13 min

أهم عامل في نجاح المشروع الرياد‪ي‬ ريادة شو Riyadah Show

    • Entrepreneurship

قبل ما نفكر في الأفكار الريادية الي ممكن نحولها لمشاريع ريادية على أرض الواقع ونبدأ نتخيل نفسنا واحنا أغنياء ومشهورين، خلينا نوقف شوية، ونرجع لأرض الواقع. خلونا نرجع لأصل هذي الطموحات والأحلام الكبيرة، والشيئ الوحيد الي له الأثر الأكبر في نجاح أو فشل المشاريع الريادية، إنتا أو إنتِ!







رائد الأعمال نفسه هو أهم عامل في نجاح أي مشروع.







في عوامل كثير تؤثر على نجاح الشركات الريادية الناشئة، وفي حين إنه بعض هذه العوامل من الصعب التحكم فيه (مثل: الأنظمة والتشريعات في البلد والبيئة الاقتصادية)، في عوامل ممكن لرائد الأعمال إنه يتحكم فيها. ومن أهم هذي العوامل الي يقدر رائد الأعمال يتحكم فيها، يقدر يتحكم بنفسه طبعًا! ولا مين حيتحكم به؟







قبل ماتفكر تستثمر وقتك وجهدك في مشروع ريادي، وقبل أن تفكر ولو مجرد تفكير في وضع خطة ما، لابد أولاً إنك تستثمر في نفسك وتطور المعارف والمهارات والخبرات اللي قد تحتاجها!















المشاعر قبل المنطق







وحدة من المشاكل الي نعاني منها كبشر، إننا نتمسك بأفكارنا بمجرد ما إننا نعتقد إنها ممكن تكون عظيمة. بمجرد التفكير! ويزيد الموضوع سوء لو بدأنا نتخيل أيش الي حيصير، فيزداد تعلقنا بالفكرة وتنمو مشاعرنا تجاهها لدرجة أننا في بعض الأحيان نكون قررنا نبدأ في تنفيذ الفكرة قبل ماندري عن تفاصيلها وقبل مانفهمها بشكل كافي، وهذا شيئ خطير.







تخيّل واحد متمسك بفكرة تطبيق وهو مايعرف الفرق بين التطبيق والموقع! أو تكون جالس مع واحد وتجيه فكرة على الإفطار، وتقابله في آخر اليوم تلاقيه قرر ينفذها وجهّز فلوسه وهو مالحق حتى يكتب سطرين عن الفكرة أو يشخمط ولو مجرد شخمطة تشرح الفكرة. هل تتوقع شخص زي هذا متحمس وطاير يسوي دراسة وبحث تفصيلي ونموذج عمل للمشروع؟ بكل تأكيد لا. أول ماجاء في باله هل لدي مبلغ وإذا كانت الإجابة لا، كم القرض الي حآخذه من البنك.







المشاعر تتحكم فينا كبشر بشكل كبير جدًا، وفين حين أنه من الصعب التفكير بمنطقية عندما يكون موضوع النقاش هو أفكارنا لتعلقنا الكبير بها، من المهم جدًا أن لا نتهور.







المشكلة مو بس في إحتمالية أن تكون الفكرة اللي حبيناها وتمسكنا بها غير ناضجة أو غير مناسبة لنا… المشكلة أننا لو تمسكنا بالفكرة وحبيناها، ممكن حبنا لها يعمينا عن الكثير من الفرص الأخرى اللي ممكن تكون أفضل. بالتالي، نكون فعليًا حدينا من إبداعنا وحصرنا تفكيرنا في صندوق صغير. هل سمعت عمّن يرددوا عبارات مثل “أخرج من الصندوق”؟ تمسكك بفكرة ما مبكرًا هو عكس هذه العبارة تمامًا…







لذلك، إذا طلعت بأي فكرة وبدأت تتحمس لها، سجّل أي تفاصيل تجيك قبل لا تنساها. لكن ب

قبل ما نفكر في الأفكار الريادية الي ممكن نحولها لمشاريع ريادية على أرض الواقع ونبدأ نتخيل نفسنا واحنا أغنياء ومشهورين، خلينا نوقف شوية، ونرجع لأرض الواقع. خلونا نرجع لأصل هذي الطموحات والأحلام الكبيرة، والشيئ الوحيد الي له الأثر الأكبر في نجاح أو فشل المشاريع الريادية، إنتا أو إنتِ!







رائد الأعمال نفسه هو أهم عامل في نجاح أي مشروع.







في عوامل كثير تؤثر على نجاح الشركات الريادية الناشئة، وفي حين إنه بعض هذه العوامل من الصعب التحكم فيه (مثل: الأنظمة والتشريعات في البلد والبيئة الاقتصادية)، في عوامل ممكن لرائد الأعمال إنه يتحكم فيها. ومن أهم هذي العوامل الي يقدر رائد الأعمال يتحكم فيها، يقدر يتحكم بنفسه طبعًا! ولا مين حيتحكم به؟







قبل ماتفكر تستثمر وقتك وجهدك في مشروع ريادي، وقبل أن تفكر ولو مجرد تفكير في وضع خطة ما، لابد أولاً إنك تستثمر في نفسك وتطور المعارف والمهارات والخبرات اللي قد تحتاجها!















المشاعر قبل المنطق







وحدة من المشاكل الي نعاني منها كبشر، إننا نتمسك بأفكارنا بمجرد ما إننا نعتقد إنها ممكن تكون عظيمة. بمجرد التفكير! ويزيد الموضوع سوء لو بدأنا نتخيل أيش الي حيصير، فيزداد تعلقنا بالفكرة وتنمو مشاعرنا تجاهها لدرجة أننا في بعض الأحيان نكون قررنا نبدأ في تنفيذ الفكرة قبل ماندري عن تفاصيلها وقبل مانفهمها بشكل كافي، وهذا شيئ خطير.







تخيّل واحد متمسك بفكرة تطبيق وهو مايعرف الفرق بين التطبيق والموقع! أو تكون جالس مع واحد وتجيه فكرة على الإفطار، وتقابله في آخر اليوم تلاقيه قرر ينفذها وجهّز فلوسه وهو مالحق حتى يكتب سطرين عن الفكرة أو يشخمط ولو مجرد شخمطة تشرح الفكرة. هل تتوقع شخص زي هذا متحمس وطاير يسوي دراسة وبحث تفصيلي ونموذج عمل للمشروع؟ بكل تأكيد لا. أول ماجاء في باله هل لدي مبلغ وإذا كانت الإجابة لا، كم القرض الي حآخذه من البنك.







المشاعر تتحكم فينا كبشر بشكل كبير جدًا، وفين حين أنه من الصعب التفكير بمنطقية عندما يكون موضوع النقاش هو أفكارنا لتعلقنا الكبير بها، من المهم جدًا أن لا نتهور.







المشكلة مو بس في إحتمالية أن تكون الفكرة اللي حبيناها وتمسكنا بها غير ناضجة أو غير مناسبة لنا… المشكلة أننا لو تمسكنا بالفكرة وحبيناها، ممكن حبنا لها يعمينا عن الكثير من الفرص الأخرى اللي ممكن تكون أفضل. بالتالي، نكون فعليًا حدينا من إبداعنا وحصرنا تفكيرنا في صندوق صغير. هل سمعت عمّن يرددوا عبارات مثل “أخرج من الصندوق”؟ تمسكك بفكرة ما مبكرًا هو عكس هذه العبارة تمامًا…







لذلك، إذا طلعت بأي فكرة وبدأت تتحمس لها، سجّل أي تفاصيل تجيك قبل لا تنساها. لكن ب

13 min