العربية تحديا كبيرا بالنسبة إليها.



    أما الاكتشاف الحقيقي بالنسبة لجمهور مهرجان العالم العربي الذي ملأ كل مقاعد صالة المسرح تقريبا تلك الليلة وبلغ تفاعله مع الحفل ذروته، فكان الفنان التونسي محمد جبالي الذي استطاع أن يعيد الينا عبد الحليم حافظ "بشحمه ولحمه " وللحظات كثيرة خلال الحفل خيّل إلينا أن الأسمر بعث حيا من جديد على مسرح مهرجان العالم العربي.



    الأجمل كان ترداد الحضور لكل أغنيات العندليب التي لا زال يحفظها عن ظهر قلب مما يؤكد أن العصر الرقمي لا يقوى على الأصالة والإبداع والتفرّد والتميّز وإن مرّ عليه الزمن.



    يجذبك رقيه وتواضعه واحترامه لفنه، إنه الفنان محمد جبالي الذي وقعت بعشق صوته من الاستماع الأول!



    أعاد حفل الرومانسية على الطريقة العربية الثقة إلى كل من يشكك بخلود الاغنية القديمة الغابرة التي ولدت في بيئة مختلفة، "الصعب الممتنع" عنوانها الأول، في تلك الأزمنة لم يكن هناك وسائل تواصل ولا عولمة ولا انترنيت ولا من يحزنون...وكان يجني الفنان شهرته بالكدّ والجهد والتعب والمثابرة على تقديم الجيد غير المبتذل الذي يحترم الجمهور ولا يستهين برفعة ذوقه وقدرة استساغته للفن الأصيل والحقيقي.

    يقول لي محمد جبالي إن الغناء الصادق وحده يصل إلى الجمهور وعلى الفنان أن يبحث دوما عن جديد يتعلّمه ليصقل موهبته.

    محمد جبالي لا يقدم الأغنية الطربية لعمالقة الغناء العربي التي "يصعب اقناع الجمهور بها" فحسب بل في رصيده أيضا 9 البومات خاصة.



    https://www.

    • ١٨ من الدقائق
    لورينا ماكينت ودّعت جمهورها في مونتريال بفيض من الرفعة والتجلّي

    لورينا ماكينت ودّعت جمهورها في مونتريال بفيض من الرفعة والتجلّي

    سيطر جوٌ من الحزن والكآبة المصحوبة بمشاعر الإعجاب والإكبار في قلوب عشاق سيدة القيثارة الكندية لورينا ماكينت الذين أتوا كُثرا لحضور حفلها الأخير في مونتريال قبل انكفائها عن التأليف والتلحين والانتاجات الموسيقية لتتفرّغ لمحاربة "آفتين تجتاحان عالمنا اليوم وهما العواقب السلبية للعالم الرقمي والتغييرات المناخية". وجاء خبرُ الاعتزال "حتى إشعار آخر ولأجل غير محدد" للرسولة بشعرها الذهبي الطويل في ورقة برنامج حفلها الذي وُزع على الحضور مرفقا بهدية هي البوم تسجيل حيّ ومباشر للحفل الذي أحيته لورينا ماكينت الربيع الماضي في قاعة "رويال ألبرت هول" العريقة في لندن.



    تلقينا بفرح عارم ألبومها على باب مسرح "ويلفريد بيلتييه" أكبر مسارح ساحة الفنون العريقة في وسط مونتريال ليلة أول أمس الأربعاء كما تهافت الحضور على شراء البوماتها ومشتريات أخرى خاصة بالجولة الحالية للنجمة الكندية التي تختتمها بعد غد الأحد في مدينة شيربروك جنوب مدينة مونتريال تسبقها حفلة يوم غد السبت في العاصمة الكندية أوتاوا. حفل أول أمس في مونتريال كان الحفل الوحيد للنجمة الكندية العالمية في المدينة الكوسموبوليتية في إطار ست حفلات ختامية في كيبيك وأونتاريو. وكانت المحطة الأولى لهذه الجولة بدأت أيضا في كندا في شهر أليول/سبتمبر من العام الماضي في مدينة ستراتفورد في مقاطعة اونتاريو حيث الإقامة الدائمة للورينا ماكينت. وقد حملت هذه الجولة الفنية التي استمرّت لأكثر من عام كامل اسم عنوان البومها الأخير الذي صدر في ربيع العام الماضي 2018 "الأرواح الضائعة"، Lost Souls.

    انتهى السفر وانطلقت قافلة جديدة على ضوء القمر ولكن في كنف دفء الشمس...



    أشتهي عناقك...سيّان عندي الوقت



    المهّم ظلّ السماء...وبحمايتها أعود إلى حيث كنتُ...إلى نقطة الصفر...



    في الليل الداجي، نتيهُ مثل الأرواح الضائعة...



    وفي الظلمة الحالكة نبحث عن الضوء...



    وفي الصباح على غرار حبّة الندى وظلال القمر أعود إليكَ...



    (كلمات أغنية الأرواح الضائعة للورينا ماكينت كتابة ولحنا)

    تُعيد الرسولة بشعرها الذهبي الطويل الأرواح الضائعة إلى الحياة، تنتشي القلوب بغنائها وتطرب الآذان وتسافر الأرواح عبر أزمنة حالمة بعيدة.



    https://www.youtube.com/watch?v=5qqt8KaIhZE



    الحضور في صالة المسرح حبس أنفاسه وسط نور خافت عكسته الشموع المضاءة على المسرح ليُخيّل إليك أنك في صومعة صوفي أو قديس يُصلي ويبتهل بصوته السماوي السرمدي لرب الأزل والوجود.



    استاء كل الناس من حولي من مسكي للورقة والقلم لأكتب كل الاختلاجات والتوصيفات خلال الحفل، عجبا لرد فعل الحضور الذي لم أعهده من قبل في هذه الصالة وهو كان يريد أن يتلقف وي

    • ١٨ من الدقائق
    تلاقي الأديان الإبرهيمية بكل انسجام وحبور في مهرجان العالم العربي

    تلاقي الأديان الإبرهيمية بكل انسجام وحبور في مهرجان العالم العربي

    "عندما تبتهل المرأة لله في شدوها وغنائها" وتتعانق اللغات السريانية والعبرية والعربية وتتمازج فيما بينها بانسجام وحبور في عرض مشهدي استثنائي يُثير الدهشة والجدلية في آن، ثق أن صانع هذا الإبداع الفني هو المؤسس والمدير الفني لمهرجان العالم العربي الغير مسبوق بإبداعاته جوزف نخلة.  تُعاونه في "خَلقه" الموسيقية الكندية المتميّزة كاتيا مقدسي وارن على رأس فرقة أوكتو إيكو الموسيقية الكندية. وتتقن قائدة هذه الأوركسترا لأم لبنانية وأب كندي التوليفة الموسيقية المتأرجحة بين الشرقي والغربي، تخلط النوتات والالحان والإيقاعات فلا تعود في استماعك قادرا على تحديد هوية أو انتماء واحد لموسيقاها.



    https://www.youtube.com/watch?v=__vWvLbv3zU&feature=youtu.be



    مع هذا العرض الذي افتتح به مهرجان العالم العربي في مونتريال فعاليات نسخته العشرين يوم الجمعة الماضي تكتمل "الثلاثية الصوفية المقدّسة" التي قدّمها المهرجان على مدار أعوامه الفتية. عرض غنائي مشهدي تعانق فيه الغناء الشرقي العربي مع الترنيم الكنسي المسيحي والأغنية اليهودية في ثلاثية لغوية وثقافية ودينية صوفية غير مسبوقة بصوت وغناء وعزف ورقص نساء فقط من دون أي عنصر ذكوري. عرض مبدع ومُحدث للدهشة سمرّنا على مقاعدنا خصوصا في جزئه الأول في مسرح ميزونوف التابع لساحة الفنون العريقة بلاس دي آر في وسط مونتريال.



    على إيقاع المدائح النبوية الشريفة تمايلت خصور الراقصات وهذا ما أثار حفيظة عدد من الحضور من المحافظين الذين أعربوا لي عن استيائهم مما اعتبروه "تجاوزا غير مقبول به للمقدسات الدينية" وبعض من المحافظين المنفتحين تمنى لو كانت ملابس الراقصات أكثر حشمة! /مهرجان العالم العربي



    وأقول القسم الأول حيث لامسنا السماء السابعة مع تناغم الأصوات واللغات والموسيقى المختلفة فيما بينها من دون خدش أو تشويه أو التباس ودامت الشهقة على أفواهنا حتى إعلان "الانتراكت". ووُعدنا بتجاوز الحس الملموس وتحليق بعد أكبر في القسم الثاني. ولكن للأسف حال الزكام الطارئ الذي أصاب الفنانة غادة شبير دون تحقيق هذا التجاوز في القسم الثاني للعرض لتعود ضيفة المهرجان إلى استرداد قوة صوتها في المشهد الختامي للحفل الذي كان أشبه بحالة الانخطاف والسكر التي يصل إليها المتصوف في اتحاده مع الله.



    تاليا خلال التقرير الصوتي الذي أعددته لكم، تستمعون إلى لقطة لهذه المشهدية الفنية الصوفية المبدعة التي تتداخل فيها الموشحات والترنيمات والمدائح النبوية التي سجلها مذياعي خلال الحفل.



    استمعواAR_Entrevue_3-20191101-WIA30

    • ٨ من الدقائق
    وثائقي كندي عن اللاجئين السوريين في لبنان

    وثائقي كندي عن اللاجئين السوريين في لبنان

    "عندما يُقتلع الانسان من جذوره بسبب الحرب" عنوان الفيلم الوثائقي التسجيلي الذي أعدّته خريجة كلية الصحافة والإعلام في جامعة مونتريال الكندية المكسيكية كارلا ميزا.



    صوّرت كارلا ميزا الفيلم في لبنان الصيف الماضي وتنّقلت مع كاميرا هاتفها المحمول بين مخيمات اللاجئين السوريين في سعدنايل في قضاء زحلة في محافظة البقاع ومدينة شحيم ذات الغالبية السنية المسلمة الواقعة في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان. في هذه المدينة يعيش عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين يناهز عددهم في لبنان المليون والنصف مليون نسمة وهي نسبة تصل إلى 25% من اجمالي عدد سكان لبنان كما تقول كارلا ميزا في فيلمها.



    خريجة الإعلام الكندية المكسيكية تعقبت خطوات الأطفال ولعبهم في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان/كارلا ميزا



    نتعرف في الفيلم على المغترب السوري في اسبانيا غالب الخطيب الذي يزور عائلته في لبنان وهو من دعى صديقته كارلا ميزا لزيارة بيروت لتسترعي انتباه هذه الأخيرة صور معاناة اللاجئ السوري في مخيمات سعدنايل وتخوض تجربة فيلمها التسجيلي الوثائقي الأول. وتتابع خريجة الإعلام الكندية في عدستها أعمال افتتاح محال العصير والكوكتيل لعائلة الخطيب السورية في شحيم.



    https://www.youtube.com/watch?v=9nAC2Av7Kro&feature=youtu.be



    الشخصيات السورية التي تلتقيها المخرجة في لبنان تروي معاناتها لجهة ولوج سوق العمل في بلاد الأرز أو لجهة افتقار سكان المخيمات إلى مياه الشرب أو تعرّضهم للتمييز ونسمع أحد الأشخاص في الفيلم يقول:

    أن هناك نوعين من اللبنانيين، النوع الأول لا يحّب السوريين والنوع الثاني لا يريدهم في لبنان.

    تقول كارا ميزا في حديثها إلى مذياعنا إنها نقلت الواقع فحسب وهي دافعت في سياق آخر عن اللبنانيين ولبنان الذي ضاق باللاجئيين السوريين سيما وأنه البلد الذي استقبل أكبر عدد منهم علما أنه لا يملك الامكانات لاستقبال هذا العدد الهائل من اللاجئين على أرضه وتوفير المأكل والمسكن والوظيفة والعيش الحر والكريم لهم.



    المخرجة الكندية من أصل مكسيكي كارلا ميزا: الانسانية شغلي الشاغل وغواتيمالا هي الوجهة المقبلة لعدستي ومذياعي لأنقل معاناة أهل العمال من غواتيمالا في كندا وتغرّبهم عن أوطانهم/الصورة مقدّمة من السيدة كارلا ميزا



    "Déracinés Par La Guerre" عنوان الفيلم الوثائقي الي سيقّدم في عرض أول في صالة سينمائية داخل أروقة جامعة مونتريال يوم الاربعاء المقبل، 2 تشرين الأويل/اوكتوبر المقبل.



    تاليا تستمعون إلى الحوار الذي أجريته مع المخرجة كارلا ميزا التي تقيم في مدينة سان-كونستانت جنوب جزيرة مونتريال.



    استمعواAR_Entrevue_4-20190927-WIA40

    • ٦ من الدقائق

أفضل برامج البودكاست في News

The Daily
The New York Times
The Pornhub Empire: Understood
CBC
Who Trolled Amber?
Tortoise Media
Front Burner
CBC
Global News Podcast
BBC World Service
World Report
CBC

ربما يعجبك أيضًا

المزيد من Radio Canada International

RCI | Français : Sur les routes du Canada
RCI | Français
RCI | Français : Les grandes familles Autochtones d’Amérique du Nord
RCI | Français
RCI | العربية - قصص نجاح عربية في كندا
بلا حدود | RCI
RCI | Français : Anish-Nah-Be, l’homme autochtone - Légendes
RCI | Français
RCI | English : Portraits of Black Canadians
RCI | English
RCI | Français : La rencontre des Européens avec les Premières Nations
RCI | Français