خبر وتحليل مونت كارلو الدولية / MCD
-
- News
فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.
-
خياران اثنان في غزة بعد 200 يوم من الحرب: إما اجتياح رفح أو وقف إطلاق النار والأونروا تستطيع معاودة نشاطها إذا استؤنف تمويلها
بعد مئتي يوم، تبدو الحرب على غزة عالقة أمام خيارين يفترض أن يقرر أحدهما طبيعة نهايتها، فإما الهجوم على رفح كمرحلة أخيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أو وقف إطلاق النار لمدة طويلة يجري خلالها تبادل الإفراج عن الأسرى.
-
إسرائيل تؤكد اقتراب موعد اجتياح رفح والشروط الأميركية المتعلقة بتأمين المدنيين لم تتغيّر
يتحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بثقة عن عملية وشيكة على رفح جنوب غزة، وعلى الرغم من أن الاجتماع بين وزيري الدفاع الأمريكي والاسرائيلي لم يسفر عن أي تغيير أمريكي ملموس لتأمين المدنيين في رفح، إلا أن اسرائيل أشارت إلى أن اجتياح رفح كان في إطار المساومات التي أجرتها اسرائيل مع الإدارة الأمريكية، مقابل امتناع اسرائيل عن الرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة.
-
بعد قطر قد تكون تركيا الملاذ التالي للقيادة السياسية لحركة "حماس"... إذا وافقت واشنطن، وكذلك اسرائيل
أظهرت المؤشرات مؤخراً نية حركة حماس بتغيير مقر مكتبها السياسي ونقله من قطر، بعد تلويح الدوحة برغبتها بتقييم دورها في الوساطة بين الحركة واسرائيل بهدف التوصل إلى هدنة، خاصة بعد انتقادات اسرائيلية وأمريكية ورفض حماس لمقترحات قدمت إليها.
-
الأخطاء الأمريكية في الحق الفلسطيني
تميزت نهاية الأسبوع المنقضي بالحضور اللافت للمسألة الفلسطينية في القرار السياسي الأمريكي من خلال حدثين بارزين، تمثل الأول في رفع واشنطن ورقة الفيتو في مجلس الأمن، أول أمس الجمعة، ضد مشروع قرار يسمح بالعضوية الكاملة لفلسطين في المنتظم الأممي، أما الحدث الثاني وكأنه تأكيد للأول، فيتمثل في موافقة الكونغرس الأمريكي على مساعدات لإسرائيل في حربها على غزة تصل قيمتها إلى 13 مليار دولار.
-
هندسة الضربات بين إيران وإسرائيل
لم تتضح حتى اللحظة التفاصيل الدقيقة للضربة الاسرائيلية ضد أصفهان وسط إيران فجر يوم الجمعة التاسع عشر من نيسان / أبريل، والملاحظ ان الإنكار الإيراني والتكتم الاسرائيلي يخضعان لسقف معين من اجل منع التصعيد واندلاع حريق اقليمي . تركزت السردية الإيرانية على هجوم محدود بمسيرات صغيرة، وبينما اعتصمت المصادر الاسرائيلية بالغموض، تسربت معلومات عن تنفيذ هذا الهجوم من ثلاث طائرات اسرائيلية من طراز أف ٣٥ ، وقال مصدر أميركي ان هدف الغارة كان منظومة الدفاع الجوي عن المنشأة النووية المهمة في نطنز . هكذا اتت الضربة الاسرائيلية بمثابة رسالة عن امكان الاختراق والوصول لضرب المنشآت النووية.
-
مرحلة دقيقة تستدعي مساومات لتفادي تصعيد إسرائيلي - إيراني واحتمال إتاحة دخول إسرائيلي إلى رفح بشروط أميركية مخففة
اختلطت الملفات في الأيام الأخيرة لتشير إلى مساومات تحاول الولايات المتحدة والدول الغربية إجراءها لتفادي تصعيد خطير في الشرق الأوسط، وذلك بدءا من إلزام إسرائيل بعدم الرد بالمثل على الهجوم الإيراني، أو ربما برد مدروس لا يتعرض للأراضي الإيرانية بشكل مباشر، كي لا تمنح طهران ذريعة لرد مضاد من شأنه أن يطلق حربا إقليمية. ومن الواضح أن الدول الغربية سارعت إلى فرض عقوبات جديدة على قادة عسكريين إيرانيين وشركات لتصنيع الطائرات المسيرة كوسيلة لثني إسرائيل عن القيام بهجوم واسع على إيران يدفع بالمنطقة إلى وضع لا يمكن التنبؤ به، على حد قول وزيرة الخارجية الألمانية، وبالتالي لإقناع إسرائيل بالاكتفاء بعمليات مركزة ضد مصالح إيرانية في سوريا أو في غيرها.