المرصد ٢٦٦: بعد أن برر الصغير وإلهامي موقفهما المؤيد لحزب الله، السباعي يرد: ”ألا تستحون؟“

المرصد

انزلاق النخب دفاعاً عن حزب الله

بعد مرور عشرة أيام تقريباً على اغتيال حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، تجدد الجدل في أوساط نخب التيارات الإسلامية من مثقفين ومشايخ؛ فانشغلوا بجواز الترحم على الرجل أو وصفه بالشهيد أو اعتباره حليفاً حقيقياً للفلسطينيين في غزة وخارجها. فلماذا تجدد هذا الجدل؟ 

في ١ أكتوبر صدر العدد الأخير من مجلة ”أنصار النبي عليه الصلاة والسلام“  الصادرة عن ”الهيئة العالمية لأنصار النبي“ التي يترأسها الشيخ محمد الصغير. غلاف العدد كان صورة لحسن نصر الله وعنوان ”حسن نصر غزة.“ لا يبدو أن أحداً التفت إلى ذلك حينها. لكن في ٩ أكتوبر، أصدرت الهيئة ما أسمته ”بيان علماء الطوفان“ وقالت إنه رد على ”نداء أبي عبيدة“ المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في كلمته الأخيرة بمناسبة الذكرى الأولى لحرب غزة. أبرز ما جاء في هذا البيان هو تمرير فتاوى تتعلق ”بالجهاد“ في فلسطين أو من أجل فلسطين. فجاءت الفتوى بأن ”الجهاد في فلسطين جهاد دفع وهو واجب عيني.“ لكن مع ملاحظة أن هذا الجهاد لا يكون بالضرورة بالسلاح حيث أن ”للجهاد المعاصر أشكال عدة“ منها المسلح والمالي والإعلامي. 

لم يأتِ البيان على ذكر إيران أو حزب الله. واكتفى بالإشارة إلى أنه ”يثمّن“ أي إسناد موجه ”للمقاومة.“ 

بعد أن نشرت الهيئة هذا البيان، التفت الجميع على ما يبدو إلى غلاف المجلة الصادرة عنها والتي يشرف على تحريرها محمد إلهامي، فوجهوا النقد للهيئة والعاملين عليها. يتلخص هذا النقد فيما قاله بسام صهيوني عضو مجلس أمناء الهيئة. قال: ”نصرة غزة ليست صك غفران لمن أساء لجانب النبي صلى الله عليه وسلم.“ في تبرير الغلاف والموقف، اتهم إلهامي مثيري الجدل بأنهم يتبعون جهات استخباراتية، وبالتالي مواقفهم مشبوهة. إلهامي نفى أن يكون الغلاف ”لتمجيد وتلميع“ نصرالله. بل على العكس. بطريقة ملتوية، اعتبر إلهامي أن العنوان فيه مذمة لنصرالله. فقال إن تغيير الاسم من ”حسن نصر الله إلى حسن نصر غزة“ فيه ”حط وانتقاص من حسن نصر الله إذ هو لم ينصر الله بل نصر غزة وحدها، بينما عادى الله وقاتل عباده في الشام.“

لكن إلهامي أصر أنه لم يرتكب خطأ. وأن نصرالله نصر غزة حقاً. وهذا ما كرره محمد الصغير، رئيس الهيئة، الذي قال إن ”للحق وجوهاً متعددة.“ ومن ذلك أنه ”لا ينسى تاريخ حسن نصرالله ومجازره في سوريا وغيرها.“ لكنه في الوقت نفسه لا ينسى أن نصرالله قُتل ”لإسناده غزة.“ 

رد عليه هاني السباعي في خطبة الجمعة ١١ أكتوبر. السباعي خاطب الصغير والهيئة متسائلاً: ”ألا تستحون؟! … وكأن قتل المسلمين في سوريا

Bạn cần đăng nhập để nghe các tập có chứa nội dung thô tục.

Luôn cập nhật thông tin về chương trình này

Đăng nhập hoặc đăng ký để theo dõi các chương trình, lưu các tập và nhận những thông tin cập nhật mới nhất.

Chọn quốc gia hoặc vùng

Châu Phi, Trung Đông và Ấn Độ

Châu Á Thái Bình Dương

Châu Âu

Châu Mỹ Latinh và Caribê

Hoa Kỳ và Canada