5 min

هل ستستمر ؟‪!‬ Bin Araby | ابن عربي

    • Self-Improvement

السلام عليكم وأهلا بيكم

كثير منا بدأ مشاريع وخطط وحتي أنشطة رياضية متنوعة.
وكنا متحمسين في البدايات وتحركنا ذهابا وايابا.
ولكن
اصابنا هذا الداء
داء عدم الاستمرارية وفقدان الشغف
يبدأ في التسلل إلي وجدان المرء رويدا رويدا
فيخبت الحماس وينطفئ وقد قطعنا شوطا في هذا المشروع أو تجاوزنا مرحلة في ذلك المخطط!

لعله خير

كثير ما سمعت هذا المثل
لا تبدأ شئ لا تستطيع اكماله



ولنتخيل أنك صاحب مقهى تديره بنفسك، وتفتح أبوابه وتبدأ نشاطك فيه الساعة 07:00 صباحًا يوميًّا، ثم قررت فجأةً تغيير الوقت إلى الساعة 10:00 صباحًا لمدة يومين، ثم عدت للموعد السابق، ثم قررت إغلاقه بشكل كامل ليومين، ثم عدت للالتزام، ثم التوقف، وهكذا؛ إلى أن تفقد مع الوقت اعتماد الناس عليك وعلى مقهاك؛ وبالتالي انخفاض مبيعاتك، وزيادة خسائرك تدريجياً، وهو ما يعني مع الوقت خسارتك بشكل كامل.


الفوائد التي أجدها في الاستمرارية:


تفرض عليك الاستمراريةُ التطورَ بمستواك بشكل لا إرادي:
وهي إحدى بديهيات الممارسة المستمرة؛ إذ إنها مرتبطة بالحرية؛ وهذا يعني أن عملك وما تقوم به اما لهدف واضح لديك، أو لتحقيق ذاتك ممارسة هواية أو شيء تحبه .. وهو ما يعني أنك في كلتا الحالتين ستكون أفضل مع مرور الوقت، وليس العكس.

ترتب الاستمرارية أولوياتك مع الوقت:
من السهولة المطلقة أن تخوض في العديد من المجالات والمشاريع، وتختلط عليك الأفكار والطرق؛ ولكن مع مرور الوقت ستفرض عليك الاستمرارية حتمًا أولويات معينة، فلو كنت مصممًا فسيكون من أولوياتك نشر أعمالك وأفكارك أكثر من أي شيء آخر، وقد ترفض من أجل ذلك فرصًا مهنية كاملة للحفاظ عليها، مما يدل على أنك تعمل لهدف واضح وأكبر .. وهي الغاية الحقيقية للاستمرارية.

تفرض الاستمرارية عليك التعامل مع الظروف اللاإرادية:
الظروف اللاإرادية والاستثنائية ورغم صعوبتها والمتمثلة بالسفر أو حتى المرض أو غيرها، متعبة ومملة؛ لكنها مرتبطة بالزمن وليس بالشخص نفسه وإرادته، وهذا يعني أنها وإن استمرت يومًا، أو يومين، أو أسبوعًا أو حتى شهرًا فحتمًا ستنتهي وتختفي، وحتى تلك الظروف الاستثنائية الدائمة ستجبرك على تحملها أو الالتفاف حولها والتعامل معها بكل سلاسة، بل قد تزيد الشخص في أغلب الأحايين –وهي ميزة فيها- إصرارًا وصبرًا حتى انقضائها أو الاعتياد عليها واستئناف الاستمرارية والإنجاز.

قد تعني الاستمرارية في بعض الأحيان التطور البطيء:
بعيدًا عن المثالية المفرطة، ليس بالضرورة أن تعني الاستمرارية التغيير الكبير والنقلات النوعية في مجالك وعملك أو مشروعك؛ ففي حال لم تحالفك الإمكانيات والقدرة، فأن تبقي نفسك أو المشروع يعمل

السلام عليكم وأهلا بيكم

كثير منا بدأ مشاريع وخطط وحتي أنشطة رياضية متنوعة.
وكنا متحمسين في البدايات وتحركنا ذهابا وايابا.
ولكن
اصابنا هذا الداء
داء عدم الاستمرارية وفقدان الشغف
يبدأ في التسلل إلي وجدان المرء رويدا رويدا
فيخبت الحماس وينطفئ وقد قطعنا شوطا في هذا المشروع أو تجاوزنا مرحلة في ذلك المخطط!

لعله خير

كثير ما سمعت هذا المثل
لا تبدأ شئ لا تستطيع اكماله



ولنتخيل أنك صاحب مقهى تديره بنفسك، وتفتح أبوابه وتبدأ نشاطك فيه الساعة 07:00 صباحًا يوميًّا، ثم قررت فجأةً تغيير الوقت إلى الساعة 10:00 صباحًا لمدة يومين، ثم عدت للموعد السابق، ثم قررت إغلاقه بشكل كامل ليومين، ثم عدت للالتزام، ثم التوقف، وهكذا؛ إلى أن تفقد مع الوقت اعتماد الناس عليك وعلى مقهاك؛ وبالتالي انخفاض مبيعاتك، وزيادة خسائرك تدريجياً، وهو ما يعني مع الوقت خسارتك بشكل كامل.


الفوائد التي أجدها في الاستمرارية:


تفرض عليك الاستمراريةُ التطورَ بمستواك بشكل لا إرادي:
وهي إحدى بديهيات الممارسة المستمرة؛ إذ إنها مرتبطة بالحرية؛ وهذا يعني أن عملك وما تقوم به اما لهدف واضح لديك، أو لتحقيق ذاتك ممارسة هواية أو شيء تحبه .. وهو ما يعني أنك في كلتا الحالتين ستكون أفضل مع مرور الوقت، وليس العكس.

ترتب الاستمرارية أولوياتك مع الوقت:
من السهولة المطلقة أن تخوض في العديد من المجالات والمشاريع، وتختلط عليك الأفكار والطرق؛ ولكن مع مرور الوقت ستفرض عليك الاستمرارية حتمًا أولويات معينة، فلو كنت مصممًا فسيكون من أولوياتك نشر أعمالك وأفكارك أكثر من أي شيء آخر، وقد ترفض من أجل ذلك فرصًا مهنية كاملة للحفاظ عليها، مما يدل على أنك تعمل لهدف واضح وأكبر .. وهي الغاية الحقيقية للاستمرارية.

تفرض الاستمرارية عليك التعامل مع الظروف اللاإرادية:
الظروف اللاإرادية والاستثنائية ورغم صعوبتها والمتمثلة بالسفر أو حتى المرض أو غيرها، متعبة ومملة؛ لكنها مرتبطة بالزمن وليس بالشخص نفسه وإرادته، وهذا يعني أنها وإن استمرت يومًا، أو يومين، أو أسبوعًا أو حتى شهرًا فحتمًا ستنتهي وتختفي، وحتى تلك الظروف الاستثنائية الدائمة ستجبرك على تحملها أو الالتفاف حولها والتعامل معها بكل سلاسة، بل قد تزيد الشخص في أغلب الأحايين –وهي ميزة فيها- إصرارًا وصبرًا حتى انقضائها أو الاعتياد عليها واستئناف الاستمرارية والإنجاز.

قد تعني الاستمرارية في بعض الأحيان التطور البطيء:
بعيدًا عن المثالية المفرطة، ليس بالضرورة أن تعني الاستمرارية التغيير الكبير والنقلات النوعية في مجالك وعملك أو مشروعك؛ ففي حال لم تحالفك الإمكانيات والقدرة، فأن تبقي نفسك أو المشروع يعمل

5 min