Min El Awal Podcast | من الأو‪ل‬ علي و وسام

من أكبر الأعمال السينمائية العربية في التاريخ، وبدون شك (على القليلة برأينا الشخصي المتواضع جداً) أجمل فيلم عربي. الفنان المبدع المرحوم مصطفى العقاد عِمِل فيلم -عفواً- فيلمين وأعطانا أبسط رواية عن قصة الرسول محمد (ص) من البعثة الى وفاته عليه السلام.

في هاي الحلقة، منحكي القصة كيف كان الفيلمين على وشك ما ينعملوا وعن أحداث خلف الكواليس وكيف استقبل عامة الأمة الإسلامية صدور الفيلم العربي.

يا جماعة في شغلة كتير مهمة لازم تعرفوها: ما تسمعوا كلام نُقْاد الأفلام وإذا شفتوا حالكم محتارين، دايماً احضروا الفيلم اللي عبالكم. عشان لو كلنا سمعنا كلام النُقْاد كان ما حضرنا فيلم سناتش.

العمل اللي حط غاي ريتشي على خارطة أحسن المخرجين في عصرنا الحديث. والإشي اللي أبدعه ريتشي انه عمل فيلم ماخد نفسه بمحمل الجدية بس هو فعلاً فكاهي!

عمالقة الانتاج في هوليوود راهنوا على الفيلم أنه رح يكون خُرافي وأنه رَح يِكَسر الدنيا بِحفل جوائز الأُوسكار...

هو فعلاً صار فيلم خرافي بيحكوا عنه الناس ليومنا هذا، ولسه يُضرب فيه المثل عن كيف غيَّر مفهوم أفلام الرعب في أواخر القرن العشرين، وكمان رسم خارطة الطريق للمخرجين كيف يتقنوا نهاية فيلم تفاجئ العالم... بس ومع كل هاد إلا إنه الأكاديمية طلعته بدون فوز من أصل ست ترشيحات.

ليش؟ السبب بسيط: الجماعة... ما بفهموا!

يمكن هذا الفيلم مش من أنجح أفلام ستوديو بيكسار، بس أكيد هو من أجملهم من الناحية الرواية وطريقة التنفيذ. الإشي اللي بخليي إستثنائي هو إنهم عملوا فيلم الصغار بيستمتعوا فيه، بس كمان بخلي الكبار يفكروا بقضايا كبيرة مثل التغيير المناخي.

اليوم رح نحكي عن... أغبى فيلم بالعالم؟؟؟

وسام مُصِر انه الفيلم اللي فاز ب٥ جوائز أوسكار ما بيستاهلهم، وعلي بدافع عن هذا العمل الجبار من المخرج المخضرم ريدلي سكوت. القصة بسيطة ومشوقة، والإثارة فظيعة... يعني شو بدك أكثر من هيك بفيلم عن زمن الرومان يا وسام؟!؟!

نحن ما بدنا بيئتنا تأثر علينا... بدنا إحنا نكون مهيمنين على بيئتنا.

الفيلم اللي أخيراً فاز في مارتن سكورسيسي جائزة الأوسكار لأحسن مخرج هو نفسه أول فيلم بيشتغل المخرج مع الأسطورة جاك نيكلسون. وطبعاً بدون التقليل من مات دايمون وليو دي كابريو وغيرهم وغيرهم.

بهذا الفيلم رجعنا سكورسيسي لأمجاد أفلامه المافيا، بس هل المرة بطابع ايرلندي.