صدام حسين كان يوماً ما طفلاً يتكور على نفسه ليتجنب ضربات سوط زوج أمه الذي لم يفوت فرصة ليذيقه ويلات الوجع ويجبره على بيع البطيخ ورعي الغنم، لكنه بات بعدها بسنوات قائد أمة تهتف الحناجر باسمه ورجل عسكري يرعب اسمه كل من يسمعه، قبل أن يختتم حياته وهو كهل ذو لحية كثة يقف مبتسماً بانتظار التفاف حبل المشنقة حول رقبته، بين كل تلك ، لمشاهد حكايات ضعف وفقر ووجع، ومجد وثراء وسلطة وسطوة، وإنكسار وحسرة، بين من يراه أسد الأمة ورمز عزتها، ومن ينظر إليه كديكتاتور أحمق دمر العراق وسهل دخول الأمريكان، أيا كان موقفك نحن نقص عليك تفاصيل حياة صدام من المهد إلى حبل المشنقة.
--- Support this podcast: https://podcasters.spotify.com/pod/show/step-news-agency2/support
Information
- Show
- FrequencyUpdated Daily
- PublishedMarch 15, 2024 at 5:12 PM UTC
- Length29 min
- RatingClean