قصيدة رحيل: بعيدًا عنكِ، ينكرني السبيلُ ويسرقني من الناس الرحيلُ على كفيكِ أنثر ليل عمري وفي عينيكِ ضوءٌ مستحيلُ متاهاتٌ مرايا الليل قالت: طريقكَ باردٌ وعِرٌ طويلُ تعالي الآن، كاد النجم يهوي مضى عُمرٌ وأنتِ ندىً بخيلُ لأنك أبعد الجنّات كانت خطاي على دروبكِ لا تميلُ لأنك آخر الشهقات، يهفو إليك نسيم أحلامي العليلُ أنا المسجون في عينيك، يكفي لأغفو فيكِ موالٌ يطولُ كأني واقفٌ والريح تعوي وفي عينيّ تنتحر الطلولُ وأنادي طال هذا الشوق، هلّا مسحتِ على دمي، إني قتيلُ بصوتكِ تسكر النجمات، يغفو حمامٌ كاد يخنقه الهديلُ فلا تذوي رجاءً، فاحتمالٌ بأن يتوقف الزمن العجولُ وأنتِ جميلةٌ جدًا، وهذا زمانٌ فيه لا شيءٌ جميلُ إذا اشتبكت خيالاتٌ وذابتْ سأبدو شاحبًا ودمي عليلُ فلو أبصرتِني في البعد طيفا فقولي: كنتُ في دمهِ أسيلُ صدى على تويتر : https://twitter.com/sada_podcast_ للاستماع على منصات أخرى ✨🎙️🔗 https://linktr.ee/sada_podcast
Information
- Show
- Published5 April 2024 at 10:22 UTC
- Length3 min
- RatingClean