بودكاست جرم صغير الحلقة الثانية: الألفة بين الكتابة والتنظيم مع مها البش‪ر‬ جرم صغير

عادةً الكُتَّاب في بداياتهم يكتبون خِفيةً ثم ينشرون ما كتبوا. لكن أن تنشر أولاً، ثم تنتظم في الكتابة والنشر، لتجعل من نصوصك جسر عبور بينك وبين القارئ؛ فهذه قصة بداية فاخرة، وعقد صداقة لا نهاية له مع الكتابة والقارئ.



كما لو كانت الكتابةُ مخزناً صُوَريّاً مكتوباً، توثق فيه مها البشر شهرياً كلَّ ما يساعدها في إضفاء لمسة جديدة مليئة بالحياة على أيامها.



تقرأ وتربي، تكتب وتترجم بانسجام تام، وفي لحظةٍ ما.. عندما تمتد كل الأيادي؛ لتنهش وقتها وتعبث به، يأتي دور القراءة وسحرها لضبط ميزان يومها.



هل تعرف معنى أن تحدثك أم عن قيمة الكتاب؟! متى تقرأ؟ وكيف؟ وماذا يعني لها أن تستقطع جزءاً من وقتها؟ تنأى به بنفسها بعيداً عن كل شيء.



تمرِّر مها على جسر الكتابة تفاصيلها الصغيرة؛ لتكوّن بهجةً كُبرى عند القارئ، ينتبه لها، ويهتم بها، تشاركه ما تراه، ليشاركها هو الآخر بأثر ما تكتبه في نفسه وعلى حياته.



للخيال عندها حضور دائم، وللانتظام في الكتابة لذة لا يستطعمها إلا أهلها، وللسعادات المختلفة طريقة صنع خاصة تتقنها مها البشر، وتبادر بتعليمها لنا من باب نشر التجارب لا أكثر.



هذه سمات أصيلة في ضيفة حلقتنا الثانية من بودكاست #جرم_صغير المدوِّنة والمترجمة مها البشر في أوّل ظهور إعلامي لها.



تكتب مها في مدونتها "عصرونية" ولها تجربة تأليفية مشتركة مع هيفاء القحطاني بعنوان "كتاب الإبداع".



الحلقة بعنوان "الألفة بين الكتابة والتنظيم" فأعدوا لها ما تستحقه من نصاب الفرح والبهجة، ونرجو لكم رحلة سماع ممتعة.