Les réalistes - الواقعيّي‪ن‬ Les réalistes - الواقعيّين

الرأسمالية عبر التاريخ كانت قادرة على التأقلم مع التطورات اللي تصير في العالم، بل هي كانت المحرك الأساسي اللي يدفع للأمام. و اليوم و ماللي كان الإقتصاد متأسس على معايير العرض و الطلب و التنافس على تقديم أفضل متطلبات السوق، أصبح الإقتصاد أساسو التنافس على الإنتباه (economy of attention) و جزء كبير منو هو الصعود الصاروخي لمواقع التواصل الإجتماعي كجزء مهم من حياتنا اليومية و المشكلة هنا أنو الشي اللي نعيشو فيه اليوم ما عندناش فيه خبرة كبشرية و لذلك فهمو و تحليلو هو حاجة مصيرية على الصعيد الفردي بما أنو الماكينة موش باش تاقف و أغلبية الناس باش تعدي حياتها في شق المستهلك من غير أدنى تساؤل على تأثير التكنولوجيا هذي على مخاخنا و كل تفصيل من حياتنا.
أحنا محمد الهادي الملولي و عبد المجيد حمدي و هذي الحلقة 20 من نحكيو واقع.

منذ قديم الزمان كان المال يمثل قيمة أخلاقية فوق قيمته الحقيقية، إن كنت تملك القليل فأنت على الأغلب مظلوم، إن امتلكت الكثير فمن المحتمل أنك أخذت حق غيرك و هنا يكمن التغيير. لماذا نقبل بأن يكون هناك قلة مزدهرة في كل شيئ إلا المال؟ قلة هي من أوائل الأقسام في كل مدرسة كل سنة، قلة هم من يمتهنون السياسة، قلة هم من يخترعون و قلة هم من يغيرون مجرى التاريخ، إذن، لماذا عندما تتفوق هذه القلة في المال تصبح محل شك؟ و كيف تصنع هذه القلة طريقها نحو الثراء؟
أحنا محمد الهادي الملولي و عبد المجيد حمدي و هءي الحلقة #19 من نحكيو واقع.

كان التجمع و صنع قبائل و مجتمعات من أهم وسائل نجاة العرق البشري عبر التاريخ، و لكن مع تطور التكنولوجيا الحديثة و فهم كيفية عمل العقل البشري و تحليل العواطف و دورها في إتخاذ قراراتنا اليومية ثم تطبيق كل هذه المعرفة لغرض وحيد "الربح المادي".
إن ما يُعرف بالindividualisme، و إن كانت له إيجابياته في جانب الحرية، لهو نقيض لما تعودت عليه الطبيعة البشرية و نزعتنا نحو النفس عبر الآخر

إن المثقف هو ظاهرة جديدة مقارنة بعمر التاريخ -إذا اعتمدنا أن البداية جائت مع اكتشاف الكتابة-، و رغم أن المثقف في أوطاننا لا يملك نفس القيمة في نظر شعوبنا، ولكنه يملك سلطة بإمكانها تغيير مجرى التاريخ إلى الأفضل أو الأسوأ، فهو الذي يكتب التاريخ، و يُنَظِّر للمستقبل، يسعى للعدالة أو يخدم السلطة، يحقق مصالح الشعوب أو يهدف لإستمرارية الدولة.
و عليه، فإن للمثقف مسؤولية كبرى يجب فهمها و تحليلها لكي يصبح الهدف الأساسي هو العدالة، و لا شيئ غيرها.

إن بقي شيء مشترك بين كل مكونات الطبيعة -بما فيها الإنسان- فالبقاء والإستمرار في الزمن هو الذي لا يمكن التنازع فيه، فكل الكائنات الحية تسعى إلى الخلود. وبينما أغلب هذه الكائنات تحقق خلودها عبر تمرير جيناتها كما فعلت منذ الأزل، فإن الإنسان أصبحت له القدرة أن يتعدى الطبيعة ويذهب نحو -لا ترسيخ النوع الإنساني فحسب- بل خلود أفراد هذا النوع عبر تطوير الطب و مضاعفة أمل الحياة مقارنة بأسلافنا، واليوم، عبر إستعمال التكنولوجيا لتسجيل الذكريات الفردية وتحليل بياناتها كي تبقى بعد فناءه وصولا إلى مزج الإنسان بالآلة، لكي يتعدى مرحلة الإنسان العاقل (Homo-sapiens) الى مرحلة الإنسان الإله (Homo-Deus).
احنا محمد الهادي الملولي وعبد المجيد حمدي وهذي الحلقة #16 من بودكاست نحكيو واقع.

إن كان الحاضر في طور التزييف أمام أعيننا، فكيف لنا أن نصدق التاريخ كمصدر لقيمنا ومعتقداتنا. في الحلقة هذي من بودكاست الواقعيين حكينا على التاريخ في ضاهره ومعناه واتجاهه. شكونهم ها"الشخصيات التاريخية"؟ كيفاش يأثرو في تفكيرنا ونظرتنا للعالم وهل طبيعي انو نسلمو تفكيرنا وحريتنا الناس ما نعرفوهمش؟ هل التاريخ يصنع الرجال وإلا الرجال هي اللي تصنع التاريخ؟ لكلهم سؤالات خاضوا فيها الفلاسفة عبر القرون وحبينا نشاركوكم راينا في الموضوع.
أحنا محمد الهادي الملولي و عبد المجيد حمدي و هذي الحلقة 15 من بودكاست الواقعيين.