د. علي بن تميم Ali Bin Tamim
-
- Society & Culture
قصائد بصوت الدكتور علي بن تميم
-
ما اهتز منه على عضو ليبتره إلا اتقاه بترس من تجلده
تعود الأبيات هذه من #طيبات_أبي_الطيب إلى حقبة الصبا ولهذا فإنها تتوقف عند المجرد من المعاني كالحسن والقبح والخير والجود والصغر وتتحدث عنها على نحو لا يخلو من الكد الذهني الذي فارق أبا الطيب عندما نضجت تجاربه وتعمقت ثقافته
-
كبرت حول ديارهم لما بدت منها الشموس وليس فيها المشرق
حلقة جديدة من الموسم الثاني من برنامج #من_طيبات_أبي_الطيب يتحدث عن ذاته فيبوح بمختلجات المشاعر وأرقه الذي أتعب عينيه لهيجان القلب عندما تذكر المحبوبة، وينتقل من حديث المعاناة إلى الحكمة التي تبين قصر الحياة وسرعة زوالها
-
ناءيته فدنا أدنيته فنأى جمّشته فنبا قبّلته فأبى
يجمع أبوالطيب في هذه القصيدة بين الغنائية العذبة والحوار الدال ليبني شعرية من أرق ما كتب في الغزل. ولعل ذلك يعود إلى كون المرأة بدوية وهو يرى البادية منبع الجمال ومنطلقه. في القصيدة شعور بالسعادة قل حضوره في شعر أبى الطيب.
-
من طيبات أبي الطيب - ما الشَوقُ مُقتَنِعاً مِنّي بِذا الكَمَدِ حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ
مع #طيبات_أبي_الطيب نحن إزاء حالة وجد مفعمة بالتجلي يفنى فيها العاشق شوقا إلى محبوبه وقد برحه الفراق وأذاب مهجته فيض الغرام، ومن عبقرية المتنبي أن يكون مديحه الفذّ في القصيدة يتسق مع جوهر لحظة الوجد ويتشاكل معه كعادته
-
من طيبات أبي الطيب - وَمَن لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يَكتُمُ
من طيبات أبي الطيب - وَمَن لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يَكتُمُ
-
من طيبات أبي الطيب - يا عاذل العاشقين دع فئةأضلها الله كيف ترشدها
كان الشيخ زايد رحمه الله كثيرا ما يتمثل بهذا البيت في سياقات مختلفة. أما حديث أبي الطيب في الحب فيبدو حديث ذكريات مليئة بالحنين في لحظة فراق ولذا كان وجدانه مشتعلا نابضا بالعشق. وتتجلى صورة المرأة الجميلة التي زاد غيابها في حضورها.