2 hrs 13 min

دردشة مع هيثم الورداني عن استلهام الأدب من الخراف‪ة‬ دردشة | Dardasha

    • Books

يتحدث هيثم الورداني عن كتابه الأحدث «بنات آوى والحروف المفقودة» الذي يعيد قراءة «الخرافة» وهي التسمية القديمة لحكايات نطقت فيها الحيوانات الكلام الخطر نيابة عن البشر. يتأمل الورداني كلام حيوانات أشهرها ابني آوى كليلة ودمنة، مستلهمًا ما هو أبعد من الحكمة؛ سكة تعبير جديدة تناسب لحظتنا الحاضرة ذات «الأفق المسدود»، بل ينسب للخرافة، في هذه الدردشة، فضل تحوّل الكتابة العربية من «أداة لتسيير شؤون الدولة وخدمة السلطان» إلى وسيلة تشتبك مع الواقع وتُصلح أموره، وهو ما يتشابه مع فهمنا المعاصر لوظيفة الكاتب

ومن وحي إنطاق الحيوان، كتب الورداني حكاية فيلين حملا إرث كليلة ودمنة واسميهما، تداخلت مع باقي مادة «بنات آوى» لنكون أمام كتاب مختلف، يقترح مؤلفه عدم التعامل معه حسب تقسيم الأدب لـ «فيكشن»/ «نونفيكشن» وإنما إدراجه ضمن فئة جديدة من الكتب النثرية التي تُخلص لمشروع الشِّعر مثل «في أثر عنايات الزيات» لإيمان مرسال، وذلك لمقدرة الشِّعر وحده على لخبطة كل ما هو مستقر من أجناس أدبية، وتحفيز القراء لتأمّل الواقع برؤية جديدة، كما ستسمعون في الدردشة

وسلام

يتحدث هيثم الورداني عن كتابه الأحدث «بنات آوى والحروف المفقودة» الذي يعيد قراءة «الخرافة» وهي التسمية القديمة لحكايات نطقت فيها الحيوانات الكلام الخطر نيابة عن البشر. يتأمل الورداني كلام حيوانات أشهرها ابني آوى كليلة ودمنة، مستلهمًا ما هو أبعد من الحكمة؛ سكة تعبير جديدة تناسب لحظتنا الحاضرة ذات «الأفق المسدود»، بل ينسب للخرافة، في هذه الدردشة، فضل تحوّل الكتابة العربية من «أداة لتسيير شؤون الدولة وخدمة السلطان» إلى وسيلة تشتبك مع الواقع وتُصلح أموره، وهو ما يتشابه مع فهمنا المعاصر لوظيفة الكاتب

ومن وحي إنطاق الحيوان، كتب الورداني حكاية فيلين حملا إرث كليلة ودمنة واسميهما، تداخلت مع باقي مادة «بنات آوى» لنكون أمام كتاب مختلف، يقترح مؤلفه عدم التعامل معه حسب تقسيم الأدب لـ «فيكشن»/ «نونفيكشن» وإنما إدراجه ضمن فئة جديدة من الكتب النثرية التي تُخلص لمشروع الشِّعر مثل «في أثر عنايات الزيات» لإيمان مرسال، وذلك لمقدرة الشِّعر وحده على لخبطة كل ما هو مستقر من أجناس أدبية، وتحفيز القراء لتأمّل الواقع برؤية جديدة، كما ستسمعون في الدردشة

وسلام

2 hrs 13 min