
11 episodes

مصيري بيدي Medi1 Podcast
-
- Society & Culture
إلى كل من يحس في هذه الأثناء أن الدنيا أظلمت في عينيه، بل تسكنك قناعة أصبحت مع الوقت من المسلمات، هذا قدري وعلي الرضا به، أعطيني فرصة لأنقل لك قصصا وحكايا على لسان أصحابها، أناس مثلي ومثلك بحثت عنهم جالستهم فحكوا لي كيف أذاقتهم الدنيا مرارتها وكيف غيروا مصيرهم بأيديهم، كيف انتقلوا من حياة الفقر والضياع إلى عيش كريم وهامة مرفوعة.
-
الدكتور حمدان
قصة اليوم هي حكاية الطبيب حمدان طبيب الفقراء وفيه تتلخص حكاية الصحة في شقها المؤسساتي وفي بعدها الإنساني ، الدكتور حمدان لم يدخل الطب لعلو كعبه الدراسي و لا لرغبة والدين ثريين بل هو حلم سكنه منذ أن حمل وزرته البيضاء بقسمه اللإبتدائي ،من أسرة فقيرة بأشهر أحياء المدينة القديمة بطنجة ، عاش طفولة سعيدة رغم هشاشتها المادية ، تحمل أعباء الدراسة منذ اليوم الأول فيها ، كان يبيع في سوق الحي و بالدريهمات القليلة يشتري لوازمه الدراسية ، مشوار طبيبنا طويل ...خيبات ...تشجيعات ...وانكسارات ثم نجاحات
-
أحمد
قصة اليوم للشاب المحامي أحمد ،فقد والده وهو في سن المراهقة إثر معركة طويلة مع السرطان فجابه الحياة بكل صعوبتها مع ستة أشقاء و أم صامدة صمود الجبال
-
عائشة
بلادي وان جارت علي عزيزة """و أهلي وإن ظنوا علي كرام بيت شعري رددناه كبارا وصغارا فيه تتلخص كل معاني حب الوطن و الإنتماء قصة السيدة عائشة التي سنعيش معها أحداثها ،وهي تجسيد لهذا البيت الشعري ،عائشة أفرماش 54سنة إبنة إحدى البوادي النائية بالمغرب هاجرتها وهي في سن 11سنة متوجهة الى عاصمة الأنوار الفرنسية باريس وهي لا تتقن الا لغتها الأم الأمازيغية ولا تجيد الا رعي غنيماتها ...هو إقتلاع من الجذور ومحاولة إندماج لم تنسها من تكون ...
-
أطفال الكفالة و المتخلى عنهم
من أنا ؟ولماذا ليست لدي أم كباقي البشر ؟ صحيح أمي عائشة ، أمي أيضا دادة أمينة و أخريات لا أنسى فضلهن علي ربونني كما لو كنت إبنا لهن ، لكن إعذروني ...هذا الكلام كنت أفرح به صغيرا ولكن منذ أن وعيت أنني أعيش في حضانة للأطفال اليتامى و المتخلى عنهم و ألف سؤال وسؤال يراودني...أنا من أكون ؟ من حقي أن أعرف أمي و أبي البيولوجيين ليس لأنني ناكر جميل لمن رباني ورعاني وتكفل بي ولكن فقط أسأل : لماذا تخليتما عني ؟ لماذا لم أتربى في حضنكم ؟
-
محمد
محمد إبن البادية هاجر قصرا الى المدينة الكبيرة الموحشة و لا يملك من المؤهلات إلا آيات حفظها من كتاب القرية ،زواج الوالدة وتكوينها لأسرة و أمور أخرى دفعته لطرق أبواب المجهول بالمدينة برفقة الوالدة التي لم تفرط فيه بل رافقته حتى تسلمه لأيدي أمينة لتبدأ رحلة إثبات الذات في مدينة أكبر و أصعب
-
طارق
قصة اليوم الحياة لم تقتصر مع طارق بطل قصتنا ، أب هرب من مسؤولياته كرب أسرة بالإرتماء في كنف المخدرات ،أم مغلوب على أمرها وفي عنقها سبعة أطفال ، طارق ضحية عنف الأب وفقر الأسرة و نظرة دونية من مجتمع لا يرحم .