العالم علو‪م‬ فرانس 24 / FRANCE 24

تنادي الفيلة بعضها البعض بما يشبه الأسماء، كما يفعل البشر. هذا ما أظهرته دراسة حديثة أثارت اهتمام الرأي العام. ويحيلنا هذا الاكتشاف إلى سؤال أوسع عن مدى وعي وإدراك الكائنات التي من حولنا. فقد بيّنت دراسات عديدة في السنوات الأخيرة امتلاك الحيوانات نوعا من الوعي على نطاق واسع. لا يقتصر الأمر على الفقاريات، بما في ذلك الزواحف والبرمائيات والأسماك، بل يشمل أيضا اللافقاريات كالحشرات. أمر دفع بمئات الباحثين إلى إطلاق "نداء نيويورك" حول الراحة الحيوانية وعيشها الكريم.

في ظل منافسة محتدمة بين الصين والولايات المتحدة في مجال استكشاف الفضاء، حقق البلدان في الأيام الأخيرة إنجازات مهمة. فقد نجحت مركبة "ستارشيب" الفضائية الأمريكية، المصممة لإجراء رحلات إلى القمر، للمرة الأولى بالهبوط في المحيط الهندي. كما أتمّت مركبة "ستارلاينر" أول رحلة مأهولة حين حملت رائدا فضاء مُخضرمين إلى محطة الفضاء الدولية. أما الصين، فقد أنجزت سبقا تاريخيا حين نجحت في جمع عينات من تربة القمر من جانبه الخفي في عملية معقدة بواسطة مسبار آلي. وتستعد بكين لإطلاق رحلة عودة عينات القمر.

صوّت مجلسا البرلمان الفرنسي على مشروع قانون يمنع جزءً مما يسمى بالمُلوثات الأبدية. وأظهرت عدة دراسات علمية خطر عدد منها على الصحة، إذ تساهم في ظهور أمراض السرطان، لا سيما سرطان الخصيتين والثدي، بالإضافة إلى اضطرابات هرمونية عديدة. وتسمى تلك المواد علميا بالفاعلات بالسطح الفلوري، أو مركّبات البولي فلورو ألكيل (PFAS). وأظهرت التحاليل وجود تلك المواد الكيميائية المجهرية في كل مكان وداخل جسم كل واحد منا. فكيف حدث ذلك؟

لطالما ساد الاعتقاد أن دور الرمش، أو الإغلاق اللاإرادي للعينين، يقتصر على تنظيف المُقلتين وتبليلهما. لكن عدد رمشات العين يفوق بكثير ما هو ضروري لهذه الوظيفة. وأظهرت دراسة أمريكية نُشرت مؤخرا بأن "الطّرْف" أو الرمش له دور أساسي في تحسين النظر عبر إعادة النشاط للخلايا العصبية في العينين. فأين يكمن سرّ هذه الآلية المُكتشفة حديثا؟ الجواب مع ربيع أوسبراهيم. 

في خضم سباق محتدم بين القوى الكبرى، أطلقت الصين الجمعة مهمة فضائية جديدة إلى القمر. وتُعتبر مهمة Chang'e-6 غير مسبوقة لمسبار غير مأهول يريد العودة من القمر بعيّنات من جانبه الخفي. ويحمل المسبار الصيني أجهزة دول أجنبية منها فرنسا التي ستحاول رصد اليورانيوم على سطح القمر. ولا تنظر الولايات المتحدة بعين الرضى لبرنامج الصين الفضائي، إذ قالت الشهر الماضي إنه برنامج "عسكري". فهل تستطيع بكين أن تتفوق على واشنطن فضائيا مستقبلا؟

يُسابق الباحثون الزمن لإيجاد وسائل جديدة لإنتاج طاقة نظيفة مع خطر نفوذ الوقود الأحفوري ومشاكل التلوث والتغير المناخي. وعاد في السنوات الأخيرة الحديث عن إنتاج الكهرباء عبر ألواح شمسية تُرسل إلى الفضاء وإرسال تلك الطاقة إلى سطح الأرض. وأعلنت اليابان مؤخرا نيّتها إرسال محطة تجريبية عام 2025 وسط سباق مع دول أخرى كالصين والولايات المتحدة. ويُعتبر عالم إيراني من الرواد في هذا المجال. فهل هي فعلا تقنية فعّالة؟