2 min

أنا واللغة العربي‪ة‬ مُقتَطَفات

    • Self-Improvement

ومن دواعي سروري أني وُلدتُ في  اليوم العالمي للغة العربية

وأنا أعترف، فكم حملتْ لي هذه اللغةُ العظيمةُ الكثيرَ من أسبابِ السعادة

فمنذُ نعومةِ أظافري أحبُّها نحوا وصرفا، شعرا وأدبا

أعطاني حبُّها اهتماما خاصا من كلِّ مُدرِّسيَّ الأفاضل

أعطاني حبُّ قراءةِ حروفِها تعَلُّقًا بالقرآن الكريم

أعطاني حبُّ إلقاءِ أشعارِها المركزَ الأولَ على الجمهورية في مسابقة إلقاءِ الشعر في المرحلة الثانوية

والمركزَ الأولَ في مسابقةٍ نظمتها نقابةُ الأطباءِ العرب

والعديدَ من المشاركاتِ في أمسياتٍ ولقاءاتٍ في محافلَ أدبيةٍ كثيرة

أعطاني إحساسي ببديعِ كلماتِها أدوارا مسرحيةً هامةً في فترةِ ماقبل الهندسة

وكما توقعت، لم تستطعْ الهندسةُ أن تنتزعَ مكانتَها من قلبي بل حاولتُ أن أجمعَ بينهما في "هندسة اللغة". فصرتُ أبحثُ بين قواعدِها عن الأصيل، وبين تشبيهاتِها عن الجميل، وبين ألفاظِها عن كُلِّ ما يحلُّ معادلةَ السهلِ الممتنع حتى تصلَ إلى القلوبِ الإشاراتُ والمعاني والاستعارات

في اليوم العالمي للغة العربية أوصيكم أن تتحدثوا عنها مع أولادِكم، فهي أصلُ هُويَّتِهم،  وبها يتدبرون كلامَ خالقِهم

أدركتُ قيمتَها أكثر هنا، عندما رأيتُ المسلمين من غيرِ العرب، يبذلون الجهدَ العظيمَ في تعلُّمِها من أجل قراءةِ القرآنِ وفهمِه

في #اليوم_العالمي_للغة_العربية أقول في حضرتِها:

إنَّ الأنينَ بغيرِ حرفِكِ لا ينوح

مهما انطوتْ في صدرِهِ الآهات ُ

والعاشقُ المسكينُ كيفَ يبوح!؟

إن لم تَثُر في نَظْمِهِ الكلماتُ

فالحرفُ يبحثُ في اللغات عن الطُموح

والحرفُ فيكِ ..

تَغارُهُ الغاياتُ



أحمد الخولي


---

Send in a voice message: https://podcasters.spotify.com/pod/show/ahmed-elkholy4/message

ومن دواعي سروري أني وُلدتُ في  اليوم العالمي للغة العربية

وأنا أعترف، فكم حملتْ لي هذه اللغةُ العظيمةُ الكثيرَ من أسبابِ السعادة

فمنذُ نعومةِ أظافري أحبُّها نحوا وصرفا، شعرا وأدبا

أعطاني حبُّها اهتماما خاصا من كلِّ مُدرِّسيَّ الأفاضل

أعطاني حبُّ قراءةِ حروفِها تعَلُّقًا بالقرآن الكريم

أعطاني حبُّ إلقاءِ أشعارِها المركزَ الأولَ على الجمهورية في مسابقة إلقاءِ الشعر في المرحلة الثانوية

والمركزَ الأولَ في مسابقةٍ نظمتها نقابةُ الأطباءِ العرب

والعديدَ من المشاركاتِ في أمسياتٍ ولقاءاتٍ في محافلَ أدبيةٍ كثيرة

أعطاني إحساسي ببديعِ كلماتِها أدوارا مسرحيةً هامةً في فترةِ ماقبل الهندسة

وكما توقعت، لم تستطعْ الهندسةُ أن تنتزعَ مكانتَها من قلبي بل حاولتُ أن أجمعَ بينهما في "هندسة اللغة". فصرتُ أبحثُ بين قواعدِها عن الأصيل، وبين تشبيهاتِها عن الجميل، وبين ألفاظِها عن كُلِّ ما يحلُّ معادلةَ السهلِ الممتنع حتى تصلَ إلى القلوبِ الإشاراتُ والمعاني والاستعارات

في اليوم العالمي للغة العربية أوصيكم أن تتحدثوا عنها مع أولادِكم، فهي أصلُ هُويَّتِهم،  وبها يتدبرون كلامَ خالقِهم

أدركتُ قيمتَها أكثر هنا، عندما رأيتُ المسلمين من غيرِ العرب، يبذلون الجهدَ العظيمَ في تعلُّمِها من أجل قراءةِ القرآنِ وفهمِه

في #اليوم_العالمي_للغة_العربية أقول في حضرتِها:

إنَّ الأنينَ بغيرِ حرفِكِ لا ينوح

مهما انطوتْ في صدرِهِ الآهات ُ

والعاشقُ المسكينُ كيفَ يبوح!؟

إن لم تَثُر في نَظْمِهِ الكلماتُ

فالحرفُ يبحثُ في اللغات عن الطُموح

والحرفُ فيكِ ..

تَغارُهُ الغاياتُ



أحمد الخولي


---

Send in a voice message: https://podcasters.spotify.com/pod/show/ahmed-elkholy4/message

2 min