16 min

الحلقة الثامنة (نجيب محفوظ‪)‬ السارد

    • Books

في هذه الحلقة سيكون الروائيُّ المِصْري نجيب محفوظ، صاحبُ ثلاثية (بين القصرين) و (قصر الشوق) و(السكّرية). وملحمةِ (الحرافيش) وروايةِ (أولاد حارتنا)، وغيرهِا من الأعمالِ العالمية والفريدة هو موضوعُ حلقتنا.

ولد عام 1911، وعاش في مصر طيلةَ حياتِه، نشأ في أحيائِها: حي الجَمَّالية والعباسية، ولم يسافرْ إلا نادرا، حتى توفي سنة 2006.

كانت أمُّه أُمِّية، ويصفُها بأنها "مخزنٌ للثقافة الشعبية"، وعاشقةٌ حقيقيةٌ للحُسيِن، ودائمةُ الزيارةِ للأديرةِ والمتاحف، عَمّرت للمئة، ولم تذهبْ يومًا للطبيب. أما أبوه فكان موظفًا حكوميًا بسيطًا، ثم عمل بالتجارة، وتوفي قبلَ أن يقرأَ روايةَ ابنِه الأولى. كان والدُه يتمنى أن يلتحقَ ابنُه بكلية الحقوقِ أو الطب، مثلَ النابغين في ذلك الوقتِ، وأصحابِ الوجاهةِ في المجتمع. لكنَّ نجيب محفوظ التحقَ بقسمِ الفلسفةِ بكليةِ الآداب، وعملَ كموظفٍ متنقلاً بين عدةِ جهاتٍ حكوميةْ لمدة 37 سنة. هذه الوظيفةْ أخذتْ نصفَ يومِه، طيلةَ تلك الفترة، وكان يتمنى لو أنه قَدَرَ على التفرغِ الكاملِ للكتابة.

برغمِ هذا فقد كتب ما يقاربُ الـ 55 عملاً روائيًا، ومجموعاتِ قصصٍ  قصيرة، بالإضافة إلى عددٍ من السيناريوهات التي كتبها للسينما.

قرأَ لعدد من الأدباء، وحاول في البدايةِ تقليدَهم ومحاكاتَهم: مثل المنفلوطي، وطه حسين. ثم قرر أن يحترَف كتابةَ القصة، ويعثرَ لنفسه على أسلوبه الخاص. لنتذكرَ هنا أن نجيب محفوظ درسَ الفلسفة، وكتب مقالاتٍ فكريةً في البداية، ويخبرُنا أنه عاشَ صراعا رهيبا بين الفكرِ والأدب، حتى انتصرَ الأدبُ في نفسِه أخيرًا.

في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات نجيب محفوظ  في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على info@collage.sa.

هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

في هذه الحلقة سيكون الروائيُّ المِصْري نجيب محفوظ، صاحبُ ثلاثية (بين القصرين) و (قصر الشوق) و(السكّرية). وملحمةِ (الحرافيش) وروايةِ (أولاد حارتنا)، وغيرهِا من الأعمالِ العالمية والفريدة هو موضوعُ حلقتنا.

ولد عام 1911، وعاش في مصر طيلةَ حياتِه، نشأ في أحيائِها: حي الجَمَّالية والعباسية، ولم يسافرْ إلا نادرا، حتى توفي سنة 2006.

كانت أمُّه أُمِّية، ويصفُها بأنها "مخزنٌ للثقافة الشعبية"، وعاشقةٌ حقيقيةٌ للحُسيِن، ودائمةُ الزيارةِ للأديرةِ والمتاحف، عَمّرت للمئة، ولم تذهبْ يومًا للطبيب. أما أبوه فكان موظفًا حكوميًا بسيطًا، ثم عمل بالتجارة، وتوفي قبلَ أن يقرأَ روايةَ ابنِه الأولى. كان والدُه يتمنى أن يلتحقَ ابنُه بكلية الحقوقِ أو الطب، مثلَ النابغين في ذلك الوقتِ، وأصحابِ الوجاهةِ في المجتمع. لكنَّ نجيب محفوظ التحقَ بقسمِ الفلسفةِ بكليةِ الآداب، وعملَ كموظفٍ متنقلاً بين عدةِ جهاتٍ حكوميةْ لمدة 37 سنة. هذه الوظيفةْ أخذتْ نصفَ يومِه، طيلةَ تلك الفترة، وكان يتمنى لو أنه قَدَرَ على التفرغِ الكاملِ للكتابة.

برغمِ هذا فقد كتب ما يقاربُ الـ 55 عملاً روائيًا، ومجموعاتِ قصصٍ  قصيرة، بالإضافة إلى عددٍ من السيناريوهات التي كتبها للسينما.

قرأَ لعدد من الأدباء، وحاول في البدايةِ تقليدَهم ومحاكاتَهم: مثل المنفلوطي، وطه حسين. ثم قرر أن يحترَف كتابةَ القصة، ويعثرَ لنفسه على أسلوبه الخاص. لنتذكرَ هنا أن نجيب محفوظ درسَ الفلسفة، وكتب مقالاتٍ فكريةً في البداية، ويخبرُنا أنه عاشَ صراعا رهيبا بين الفكرِ والأدب، حتى انتصرَ الأدبُ في نفسِه أخيرًا.

في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات نجيب محفوظ  في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على info@collage.sa.

هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

16 min