كتاب: بوصلة المتعة (٢) | الإدمان

كتاب: بوصلة المتعة - الجزء الثاني | الإدمان

نناقش بعض كيانات أفكار كتاب "بوصلة المتعة - كيف تشعر أدمغتنا بالمتعة؟"، تأليف: ديفيد ليندن، ترجمة: خالد البدراني، جداول للنشر والترجمة والتوزيع.  نُشر الكتاب 2011، وترجم 2018.
1.        كيف ساهمت المخدرات بتطور المجتمعات الإنسانية، حتى كانت رمزاً للعديد من الحضارات؟
2.        كيف تؤثر السياقات الاجتماعية على زيادة فاعلية جرعات المخدرات؟
3.        كيف يكون الإدمان عملية تعلم؟
4.        إذا كان الهروين والنيكوتين يمنحان المتعاطي 15 ثانية من النشوة فأيهما أكثر قابلية للإدمان؟
5.        لماذا يعبر البعض الإقلاع عن الإدمان عملاً مستحيلاً؟ ولماذا لا يعبر المدمن مسؤلاً عن الإدمان؟

المناقشات

س 1/  يورد ديفيد ليندن في كتابه مقولة الكاتب الأمريكي الشغوف بالمخدرات ويليام بوروز معبراً عن هذه الفكرة "إن مخدرنا القومي هو الكحول، فنحن نرى في استخدام أي مخدر آخر رعباً شديداً، هل نفهم من ذلك أن لكل ثقافة أو حضارة مخدرهم القومي؟
س 2/ إذا يمكن القول أن المواد المخدرة (المنشطات، والمهدئات، والمهلوسات، والمسكنات، والمخدرات ذات الآثار المتفاوتة) ليست مجرد مواد للمتعة، بل تتجاوز ذلك إلى ما هو أعقد؟
س3/ يقول ديفيد ليندن (تمتلك بعض المواد المخدرة نفس المفعول الكيميائي، إلا أن هذا المفعول يتأثر بحالة دماغ الفرد الجارية في تلك اللحظة، حتى الدرجة التي تؤثر فيها حالته هذه على مفعول المخدر.  فالناس الذين يحقنون بالمورفين لتخفيف الألم يصرحون عادة بذهاب الكثير من الألم مع شعور خفيف بالنشوة.  أما الآخرين الذين أخذوا نفس الجرعة من المورفين لمجرد المتعة، يصرحون بشعورهم شعوراً قوياً بالنشوة). ما معنى ذلك؟
س 4/ متى يحصل الإدمان على المواد المخدرة إن كان بعضها مرتبط بالسياق الاجتماعي؟
س 5/ يرتبط الإدمان بسرعة المفعول وبالمكافأة التي يحصل عليها الدماغ في جرعات الدوبامين إذاً؟
س 6/ يعرف الإدمان على أنه  التعاطي المستمر والقسري للمواد المخدرة. ويتبعه آثار مدمرة ووخيمة على حياة المدمن.  ويخاطر المدمنون بصحتهم، وترابط أسرهم، والمحافظة على وظائفهم، وصداقاتهم، في سعيهم المستعر للحصول على المواد المخدرة التي أدمنوها.  ولا ينشأ الإدمان دفعة واحدة بل يتطور عبر مراحل عديدة.  كيف نفهم سيكولوجيا المخدرات من منظور المتعة؟
س 7/ يقول ديفيد ليندن " تشير الأدلة المتراكمة أن الشعور الممتع يزول تدريجياً في اللحظة التي يصاب فيها المرأ بالإدمان، لتستبدل في نهاية الأمر بشعور الفقدان.  وليس