من جبل سنجار إلى أستراليا: كيف حمل خليل جندي شجونه في آلة الطنبور؟ SBS Arabic24 - أس بي أس عربي۲٤
-
- Daily News
عانى الإيزيديون ما عانوه من ويلات الحروب والتهجير من موطنهم في جبل سنجار في العراق، وحط الآلاف منهم الرحال في أستراليا وقلوبهم مثقلة بويلات اللجوء ومتاعبه. منهم من استقروا في مدينة Armidale الوادعة في ريف نيو ساوث ويلز وهناك بدأوا يلملوا شتات حياتهم ويحاولون الاندماج في وطن جديد وفتح صفحة جديدة في حياتهم علّها تحمل بين طياتها جرعة من الاستقرار والأمل بمستقبل أفضل. ضيفنا الموسيقي وعازف آلة الطنبور، خليل ميرزا جندي، وصل إلى هناك العام الماضي، وبرفقة زوجته وأطفاله الستة ورغم حاجز اللغة والصعوبات الأخرى المترافقة مع الانسلاخ عن الوطن الأم وما علق في الذاكرة من مآس، ظل شغفه بآلة الطنبور – وهي مرتبطة بالثقافة والروح الإيزيدية – حياً في قلبه وهو يتحضر لإقامة حفل في السابع عشر من آيار مايو المقبل لينقل صورة مشرقة عن ثقافته الأصلية إلى المجتمع العريض. يحلم جندي أيضاً في تأسيس مدرسته الخاصة لتعليم العزف على الطنبور. تحدثنا معه عن حياته في الماضي في جبل سنجار والتي وصفها "بالبسيطة والجميلة" وعن شعوره في الوطن الجديد. المزيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلى الصفحة.
عانى الإيزيديون ما عانوه من ويلات الحروب والتهجير من موطنهم في جبل سنجار في العراق، وحط الآلاف منهم الرحال في أستراليا وقلوبهم مثقلة بويلات اللجوء ومتاعبه. منهم من استقروا في مدينة Armidale الوادعة في ريف نيو ساوث ويلز وهناك بدأوا يلملوا شتات حياتهم ويحاولون الاندماج في وطن جديد وفتح صفحة جديدة في حياتهم علّها تحمل بين طياتها جرعة من الاستقرار والأمل بمستقبل أفضل. ضيفنا الموسيقي وعازف آلة الطنبور، خليل ميرزا جندي، وصل إلى هناك العام الماضي، وبرفقة زوجته وأطفاله الستة ورغم حاجز اللغة والصعوبات الأخرى المترافقة مع الانسلاخ عن الوطن الأم وما علق في الذاكرة من مآس، ظل شغفه بآلة الطنبور – وهي مرتبطة بالثقافة والروح الإيزيدية – حياً في قلبه وهو يتحضر لإقامة حفل في السابع عشر من آيار مايو المقبل لينقل صورة مشرقة عن ثقافته الأصلية إلى المجتمع العريض. يحلم جندي أيضاً في تأسيس مدرسته الخاصة لتعليم العزف على الطنبور. تحدثنا معه عن حياته في الماضي في جبل سنجار والتي وصفها "بالبسيطة والجميلة" وعن شعوره في الوطن الجديد. المزيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلى الصفحة.
5 min