Taqat Hob | طاقة ح‪ب‬ Hakawati | حكواتي

في هذه الحلقة، نتحدّث عن كيفية وأهمية أن نختار تفريغ الأحمال والأعباء المتوارثة التي نستمر في حملها معنا و المعاناة منها وإعادة توريثها لأطفالنا.

كيف نختار أن نتوقف عن السماح لآلام عائلاتنا وأسلافنا أن تستمر في المرور من خلالنا وأن نستمر في حمل أوزار ما نتج عنها من معتقدات وقناعات لم تعد تخدم قصتنا ولا خيرنا الأعلى؟

في هذه الحلقة، وبعد غياب طويل نتيجة استنفاد طاقي متعب وبعد فترة استراحة امتدّت لثلاثة أشهر، نعود بطاقة حب جديدة ونتحدث عن كل ما يسبق البدايات الجديدة الصادقة والحقيقية.

طاقة حب كبيرة لكم جميعاً. شكراً على وفائكم الدائم وعلى صبركم طوال هذه الفترة.

في هذه الحلقة، أتحدث عن أهمية فهمنا لأمراضنا ولآلامنا بشكل شمولي.

أين تكمن أهمية اختيارنا لإختصاصيين يساعدونا على فهم ما يجري داخل أجسامنا من خلال النظر لكافة العوامل المؤثّرة والمسببة لظهور الألم الذي يحاول أن يحاكينا وأن يمنحنا رسالة من جسمنا لفهم جذور ما يحدث معنا؟

أين تكمن أهمية اختيار اختصاصيين يحترمون قصتنا وتجربتنا ولا يعزلونا عن تاريخنا وعن قصتنا؟ وكيف يمكن لفهم تسلسل تاريخنا وقصتنا أن يساعدنا على فهم طبيعة أمراضنا وتوقيت ظهورها والعبرة الإيجابية منها وبالتالي على أخذ الخيار الحرّ بالتشافي وبالتحرر منها؟

كيف ساعدني فهمي وقبولي للنزيف الذي حصل معي على ظهور كافة الرسائل العميقة والجذور الدفينة بشكل متسلسل والتي كان قد حان وقت تحررها وبالتالي تحريري من العديد من الجراح والمعتقدات؟

فلنثق أننا دوماً محاطون بالناس الخيّرة والصادقة لتساعدنا كي نتذّكر من نحن وبالتالي كي نفهم عظمة روحنا وجسمنا ووعينا وكي نسترد إرادتنا الحرّة وما سلبه الإستعمار منا.

اطلبوا تجدوا !

طاقة امتنان لكل اختصاصية شمولية سخّرها الله لتكون في دربي ولتساعدني على النظر إلى عمق العوارض والآلام وبالتالي على التشافي.

في هذه الحلقة، أتحدث عن النزيف الحاد الذي أصابني لمدة ٣٣ يوماً والذي حرّرني من آلامٍ نفسية عميقة، من صدمات الحروب القديمة، من طاقة غضب كبيرة، ومن حزنٍ دفين كان متراكماً لسنواتٍ طويلة داخل رحمي وظهر إلى الواجهة نتيجة كل الألم الذي نشهده في غزّة منذ السابع من أوكتوبر.

إلى أي مدى يتفاعل جسمنا ولا وعينا مع كافة الأحداث التي تدور من حوّلنا؟ كيف يمكن لمشهد مؤلم أن يحرّك ذكرياتٍ مؤلمة ومكبوتة وكيف يمكن لجسمنا أن يتحدث إلينا ويُرسل لنا إشارات عديدة ليُخرج هذا الألم وليساعدنا على التحرر من كل ما لم يعد يخدم خيرنا الأعلى ومن غير الصحّي أن يبقى داخلنا؟

كيف يمكن لحكمة الرحم أن تساعدنا على التحرر من كافة ما توارثناه من أجدادنا وجدّاتنا، من قصصهم، من نضالهم، ومن آلامهم وخاصةً في ما يتعلّق بكافة تبعات الإستعمار عليهم وما انتقل إلينا وإلى لا وعينا عبر كافة الأجيال التي سبقتنا؟

طاقة حب وإمتنان كبيرة لأرحامنا التي لا تساعدنا فقط على الخلق، وعلى التجّلي، وعلى الإبداع، وعلى التواصل مع حدسنا وحكمتنا، وعلى التواصل مع أعماقنا وأعماق هذه الأرض وهذا الكون إنما على التحرر شهرياً ودائماً من كل ما نخزّنه داخلنا من إرث، وأعباء وأنماط، وصدمات، ومعتقدات محدودة، وجراح، ومشاعر وعواطف من المقدّر لنا أن نتحرر منها.

في هذه الحلقة، أتحدث عن أهمية وعينا لمدى انعكاس عالمنا الخارجي لعالمنا الداخلي.

كيف ساهم الوعي الجديد لشفاء شاكرا الحنجرة ورفع صوت الحق والحقيقة في تجلّي ما قامت به جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ؟

كيف يمكن أن نفهم أن ما نختار تغييره في عالمنا الداخلي وما نختار التشافي والتحرر منه من معتقدات محدودة، وكودات وبرمجات، وجروحات وعواطف ثقيلة ومتعبة، يمكن أن يُبَدِّل تماماً من واقعنا الخارجي على المستوى الفردي والجماعي؟

أين تكمن أهمية أن نثق أننا دوماً محاطون جيداً وأن هناك عناية إلهية كبيرة تعتني بنا على الدوام وأن هذه العناية تأتينا بكافة أشكال وأنواع المساعدات التي نستحقها؟

أين تكمن مسؤوليتنا في خيار استرجاع قوتنا الداخلية واستخدام إرادتنا الحرّة بالشكل الحقيقي والأخلاقي والإنساني؟

طاقة حب لكل من اختار التشافي وكسر حلقة الأنماط المتوارثة ورفع صوت الحق لنتمكن من أن نشهد ظهور من يدعم حقنا ويدين الظلم!

في هذه الحلقة، أتحدث عن حقنا بالشعور بالغضب وبالحرم العميق وبالتعبير عن ذلك وسط كل ما يجري في فلسطين وفي جنوب لبنان!

لماذا يزداد غضبنا في كل يوم؟
لماذا نخاف أن نغضب؟
لماذا يُحكَم علينا إذا غضبنا؟
لماذا الإنفصال الإنساني للعدبد من الناس عن كل ما يجري في فلسطين وفي جنوب لبنان يخلق كل هذا الغضب فينا ولماذا يجدر بنا اليوم أكثر من أي وقتٍ مضىى الاستمرار في التعبير، في رفع الصوت وفي رفض السكوت عن الحق؟

كيف ساهمت الإستعمار في التأثير على لا وعينا وعلى صوتنا وعلى بصيرتنا؟

نحن اليوم في مرحلة حزن عميقة ومشاعرنا جد طبيعية ومسموح بها.
من الضروري جداً أن نعطي مساحة للحزن وللشجن وللأسى لأننا فعلاً في مرحلة حداد عميقة جداً.

نحن وكّلنا الله والله وكّلنا ولكل واحدٍ منا دور ومسؤولية.

طاقة حب ودفا لغزّة !
طاقة حب لفلسطين ولجنوب لبنان !