مراسلو‪ن‬ فرانس 24 / FRANCE 24

في الرابع والعشرين من أيار/ مايو الماضي، دمر انهيار أرضي قرية جبلية في بابوا غينيا الجديدة الجزيرة المجاورة لأستراليا. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل حوالي 670 شخصا وفقدان الكثيرين.الناجون يجدون أنفسهم وسط صراعات دامية قديمة الأمد بين قبائل هدف كل منها السيطرة على الأراضي وزيادة النفوذ. 

في كندا، لم تكن حرائق الغابات مدمرة كما هي عليه الآن، اجتاحت النيران خمسة عشر مليون هكتار أي ما يعادل أكثر من ربع مساحة فرنسا القارية. من السهول الغربية إلى الدائرة القطبية الشمالية عبر حزام الغابات الشمالية، صار الاحترار أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات منه في بقية العالم. كان عام 2023 الأكثر حرارة في العالم على الإطلاق، لذلك أخذ منه عناصر الإطفاء والإنقاذ وسكان المجتمعات المعرضة للخطر في كندا الدرس جيدا  للتعايش مع مخاطر الكوارث الطبيعية المتزايدة، على أمل التقاط الأنفاس ضمن راحة مناخية هذا العام.

تواجه الناشطات النسويات في الصين كالمدافعين عن حقوق الإنسان العديد من المشاكل والصعوبات نتيجة قمع السلطات قد تودي بهن إلى السجن أو قد تضطرهن إلى الهجرة واخيار حياة المنفى كما يظهر التقرير التالي لفريق فرانس 24 وأعده إلى العربية كمال البني.

في مراسلون في العمق نعود في وثائقي لما جرى في 21 آب/أغسطس 2013، الى الهجوم الذي  تعرضت له الغوطة شمال شرق دمشق، هجوم بغاز السارين الكيميائي،  أدى إلى مقتل 1400 شخص، وفقا للمنظمات غير الحكومية. ولا تزال هذه الجريمة المنسوبة إلى نظام بشار الأسد دون محاسبة حتى اليوم. لكن السوريين في أوروبا يكثفون جهودهم بحثاً عن العدالة، ويسعى الناشطون والمحامون والشهود لملاحقة الجناة المزعومين في ظل استحالة إجراء تحقيقات في سوريا ورغم خشيتهم الانتقام من عائلاتهم التي تركوها وراءهم.

في 21 آب/أغسطس 2013، تعرضت الغوطة شمال شرق دمشق لهجوم بغاز السارين الكيميائي، مما أدى إلى مقتل 1400 شخص، وفقا للمنظمات غير الحكومية. ولا تزال هذه الجريمة المنسوبة إلى نظام بشار الأسد دون محاسبة حتى اليوم. لكن السوريين في أوروبا يكثفون جهودهم بحثا عن العدالة، ويسعى الناشطون والمحامون والشهود لملاحقة الجناة المزعومين في ظل استحالة إجراء تحقيقات في سوريا ورغم خشيتهم الانتقام من عائلاتهم التي تركوها وراءهم. تم إعداد هذا الوثائقي بالتعاون بين فرانس24 وموقع مهاجر نيوز. كتابة وإخراج دانا البوز. تحذير، بعض الصور قد تكون صادمة.

أصبحت جزيرة "إل هييرو" الإسبانية، مؤخرا وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين، في غضون عام واحد شهدت أصغر جزر الكناري رسو مئتين وخمسين قاربا على سواحلها، وأكثر من أربعة عشر ألف مهاجر، بينما يبلغ عدد سكان الجزيرة أحد عشر ألف نسمة فقَط، تحاول سلطاتها جاهدة مواجهة هذا الوضع المتفاقم بينما تطوعت عدّة عائلات في الجزيرة لاستقبال الأطفال الصغار بلا مرافقة. التقرير لأرميل إكسبوسيتو وكلارا لو ناغارا وأعده للعربية خالد فلياشي.