3 min
NOHA Podcast - episode 15 - رواية الرجل الذى فقد ظله - ( فيلم الرجل الذى فقد ظله) 2021 NOHA Podcast
-
- Society & Culture
و دلوقتى هتكلم عن الرجل الذي فقد ظله رواية كتبها الروائي المصري فتحي غانم اعتمد الروائي في روايته على تقنية رواية متعددة الأصوات و هي سمة من سمات السرد القصصي ونوع أدبي للرواية الحديثة الذي يفسر الواقع من عدة وجهات نظر متراكبة في آن واحد، ولا تعتمد فحسب على وجهة نظر وحيدة. ويصبح الواقع بداخلها أمرًا معقدًا للغاية، ولا يحاول فقط إعادة إنتاجها ولكنه يهدف إلى استبدالها داخل محيطها الأدبي، حيث تطيل السرد أكثر مما هو معتاد وتصبح الرواية عملًا كونيًا. و تتألف رواية من اربعه اجزاء كل جزء يرويه أحد شخصيات الرواية وهم مبروكه الخادمه و ساميه الفنانة الشابة وناجى رئيس التحرير و يوسف الصحفى الشاب التي تدور احداث الرواية عنه و هو شاب مصري يدعى يوسف عبد الحميد السويفى الذي باع روحه ليرتفع على حساب اصدقائه اليسارين القدامى وتروى القصة من ثلاث وجهات نظر اخرى خلاف يوسف بطل الرواية انها الصورة التي قدمها فتحى غانم عن الشخصية الاقطاعيه التي سبقت الثورة. و تدور أحداث الرواية قبل ثورة يوليو حيث يصعد يوسف السيوفى فى عالم الصحافة على اكتاف استاذه محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من اجل تحقيق طموحها الفردى وتخلت عن كل القيم والتقاليد الانسانيه بهدف الارتباط بطبقة اعلى ممثلة فى سعاد الارستقراطيه يعكسه تماما صديقه شوقى الثورى الذى ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرا منها ويناضل من اجل بناء عالم جديد , و تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعيه. يعتدى والد يوسف على خادمته مبروكه وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق الى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الابلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر فى مهمة صحفية ويعود منها كى يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التى وصل اليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو. وقد تحولت الرواية إلى فيلم يحمل نفس الاسم الرجل الذي فقد ظله (فيلم) عام 1968 من بطولة كمال الشناوي وصلاح ذو الفقار يوسف شعبان ووجيه شريف وماجدة ومحمود ياسين ونيللي ومحمد وفيق ونظيم شعراوي سيناريو وحوار علي الزرقاني واخراج كمال الشيخ. يرصد غانم أحوال الصحافة في «الرجل الذي فقد ظلّه» حيث نموذج الصحفي الانتهازي الذي يتسلّق وصولاً إلى أعلى المناصب، لينتقم من حرمانه وفقره لكنه في النهاية سيكسب السلطة ونعيمها ويخسر نفسه، واعتبرت الرواية حينها نقداً مبطناً موجهاً لأحد الكتاب الكبار حينها، فيما اعتبرها البعض تشير إلى مرحلة معينة سابقة. تقديم و إعداد و تصميم و مونتاج و إخراج نهى نصار شكراً لحسن إستماعكم
و دلوقتى هتكلم عن الرجل الذي فقد ظله رواية كتبها الروائي المصري فتحي غانم اعتمد الروائي في روايته على تقنية رواية متعددة الأصوات و هي سمة من سمات السرد القصصي ونوع أدبي للرواية الحديثة الذي يفسر الواقع من عدة وجهات نظر متراكبة في آن واحد، ولا تعتمد فحسب على وجهة نظر وحيدة. ويصبح الواقع بداخلها أمرًا معقدًا للغاية، ولا يحاول فقط إعادة إنتاجها ولكنه يهدف إلى استبدالها داخل محيطها الأدبي، حيث تطيل السرد أكثر مما هو معتاد وتصبح الرواية عملًا كونيًا. و تتألف رواية من اربعه اجزاء كل جزء يرويه أحد شخصيات الرواية وهم مبروكه الخادمه و ساميه الفنانة الشابة وناجى رئيس التحرير و يوسف الصحفى الشاب التي تدور احداث الرواية عنه و هو شاب مصري يدعى يوسف عبد الحميد السويفى الذي باع روحه ليرتفع على حساب اصدقائه اليسارين القدامى وتروى القصة من ثلاث وجهات نظر اخرى خلاف يوسف بطل الرواية انها الصورة التي قدمها فتحى غانم عن الشخصية الاقطاعيه التي سبقت الثورة. و تدور أحداث الرواية قبل ثورة يوليو حيث يصعد يوسف السيوفى فى عالم الصحافة على اكتاف استاذه محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من اجل تحقيق طموحها الفردى وتخلت عن كل القيم والتقاليد الانسانيه بهدف الارتباط بطبقة اعلى ممثلة فى سعاد الارستقراطيه يعكسه تماما صديقه شوقى الثورى الذى ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرا منها ويناضل من اجل بناء عالم جديد , و تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعيه. يعتدى والد يوسف على خادمته مبروكه وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق الى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الابلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر فى مهمة صحفية ويعود منها كى يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التى وصل اليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو. وقد تحولت الرواية إلى فيلم يحمل نفس الاسم الرجل الذي فقد ظله (فيلم) عام 1968 من بطولة كمال الشناوي وصلاح ذو الفقار يوسف شعبان ووجيه شريف وماجدة ومحمود ياسين ونيللي ومحمد وفيق ونظيم شعراوي سيناريو وحوار علي الزرقاني واخراج كمال الشيخ. يرصد غانم أحوال الصحافة في «الرجل الذي فقد ظلّه» حيث نموذج الصحفي الانتهازي الذي يتسلّق وصولاً إلى أعلى المناصب، لينتقم من حرمانه وفقره لكنه في النهاية سيكسب السلطة ونعيمها ويخسر نفسه، واعتبرت الرواية حينها نقداً مبطناً موجهاً لأحد الكتاب الكبار حينها، فيما اعتبرها البعض تشير إلى مرحلة معينة سابقة. تقديم و إعداد و تصميم و مونتاج و إخراج نهى نصار شكراً لحسن إستماعكم
3 min