
10 episodes

دردشة | Dardasha Mada Masr
-
- Leisure
-
-
5.0 • 2 Ratings
-
في ديتوكس غايتنا إسعادكم كل ويك إند، ومن أجل ذلك عُدنا لتقديم دردشة والتي ستكون مسموعة، بعد أن قدمناها
في ديتوكسات سابقة مكتوبة
هدفنا إسعادكم ومراكمة الدردشات هنا
-
دردشة مع علاء خالد عن أجمل خطوط مساره
عزيزي المستمع، عزيزتي المستمعة، متعا آذانكما بدردشة عن مسار كتابة انطلق في 1989 بين صاحبه علاء خالد ومحاورة هذا البودكاست إيمان علي حول ما رسخ من أدبه سواء الشعر أو تجاربه السردية الفارقة أو مشروع «أمكنة» مع شريكة حياته فنانة الفوتوغرافيا سلوى رشاد وآخرين. تسمعون هنا اشتباكًا مع مسار الكاتب الذي غابت عنه أعمال هامة مثل «خطوط الضعف» لنفاد النسخ بفعل ظروف نشر التسعينيات، وعدم إعادة نشرها حتى الآن ورقيًا أو إلكترونيًا
في هذه الدردشة يبدو علاء خالد كأنه كاتبان؛ روائي أعماله مُتاحة وآخر أكثر تجريبًا وكتبه سرية، في حين تبرز إيمان علي ما نفد ونُسي في مسار كتابته كأنها تسوّد أهم خطوط المسار ومنها «خطوط الضعف» طبعًا -
دردشة مع هيثم الورداني عن استلهام الأدب من الخرافة
يتحدث هيثم الورداني عن كتابه الأحدث «بنات آوى والحروف المفقودة» الذي يعيد قراءة «الخرافة» وهي التسمية القديمة لحكايات نطقت فيها الحيوانات الكلام الخطر نيابة عن البشر. يتأمل الورداني كلام حيوانات أشهرها ابني آوى كليلة ودمنة، مستلهمًا ما هو أبعد من الحكمة؛ سكة تعبير جديدة تناسب لحظتنا الحاضرة ذات «الأفق المسدود»، بل ينسب للخرافة، في هذه الدردشة، فضل تحوّل الكتابة العربية من «أداة لتسيير شؤون الدولة وخدمة السلطان» إلى وسيلة تشتبك مع الواقع وتُصلح أموره، وهو ما يتشابه مع فهمنا المعاصر لوظيفة الكاتب
ومن وحي إنطاق الحيوان، كتب الورداني حكاية فيلين حملا إرث كليلة ودمنة واسميهما، تداخلت مع باقي مادة «بنات آوى» لنكون أمام كتاب مختلف، يقترح مؤلفه عدم التعامل معه حسب تقسيم الأدب لـ «فيكشن»/ «نونفيكشن» وإنما إدراجه ضمن فئة جديدة من الكتب النثرية التي تُخلص لمشروع الشِّعر مثل «في أثر عنايات الزيات» لإيمان مرسال، وذلك لمقدرة الشِّعر وحده على لخبطة كل ما هو مستقر من أجناس أدبية، وتحفيز القراء لتأمّل الواقع برؤية جديدة، كما ستسمعون في الدردشة -
دردشة مع إيمان مرسال في أثر الأدب
ضيفة دردشة إيمان مرسال، وعن مشروعها حاورتها إيمان علي بشكل عكسي من تقصيها أثر عنايات الزيات لغاية بدايات الشعر في التسعينيات، مرورًا بلحظة وصولها لصوتها الخاص في الشِّعر
تحكي مرسال عن انطباعات القراءة الأولى في 1993 لرواية الزيات الوحيدة «الحب والصمت»، حين اعتبرتها أول كاتبة عربية تتناول الأرق والقلق والاكتئاب، وتعبّر في روايتها المكتوبة في الستينيات عن نفس المشاعر التي عايشتها مرسال في التسعينيات؛ شاعرة تشق طريقها في الهامش. ثم تشكل تصور عن الزيات لدى مرسال، لكن هذا التصور لم يُفحص ويُعاين إلا مع بداية رحلة تقصي الأثر، وجمع بقايا وآثار حياة كاتبة الستينيات في الأرشيف، ثم وجدت الكثير من الفراغات التي لا يمكن سدها إلا بالبحث والخيال، هكذا تشكل كتاب أدبي مختلف، بنته من خبراتها المكتسبة؛ الشاعرة، الباحثة في الأرشيف، المترجمة، الأكاديمية، الأم، النسوية، والكاتبة التي اختارت الهامش بدلًا من المتن، والواعية كذلك بالسلطات الثقافية
خلال إعداد هذه الدردشة، مشت علي في شوارع الدقي بحثًا عن بيت الزيات، ودليلها كتاب مرسال، ثم راجعت بقية كتبها للإلمام بالمشروع وحاولت تقصيه بالدردشة التي نأمل أن تدل مستمعها على كيفية تشكّل الأدب على يد مرسال وسلام -
دردشة مع ياسر عبد اللطيف: مشاء شُغلته الأدب والتجريب
ياسر عبد اللطيف ضيف هذه الدردشة، كاتب غني عن التعريف بكتابته القصصية مثل «موسم الأوقات العالية» و«يونس في أحشاء الحوت»، أو نصوص «في الإقامة والترحال»، أو «قصائد العطلة الطويلة» الذي يضم ديواني «ناس وأحجار» و«جولة ليلية» مع قصائد أخرى، لكننا نحاول التعرّف على كواليس كتابته الهامة شعرًا ونثرًا، وتفكيك عالمه الأدبي في دردشة تجريها معه إيمان علي
ضيفنا يعي جيدًا الدور الذي يلعبه، يقول إنه «كاتب» وليس «حكاءً»، يشكّل نصه من طبقات؛ طبقة التسكع أو الجنوح في المدينة، أو طبقة من الإحالات الثقافية تضم فقرات أرشيفية عن السينما أو الأدب مثلًا داخل قصة، أو تاريخ التجول في شوارع المعادي في زمن 90 وما حوله. هي طبقات تمنح القصة أبعادها الدرامية والفنية والثقافية، حتى لا تكون مجرد حكاية يمكن نقلها شفاهة، بل عملية قراءة ممتعة ومتشعبة
في الدردشة، يحدثنا ياسر عبد اللطيف عن سر انحيازه لكتابة القصة حاليًا واستمرار تأجيله مشروع روايته الثانية بعد «قانون الوراثة» (2002)، وعلاقته بالقاهرة وتحديدًا حي المعادي الذي يشغل خلفية ومسرح أغلب نصوصه. يعتبر ياسر نفسه مشاءً يتسكع في مدينة ضخمة، ويكتب أدبًا
وفي هذه الدردشة، يحكي عن انشغاله بالتجريب عبر الكتابة بنَفَس ذاتي، وتأثره بتجارب يحيى حقي وتوفيق الحكيم وإميل زولا الذي ترجم له «بطن باريس». كما يخبرنا ببعض تفاصيل مشاريعه المقبلة #وسلام
ـــــــــــــــــــــــــ
الموسيقى المُصاحبة لمُقدمة الدردشة
The Zeppelin by Blue Dot Sessions
الرسمة لوحة رسمها عمر مصطفى من وحي الدردشة -
دردشة مع فاطمة قنديل: متعة تُحير هواة التصنيف
أهلًا يا حبايب
في ديتوكس، هدفنا نسعدكم وندلّكم كل ويك إند، على طرق للتخلص من أعباء الأسبوع، وتسهيلًا لهذه المهمة يُمكن سماع بودكاست بدلًا من القراءة أحيانًا، وهو ما تجدونه في «دردشة»، وهذه المرة نستضيف فاطمة قنديل وتحاورها إيمان علي حول كتاب «أقفاص فارغة» الصادر بعبارة «ما لم تكتبه فاطمة قنديل»، مع تصنيف رواية
أقفاص فارغة نص سردي يُكمل ما كتبته فاطمة سابقًا في الشِّعر، نعايش ألمها ووحدتها، وصراعها مع الحياة وحديثها عن الموت، ورفضها أن تكون «قشة في مهب الريح»، كما كنّا نقرأ ذلك في دواوينها، لكن في «أقفاص فارغة» نرى ذلك بشكل أوضح، نستوعب أكثر، ما يضعنا أمام أسئلة عن الفروق بين السرد والشعر، وهو ما كان موضوعًا ضمن الدردشة، وحوله فضفضت قنديل أنها تقدم «ظلال الشِّعر» أو ما وراءه في كتابها الأحدث.. كأنه توضيح لما سبق
في دردشتنا، نقلب «أقفاص فارغة» على جنبيه، ليتعرف المستمعون على كواليس الكتابة، وسعي قنديل للهروب عبر الكتابة، وهو ما اكتشفنا أنها قامت به مع بعض أسئلة الدردشة:) وتطرقنا لحديث التصنيف، وقدمت قنديل أكثر من وصفة لرؤيتها لنصها، ورغم تحديده كرواية، وكونه سيرة ذاتية أسرية مشغولة بالبوح والاعتراف، فإن ذلك شكّل كتابة مُحيّرة في تصنيفها بالنسبة لمستمعي دردشتنا من هواة التصنيف
لكن من المؤكد أن «أقفاص فارغة» يعكس فهم قنديل للأدب، تمزج خبرات وتكثيف الشعر مع انفلات اللغة في السرد، وانحيازها للدراما وتحديدًا المسرحية، لتقدم كتابة تجريبية غنية مشغولة برسم عالم قوامه الأنثوية والأمومة، وهذا كله يجعل قراءة هذه الكتابة متعة، والدردشة مع صاحبتها كذلك
اسمعوا وانبسطوا
وسلام#
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموسيقى المُصاحبة لمُقدمة الدردشة
The Zeppelin by Blue Dot Sessions
الرسمة لوحة رسمها عمر مصطفى من وحي الدردشة -
دردشة مع شهاب الخشاب: «الثقافة» صورة وسمعة
في ديتوكس، هدفنا نسعدكم وندلّكم، كل ويك إند، على طُرق للتخلّص من أعباء الأسبوع، وتسهيلًا لهذه المهمة ممكن تسمعوا بدل القراءة، وهو ما تجدونه في «دردشة» بودكاست ديتوكس. وفي هذه الحلقة، تستضيف إيمان علي، شهاب الخشاب، لمناقشة وضعية وزارة الثقافة ككيان إداري شُكل لإرشاد وتثقيف المواطنين مع دولة يوليو 1952، وهي مهمة لم تكن بعيدة عن الدعاية والإعلام، حتى وصلت إلى وضعها الحالي
رحلة طويلة عن مهمة بيروقراطية مرتبطة بصناعة صورة وإنتاج معرفة ودعم إبداع، لكنها تُقدم في هذه الدردشة بشكل مشوق وحيوي؛ إنطلاقًا من تساؤلات علي، المعنية بالشأن الثقافي من خلال عملها الصحفي، وتحليل الخشاب المتخصص في الأنثروبولوجيا والمهتم بدراسة آلية عمل وزارة الثقافة المصرية ضمن عمله على حقل السياسات الثقافية
في دردشتنا، نسمع تحليل الخشاب لدور الوزارة في صناعة صورة مصر، وتلميع سمعتها، وصياغتها سردية ثقافية ترسم أهمية القاهرة في السياق العالمي. ويتقاطع ذلك التحليل مع اشتباكات علي حول علاقات المثقفين بالوزارة، ما عُرف بـ«الحظيرة»، وكيف تُدار «الثقافة» سياسيًا. وكيف تُدار «الثقافة» سياسيًا
ـــــــــــــ
الموسيقى المُصاحبة لمُقدمة الدردشة
The Zeppelin by Blue Dot Sessions
الرسمة: عمر مصطفى