Ghaleb Kawar Ghaleb Kawar

آيات من الكتاب المقدس للشفاء | القس د. غالب قعوار

تعريف السترس: الشعور بالإجهاد الناتج عن كمية مهمّات  ومسؤوليات كبيرة تفوق مقدرة الشخص الذهنية، الجسدية، المالية، النفسية  والروحية. السترس اذا ما انتبهناله بزيد ويصبح ساحقاً؛ الناس، الاماكن،  الأشياء. قد يكون ذلك وظيفة، شخصاً صعباً، أو أي نوع آخر من الضغوط.

السترس المعتدل ضروري بالحياة لانه عندما لا يكون هناك كمية كافية من السترس للحركة والتجاوب مع متطلبات الحياة والمهمات يصبح الشخص

• غير مثمر

• مُكتئب

لكن عندما يكون هناك قدر صحيح من السترس يصبح الشخص

• يتواجه مع مسؤولياته

• لديه منظور ايجابي

لكن اذا زاد السترس يبدأ بأن يؤثر سلبياً علينا وممكن يسبب

• صداع وشدّ عضلي

• عدم القدرة على التركيز

واذا زاد اكثر سوف يسبب الانهاك والإجهاد

• مُثقلين بالمسؤولية

• مثمرين بالحد الأدنى

• مُحبطين ونفقد حماسنا للحياة

وهذا ليس إرادة الله لنا.

كيفية التعامل مع السترس او الضغط النفسي والعودة إلى الحياة الطبيعية:

متى  11: 28 تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي  الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ  وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ،  فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. 30لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي  خَفِيفٌ.

1. لا تتجاهل الشعور بالسترس وارفض أن يكون لك ردة فعل مزعجة للسترس. توقف، افحص حياتك، وتجاوب مع السترس بشكل صحيح.

2. افحص وادرك السبب الحقيقي وراء السترس هل هو صحيح أم أنه كذبة من ابليس لإخفاء شعور  بنقص القيمة أو الأهمية؟ ( غلاطية 1: 10). أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ  أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ  أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ.

3. رتب الاولويات بشكل صحيح واعمل وبرنامج ملائم لحياتك. قرّر ما هي الأشياء القابلة للتأجيل وما هي الأشياء الضرورية الآن.

4. اعترف،  وتب وغير اتجاه أي طريق خاطيء بحياتك سبب لك سترس .(أمثال 28: 13) مَنْ  يَكْتُمُ خَطَايَاهُ لاَ يَنْجَحُ، وَمَنْ يُقِرُّ بِهَا وَيَتْرُكُهَا  يُرْحَمُ.

5. اعمل  الاجراءات اللازمة لتحسين صحتك الجسدية.( مزمور 127: 2). بَاطِلٌ هُوَ  لَكُمْ أَنْ تُبَكِّرُوا إِلَى الْقِيَامِ، مُؤَخِّرِينَ الْجُلُوسَ،  آكِلِينَ خُبْزَ الأَتْعَابِ. لكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا.  انتبه  أن هناك الكثير من الأمراض يسببها السترس على المستويين الحادّ والمزمن،  ومنها: الحساسية المفرطة، أمراض الغدد، أمراض المثانة، الحرارة، فايروس  ابشتاين- بار، الرشح، نزول مستوى السكر بالدم وغيرها من الأمرا

السّيطرة على الفِكر

2كورنثوس 5:10 ’’هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ.‘‘

الفِكر والتفكير هم واحدة من صفات أننا مخلوقين على صورة الله. الإرادة الحرة، والفكر المُبدِع، وإمكانية التواصل مع الله والآخرين هي صفات رئيسية أعطاها الله للإنسان وتفسِّر لنا جزئيًا ماذا يعني أننا مخلوقين على صورة الله.

لا يوجد أي مخلوق آخر بكل الخليقة لديه هذه الإمكانية الفكرية والإبداع العقلي والفكري غير الإنسان. لذلك فكر الإنسان يمكنه أن يذهب أينما يريد ويفعل ما يريد، وإمكانياته غير محدودة. ولكن المصيبة الكبرى أنه بعدما دخلت الخطية أصبح الفكر يشكّل خطر كبير على كل العالم لأن عنده الإمكانية أن يعمل أي شر يريد أن يعمله بإبداعِ كامل.

ضروري جدًا أحبائي أن نُسيطر على الفكر، لأن الفكر يُنتِج مشاعر، والمشاعر تُنتِج تصرفات وسلوك، والتصرفات والسلوك تُنتِج عواقب، والعواقب تُنتج أحكام، والأحكام تُنتِج حياة تعيسة وسُمعة سيئة.

لذلك يقول الرسول بولس بالآية المذكورة أعلاه أنه يوجد؛

ثلاثة أشياء يجب أن نقوم بها لكي نسيطر على فكرنا، فمن المستحيل أن نمشي طريق الإيمان ونرى مجد الله إن لم نضع حدًا للفكر:

أولاً- هادمين ظنونًا:

ثانيًا- هادمين كل ارتفاع ضد معرفة الله:

ثالثًا- مُستأسرين كل فكر لطاعة المسيح:

Ø لكن لكي نقدر أن نهدم ونستأسر ونسيطر على الفكر، نحتاج أن:

أولاً- نفحص الفكر قبل اعتماده أو قبوله:

ثانيًا- ننمو في معرفة الحق:

ثالثًا- التخلّص من التشويش:

رابعًا: التفكير السليم:

وَضَعَ الرسول بولس بهذه الآية ثماني قواعد أساسية للفكر السليم، ويجب علينا أن نطبّق هذه القواعد على جميع أجزاء الفكر والتي هي: الانتباه، الإدراك، التعقّل، الذاكرة، التّصوّر، وأمر الحركة. قواعد الفكر السليم هي:

كل ما هو حق:

كل ما هو جليل:

كل ما هو عادل:

كل ما هو طاهر:

كل ما هو مُسِر:

كل ما صيته حسن:

فضيلة:

مدح:

Ø حتى ننجح بوضع هذه الحدود والسيطرة على الفكر، يحتاج فكرنا إلى أربعة أشياء:

أولاً- هدم الحصون:

ثانيًا- التركيز:

ثالثًا- تعليمات يتبعها:

رابعًا: قدوة:

إن تَبِعت هذا التعليم وهذه الأفكار بدقّة أحبائي، سوف تستطيع أن تسيطر على فكرك، وأن تعيش حياة ذات جودة عالية، ومشوار روحي سليم يقودك إلى أن ترى مجد الله.

الرب يبارككم.

القس د. غالب قعوار

لكي نتغلب على الخوف بحياتنا علينا أن نعالج المناطق الستّة الرئيسية بحياتنا:
أولا: المنطقة الروحية:

قبول الرب يسوع المسيح سيد ورب على حياتك والتسليم الكامل له.

التوبة.

الغفران.

كسر اللعنات الجيلية والموروثة واللعنات الكلامية.

كسر الاعلانات، الكلام السلبي، وكسرالايمان والتوقعات السلبية.

كسر الروابط النفسية.

هدم الحصون، وابطال الحق الشرعي وتسكير الأبواب القديمة.

شفاء الذكريات المؤلمة؛ صلاة شفاء القلب.

طرد الأرواح.

ثانيا: المنطقة الجسدية:

احصل على وقت نوم كافي.

مارس رياضة معينة بانتظام.

احصل على قدر كافي من وقت المتعة بعيدا عن المسؤوليات.

تناول الأكل الصحي، وتجنب الكحول والمخدرات.

استمع لموسيقى وترانيم العبادة المسيحية.

افحص مستويات الهرمونات والفيتامينات بالجسم واعمل على تصحيح عدم التوازن فيها، ومنها: هرمونات الاستروجين والبروجستيرون والتستستيرون، هرمونات الغدة الدرقية وفوق الكظرية، فيتامين ب 12 و د .

ثالثا: المنطقة الذهنية والنفسية:

أرفض الكذب من ابليس والأفكار العالمية، وجدّد ذهنك حسب الحق.

أرفض الاعتماد على قوتك، فهمك، انجازاتك، اموالك...

اعترف بحاجتك للرب يسوع، تواضع واطلب حضور الله بحياتك وظروفك.

ضع إيمانك وثقتك بالرب يسوع القادر أن يحميك ويسدد جميع احتياجاتك ويكمل كل مشيئته بحياتك.

اجتهد على بناء إيمانك في الرب يسوع.

اجتهد من خلال الصلاة والتأمل بكلمة الله والفوكس على الآيات المتعلقة بالخوف.

اطلب حكمة إلهية لرؤية الحياة والظروف بمنظور الهي، وللتعامل مع كل موقف.

اجتهد أن تتسدد احتياجاتك النفسية من الحب، الأمان، الأهمية، والقيمة بطريقة روحية ومن خلال شركتك الصحية مع جسد المسيح.

رابعا: المنطقة الاجتماعية:

لا تتجاهل المشكلة، واجه مخاوفك باستمرار بالإيمان.

لا تدع الخوف يعزلك عن الآخرين.

لا تجعل الخوف يمنعك أن تتمم مهمتك الزمنية والروحية.

قلل الحساسية تدريجياً لخوف معين من خلال : تدريجيا زيادة التعرض لمصدر الخوف، مواجهة الخوف والتعامل معه بفكر صحيح، اعادة المراحل الاولى بالتدريج مع زيادة التعرض للمسبّب للخوف حتى تقلّ الحساسية لمصدر الخوف.

خامسا: منطقة الاختيارات:

توب عن أي اختيارات خاطئة عرّضت حياتك لمشكلة الخوف.

اجتهد أن تختار اختيار صحيح يسرّ قلب المسيح.

سلِّم إرادتك للرب يسوع: 1- اختار أن تثق بالرب يسوع أن يسدد احتياجك من الأمان 2- اعترف واخضع لسيادة الرب يسوع على حياتك 3- الالتزام بهذا الاختيار مع إعطاء الأولوية والفوكس 4- التوبة والرجوع في حالة السقوط ( سيطرة الخوف على حياتنا مرة أخرى)

سلّم اختياراتك للرب وأوثق أن النتيجة بيده وله السيادة المط

الخوف هو حصن ، يحبس الانسان، يظهر بالواقع اليومي في أربعة أشكال رئيسية:
الخوف من أن نعيش الحياة

الخوف من الموت

الخوف من الناس

الخوف من المستقبل

يوجد أسباب لهجوم الخوف إما من الماضي أو من الحاضر، كما أن روح الخوف له حق شرعي علينا بالوراثة من آدم بالخطية، لذلك يصبح هذا الروح فعال في حياتنا بسهولة عندما يكون هناك سبب، والأسباب هي:

1. إساءة، ألم، اعتداء لفظي أو جنسي.

2. رفض من ناس مهمين.

3. أفلام رعب، تحضير أرواح، سحر، أبراج، فتح بالفنجان، الخرزة الزرقاء( خوف من الحسد).

4. علاقة سرية.

5. وراثة من الأهل.

الخوف هو سبب للعديد من الأمراض ومنها؛ عدم القدرة على النوم، الصداع، أمراض القلب والأوردة والشرايين، الكبد الفيروسي، سوء الهضم، الانيميا، اضطرابات الأكل، الاجهاض، رهاب البحر، الصلع، التهاب بطانة الرحم، الحساسية، أمراض الغدد والعيون والغيبوبة وغيرها من الأمراض.

الله لم يقصد أن نعيش حياتنا تحت سيطرة الخوف بأي من أشكاله.

أشعيا 41: 10

لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. 11إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ. 12تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ وَكَالْعَدَمِ.  13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ. 14«لاَ تَخَفْ يَا دُودَةَ يَعْقُوبَ، يَا شِرْذِمَةَ إِسْرَائِيلَ. أَنَا أُعِينُكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَفَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ.

سلام المسيح معكم جميعاً احبائي

اليوم وفي الأيام القادمة سوف أتحدث بنعمة الرب عن موضوع الخوف .

الخوف هو ردة فعل مزعجة في المشاعر بسبب خطر محسوس يتوقع الشخص حدوثه قريباً ، ممكن أن يكون هذا التوقع صحيح أو وهم. الخوف يحدث عندما يكون أمانُنا مُهدّد، أو عندما نكون غير قادرين أو غير متأكدين أنّ احتياجاتنا سوف تتسدد..

الله أعطانا مشاعر الخوف لكي نحمي أنفسنا من خطر معين. والخوف له طاقة مُحرّكة لنتجنّب ونبتعد عن أي خطر ، لذا فإنّ الخوف الطبيعي مقبول. لكن بعد السقوط أصبح إبليس يستخدم الخوف لكي يحاربنا من خلاله ويقيدنا فيه . أصبح الخوف عدوّ لنا. وأصبح أقوى سلاح عند ابليس ضدنا هو الخوف.

خطة ابليس من خلال الخوف أن يقنع الانسان بأن يعتمد على نفسه بتسديد احتياجاته وأن يصبح الانسان إله نفسه. ولأن الانسان ليست باستطاعته حقيقةً أن يسدد احتياجاته لذلك فهو يقع في فخ الخوف.

الخوف من الممكن أن يبدأ كمشكلة في النفس ولكنه يتطوّر مع تدخل روح الخوف ويصبح مشكلة نفسية وروحية ويؤثّر على مناطق حياتنا الستة: الجسدية، الروحية، النفسية، الاجتماعية، الاختيارات واختبارات واحداث الحياة.

روح الخوف يسيطر على أمر الحركة في مناطق الفكر. روح الخوف قادر أن يشلّ حركة أي شخص يتجاوب معه، روح الخوف قادر أيضاً أن يحرّك أي شخص محتاج أن يثبت في مكانه  لكي يكمّل مهمته لأي مكان يريده روح الخوف إذا تجاوب معه. روح الخوف يعمل على عكس مهمتك.

السبب وراء قدرة الخوف على السيطرة، هو أن تركيبة الانسان ترفض الألم سواء النفسي أو الجسدي وبالتالي يخضع للخوف. أقوى قرار انتصار على الخوف و روح الخوف أن لا نخاف من الألم.

الخوف نفسه مؤلم احبائي، لأنه يهدّد حياتنا في أربع احتياجات نفسية عميقة و أساسية موجودة بداخلنا والتي هي احتياج الحب، القيمة، الأمان، والأهمية:

1- الخوف أن تفقد حب الآخرين: فقدان علاقة مهمة، زوج، أهل، أصدقاء.

2- الخوف أن تفقد قيمتك: صورتك أمام المجتمع، قيمتك بأعين الناس.

3- الخوف أن تفقد أهميتك: عملك، سمعتك، احترامك، خدمتك.

4- الخوف أن تفقد أمانك: الأمان المالي، الدخل، الأمان الجسدي، خوف من الحوادث، أمان الصحة، خوف من المرض.

وعندما يهدّد الخوف هذه المناطق، إذا تجاوبنا معه يسيطر علينا من خلالها.

مكتوب بأشعيا 43: 1وَالآنَ هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي. 2إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.

د