3 min

قصة سيدنا ايوب عليه السلام | قصص الأنبياء | ياسمينا‪ت‬ قصص ياسمينات

    • Stories for Kids

ايوب العبد الصالح الشكور
كان أيوب عليه السلام عبدا صالحا شكورا، لا يتوقف قلبه ولسانه عن ذكر الله سبحانه وتعالى ..يصلي له آناء الليل وأطراف النهار. حتى أراد الله سبحانه وتعالى أن يمتحن أيوب امتحانا صعباً وقاسيا.. ليرى مدى صبره على البلاء، فابتلاه في صحته  ،إذ أرسل عليه كثيرا من الأمراض، فأصبح أيوب عليل الجسد لا يقوى على فعل شيء، وزاد امتحانه  بالفقر إذ ضاع كل ما يملك من أموال وبات فقيرا لا يملك شيئا ،ثم امتحنه في أهله ففقد أهله وأولاده.

ثقة ايوب عليه السلام بالله تعالى رغم وسوسة الشيطان
كان ابتلاء أيوب بمثابة امتحان صعب للغاية لا يصبر عليه إلا عباد الله الصالحين. فتحلى بصبر المؤمن الواثق برحمة الله، وكان يدعو ربه دوما أن يرفع عنه محنته . قال تعالى : ” وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ” صدق الله العظيم . استمر المرض واستمر الألم، وأيوب صابر على بلواه. في هذه الظروف الصعبة حاول الشيطان أن يدخل إلى قلب أيوب ليجعله يعجز ويضيق صدره، ويحجم عن عبادة ربه . فقال له : اترك الصبر والعبادة واهتم بنفسك حتى تشفي من المرض إلا أن أيوب استوثق بالله و غضب بشدة واستعاذ بالله من وساوس الشيطان، وظل إيمانه ثابتاً راسخاً كالجبال . قال تعالى :” واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب ”

الله تعالى يكافئ سيدنا ايوب على صبره
استمر صبر أيوب  وذات يوم من الأيام عادت زوجة أيوب متأخرة ، فوجدت زوجها أيوب غاضباً، فأقسم بالله أن يضربها بالعصا مائة ضربة بمجرد أن يشفى من مرضه . وعندما أقسم أيوب بهذا القسم لم يكن يتصور أنه سوف يشفى من مرضه هذا. لكن الله أراد له في النهاية الشفاء من سائر الأسقام، ثم طلب منه أن يضرب بقدمه الأرض ففعل أيوب ذلك وانفجرت من تحت قدمه عین ذات ماء عذب صالح للشرب والاغتسال. قال تعالى :” اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب” وبدأ أيوب يغتسل بالماء المتفجر ويشرب منه حتى شفي جسده من كل الأمراض التي أصابته، وعاد مرة أخرى معافى . ثم بعد ذلك منحه الله الكثير من الأموال، ورزقه الأهل والأولاد، نتيجة صيره على  الابتلاء. وبعد أن استقر الحال بأيوب عليه السلام، أراد أن ينفذ قسمه الذي أقسمه على زوجته ، والذي اقسمه عندما كان مريضاً وهو أن يضربها بالعصا مائة ضربة. فخفف الله عنه ذلك بأن طلب منه أن يجمع  حزمة من أعواد الريحان عددها مائة ويضرب بها امرأته ضربة واحدة وبذلك يكون قد وفى بقسمه دون رجعه. وبذلك جزي الله أيوب عليه السلام على صبره ومدحه في قوله تعالى : ” إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب ” صدق الله العظيم .

ايوب العبد الصالح الشكور
كان أيوب عليه السلام عبدا صالحا شكورا، لا يتوقف قلبه ولسانه عن ذكر الله سبحانه وتعالى ..يصلي له آناء الليل وأطراف النهار. حتى أراد الله سبحانه وتعالى أن يمتحن أيوب امتحانا صعباً وقاسيا.. ليرى مدى صبره على البلاء، فابتلاه في صحته  ،إذ أرسل عليه كثيرا من الأمراض، فأصبح أيوب عليل الجسد لا يقوى على فعل شيء، وزاد امتحانه  بالفقر إذ ضاع كل ما يملك من أموال وبات فقيرا لا يملك شيئا ،ثم امتحنه في أهله ففقد أهله وأولاده.

ثقة ايوب عليه السلام بالله تعالى رغم وسوسة الشيطان
كان ابتلاء أيوب بمثابة امتحان صعب للغاية لا يصبر عليه إلا عباد الله الصالحين. فتحلى بصبر المؤمن الواثق برحمة الله، وكان يدعو ربه دوما أن يرفع عنه محنته . قال تعالى : ” وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ” صدق الله العظيم . استمر المرض واستمر الألم، وأيوب صابر على بلواه. في هذه الظروف الصعبة حاول الشيطان أن يدخل إلى قلب أيوب ليجعله يعجز ويضيق صدره، ويحجم عن عبادة ربه . فقال له : اترك الصبر والعبادة واهتم بنفسك حتى تشفي من المرض إلا أن أيوب استوثق بالله و غضب بشدة واستعاذ بالله من وساوس الشيطان، وظل إيمانه ثابتاً راسخاً كالجبال . قال تعالى :” واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب ”

الله تعالى يكافئ سيدنا ايوب على صبره
استمر صبر أيوب  وذات يوم من الأيام عادت زوجة أيوب متأخرة ، فوجدت زوجها أيوب غاضباً، فأقسم بالله أن يضربها بالعصا مائة ضربة بمجرد أن يشفى من مرضه . وعندما أقسم أيوب بهذا القسم لم يكن يتصور أنه سوف يشفى من مرضه هذا. لكن الله أراد له في النهاية الشفاء من سائر الأسقام، ثم طلب منه أن يضرب بقدمه الأرض ففعل أيوب ذلك وانفجرت من تحت قدمه عین ذات ماء عذب صالح للشرب والاغتسال. قال تعالى :” اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب” وبدأ أيوب يغتسل بالماء المتفجر ويشرب منه حتى شفي جسده من كل الأمراض التي أصابته، وعاد مرة أخرى معافى . ثم بعد ذلك منحه الله الكثير من الأموال، ورزقه الأهل والأولاد، نتيجة صيره على  الابتلاء. وبعد أن استقر الحال بأيوب عليه السلام، أراد أن ينفذ قسمه الذي أقسمه على زوجته ، والذي اقسمه عندما كان مريضاً وهو أن يضربها بالعصا مائة ضربة. فخفف الله عنه ذلك بأن طلب منه أن يجمع  حزمة من أعواد الريحان عددها مائة ويضرب بها امرأته ضربة واحدة وبذلك يكون قد وفى بقسمه دون رجعه. وبذلك جزي الله أيوب عليه السلام على صبره ومدحه في قوله تعالى : ” إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب ” صدق الله العظيم .

3 min