30 min

الحلقة الاولى (غابرييل ماركيز‪)‬ السارد

    • Books

في هذه الحلقة سيكون الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل عام 1982 صاحب رواية مائة عام من العزلة، وقصة موت معلن، وليس لدى الكولونيل من يكاتبه، وغيرها من الأعمال العالمية والفريدة هو موضوع حلقتنا.

تقول مرثيدس زوجته إنه أخبرها في يوم الزفاف، بأنه سينشر رواية بعنوان  (البيت)، وإنه سيكتب رواية أخرى عن دكتاتور، وإنه ببلوغه سنّ الأربعين سيؤلف تحفة أدبية.

هل كان فعلا يعرف مستقبله ويرسم خطته إلى هذا الحد!؟

قبل أن يبلغ ماركيز العشرين من عمره كان قد قرأ لكافكا وديستويفسكي وفوكنر واطلع أخيرا على فرجينا وولف، عقد العزم حينها على البدء بكتابة رواية عن تاريخه الشخصي وعن بيت جده في القرية. وبالفعل بدأ بذلك. كانت هذه هي بداية رواية (البيت) التي لم تنشر.

 لم تنشر لأنه قال فيما بعد: "كنت أريد العثور على وسيلة للتعبير بلغة أدبية عن كل التجارب التي تأثرت بها بشكل أو بآخر عندما كنت صبيا".

بعد عشرين سنة تقريبا وحين أصبح عمره 38 عاما التمعت في ذهنه النغمة التي سيروي بها ذكرياته في روايته مائة عام من العزلة، وكانت الصورة الفنية الرئيسية تكتمل، صورة الجد الذي يحمل معه الفتى ليكتشف الثلج، وبدأت الجملة الأولى تتكامل: "بعد سنوات طويلة، وأمام فصيلة الإعدام، سيتذكر الكولونيل أوريليانو بويندينا ذلك المساء البعيد الذي أخذه فيه أبوه للتعرف على الجليد."

كان يقول إن مشكلته تتمثل بالبدء بالكتابة، بالنغمة والبناء وطريقة السرد. لذلك حين تتضح الصورة وتتجلى الجملة الأولى تكون العقدة قد انحلت في ذهنه.

في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات ماركيز وعلى حيله الفنية في عدد من أعماله، يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على info@collage.sa.

هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

في هذه الحلقة سيكون الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل عام 1982 صاحب رواية مائة عام من العزلة، وقصة موت معلن، وليس لدى الكولونيل من يكاتبه، وغيرها من الأعمال العالمية والفريدة هو موضوع حلقتنا.

تقول مرثيدس زوجته إنه أخبرها في يوم الزفاف، بأنه سينشر رواية بعنوان  (البيت)، وإنه سيكتب رواية أخرى عن دكتاتور، وإنه ببلوغه سنّ الأربعين سيؤلف تحفة أدبية.

هل كان فعلا يعرف مستقبله ويرسم خطته إلى هذا الحد!؟

قبل أن يبلغ ماركيز العشرين من عمره كان قد قرأ لكافكا وديستويفسكي وفوكنر واطلع أخيرا على فرجينا وولف، عقد العزم حينها على البدء بكتابة رواية عن تاريخه الشخصي وعن بيت جده في القرية. وبالفعل بدأ بذلك. كانت هذه هي بداية رواية (البيت) التي لم تنشر.

 لم تنشر لأنه قال فيما بعد: "كنت أريد العثور على وسيلة للتعبير بلغة أدبية عن كل التجارب التي تأثرت بها بشكل أو بآخر عندما كنت صبيا".

بعد عشرين سنة تقريبا وحين أصبح عمره 38 عاما التمعت في ذهنه النغمة التي سيروي بها ذكرياته في روايته مائة عام من العزلة، وكانت الصورة الفنية الرئيسية تكتمل، صورة الجد الذي يحمل معه الفتى ليكتشف الثلج، وبدأت الجملة الأولى تتكامل: "بعد سنوات طويلة، وأمام فصيلة الإعدام، سيتذكر الكولونيل أوريليانو بويندينا ذلك المساء البعيد الذي أخذه فيه أبوه للتعرف على الجليد."

كان يقول إن مشكلته تتمثل بالبدء بالكتابة، بالنغمة والبناء وطريقة السرد. لذلك حين تتضح الصورة وتتجلى الجملة الأولى تكون العقدة قد انحلت في ذهنه.

في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات ماركيز وعلى حيله الفنية في عدد من أعماله، يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على info@collage.sa.

هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

30 min