مايكرفون عراق‪ي‬ تنوين بودكاست

بعد الصراعات والواقع المر الذي عاشه الشعب باتت الهوية الوطنية في خطر، فبدأنا نرى الكثير من المواطنين يسخرون من واقع وهوية بلدهم مقارنةً بالماضي الجميل، فأصبح الانتماء ضعيفاً وباتت تنشأ أجيال لا تعرف من الوطن إلا الكلام عن الهجرة والرحيل عنه.
Support the show: https://soundcloud.com/tanwenmedia
See omnystudio.com/listener for privacy information.

في هذه الحلقة استعراض لما مر به العراق من حروب طائفية في الثلث الأول من السبعة عشر عام الماضية، وما أدت إليه من ضرر في لحمة الشعب العراقي واستمرارها إلى هذه اللحظة بهدف السعي للحد منها والقضاء عليها وتنبيه الجيل الجديد بخطرها.

حلقة تسلط الضوء على التأثير في مواقع التواصل في العراق، أنواع المؤثرين، وكيفية تعامل الناس معهم، وماهي آلية الناس في ترميز وصناعة مؤثريهم، خصوصاً وأن كل مواطن في العراق حتى وإن لم يكن لديه أي محتوى إلا أنه (في الغالب) يرغب بأن يكون مشهوراً!

الجيل الجديد في العراق جيل مختلف، تربى على العنف ينقصه الكثير، ومحارب من قبل الحكومة قليل الإنجازات يخرج من حرب ويدخل في حرب، حلقة تسلط الضوء على مشاكل الشباب والاخطاء التي يرتكبونها والتي تؤذي المجتمع، وتسخر من فرص هذا الجيل مقارنةً بالدول الأخرى.

حسب آخر الإحصائيات فإن أكثر من خمسة آلاف حالة عنف أسري في العراق خلال آخر ستة أشهر فقط، بينها ٣٦٣٧ حالة اعتداء من الزوج على الزوجة، لذا فكان من الضروري تناول هذا الموضوع خلال برنامجنا، وتسليط الضوء على ما تخفيه البيوت من أسرار وقصص من خلال الطرح الساخر

دخلت ما تسمّى بـ "الديمقراطية" إلى العراق بعد عام ٢٠٠٣م، لكنها كانت جديدة على المواطن العراقي، بحيث لم يحصل على التوعية اللازمة والممهّدة، فوصلت على أنها حريّة مُطلقة بدون حدود موضّحة، وأصبحت الديمقراطية شمّاعة جميع الأخطاء والمفاهيم المغلوطة، ما أدّى في النهاية إلى اختيار أشخاص غير مناسبين لقيادة الدولة تقديم : مختار طالب