نجم سهي‪ل‬ Suhail Khalid

تتداخل الهرمونات مع مشاعرنا وأفعالنا بشكل يومي ودقيق فوق ما نتصور. أشرح في هذي الحلقة عن عدة هرمونات في الجسم وأتطرق إلى وظائفها وكيف تؤثر على عنصر من أهم العناصر في حياة الانسان، "السعادة".

كما أتفرع في الحلقة لعدة محاور أخرى تصب في صلب الموضوع، ولكن على المستمع أن يصغي جيداً ويربط المعلومات بحياته اليومية للحصول على أكبر قدر من الفائدة.

محتوى الحلقة:

00:19 الفرق بين الهرمونات والناقلات العصبية

02:57 هرمون السيروتونين

09:12 هرمون الدوبامين

14:22 البروفيسور ماثيو ووكر والنوم

18:08 المكافآت الاستهلاكية والمكافآت التحفيزية

21:49 هرمون الإندورفين

23:59 هرمون الأوكسيتوسن

27:59 هرمون الأدرينالين والناقل العصبي النورأدرينالين

32:01 هرمون الكورتيزول

34:47 تطبيق المفاهيم على الذات

36:55 عالم الأعصاب أندرو هوبرمان والمرونة العصبية

39:10 عالم الأعصاب ستيف راميريز والمؤشرات الحيوية ومحو الذكريات

41:05 You can’t change the people around you, but you can change the people around you

45:56 Cryotherapy / العلاج بالتبريد

50:50 Wim Hof, The Ice Man

56:50 ختام الحلقة

الوقت المستهلك للبحث عن المعلومات في هذي الحلقة هو: 12 ساعة

حلقات البودكاست المتعلقة بالموضوع:

The Joe Rogan Experience:

- 1109 – Matthew Walker

- 459, 502, 568, 901, 1054, 1178, 1474 – Dr. Rhonda Patrick

- 1513 – Andrew Huberman

- 712 – Wim Hof

The School of Greatness:

- 799 – Wim Hof

- 1015, 1016 – Andrew Huberman



بعض المراجع:

1- https://www.youtube.com/watch?v=8cvhwquPqJ0

2- https://omny.fm/shows/the-james-altucher-show/586-andrew-huberman

3- https://ohiocryo.com/cold-hard-indisputable-facts-cryotherapy-dr-rhonda-patrick-ph-d/

4- https://www.youtube.com/watch?v=W8ALm2M09qA

5- https://www.ted.com/talks/matt_walker_sleep_is_your_superpower?language=en

6- https://www.foundmyfitness.com/episodes/cold-stress-hormesis

7- https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/parkinsons-disease/diagnosis-treatment/drc-20376062

8- https://www.wimhofmethod.com/science

9- https://ed.ted.com/lessons/how-do-your-hormones-work-emma-bryce

يذكر تشارلز بوكاوسكي: "كنت أنتظر حصول شيءٍ خارق، ولكن مع مرور السنوات وضياعها، لم يحصل شيئاً إلا إن تسببت أنا به." تسقط هذه الجملة تحت ما يسمى بالتفكير بالتمنّي، حيث ينتظر الانسان أن يندثر شعوره بالملل رغم تمسّكه بروتينه المحدود، أو أن يبتلع ثقباً أسود جميع ما يعرقله من التقدم، أو أن يعثر على كنز علي بابا بمحض الصدفة. ولكن جميع تلك الأفكار والخيالات لا مكان لها إلا في مقبرة الفرص.

بدأت هذه الحلقة بسؤال: كم هي نسبة التداخل بين ما تقول إنه مهمٌ بالنسبة لك وما أمضيت عليه انتباهك وطاقتك خلال الشهر الماضي؟ علمني التاريخ أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة، وما يأتي بصعوبة هو الذي يبقى. ذكر د. يوفال في أحد كتبه أننا أمة تعتمد وتحب القصص أكثر من كل شيء. وأن جميع ما مررت به أحوال الأمم لما هي عليه اليوم، هو نتاجٍ لتغيّرات الأحداث في التاريخ، لا لاستمرارها. وقد تكون هذه التغيّرات رغبةٍ منا أو رغماً عن أنوفنا، ولكن لا مجال لوجود قصة مستمرة الأحداث والحال إلى الأبد. وعليه، فنحن مدينون فعلاً للصعوبات ولحظات الفشل بقدر ما نعتزي بنجاحاتنا بأعلى صوت، ونحضن من ساندنا وصدورنا لا تتسع لرحابتها.

استماعٌ ممتع.

رؤية العام الجديد، خرافة تردعنا من تحقيق الأهداف أم طريقة من إحدى الطرق لتحقيقها؟ نستضيف في هذه الحلقة الضيف إبراهيم الشامسي. إبراهيم يعمل في وظيفة بدوام كامل وهو أب وقدوة لأطفاله الصغار. دخل إبراهيم مجال رياضة السباق في مسار الحواجز (OCR) منذ العام 2016، وأصبح اليوم عنصراً مهما في فريق درع الصحراء الذي يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الدولي أحياناً.  حوارنا في هذه الحلقة عن عدة مواضيع، ترتكز جميعها على فكرة تحقيق الأهداف والسعي من أجلها مادامت في نطاق شغف الانسان، وبالطبع بدون أن ترتبط بتاريخ، كالأول من يناير.
هذه الحلقة هي الحلقة الأولى في سلسلة هيلثاقون، حيث نتعاون أنا والأخ راشد الملا على إنتاج محتوى يثري طابع الحياة الصحية عموماً، في أي مجالٍ كانت. أسس الأخ راشد شركة هيلثاقون، وهي شركة تختص في مجال إعادة تأهيل الرياضيين وعلاجهم من الإصابات الرياضية.
Instagram:
@najmsuhailpodcast
@healthagonae

مع التسارع النمطي الحالي للعالم، أصبح دوي وقع الخطوات التي نخطيها أكبر مما قد نريد أو نعلم، لذلك، المجال (لرؤية السنة الجديدة) مجال ضيق، بل لا يكاد يتسع إلا لهدفٍ بسيط أو آخر. وقد لا يكون هذا بسبب سرعة وتيرة الحياة، بل كثرة انشغالاتنا نحن. فكل ما زاد الانشغال بالأمور، قل الإحساس بالوقت، والعكس صحيح.
في هذه الحلقة، لم أجري بحثي المعتاد عن المواضيع، بل هي مجرد أفكار رئيسية خطرت على بالي، وقررت أن أشارككم بها من باب حبي لأن يتطور جميعنا ويزداد الجميع وعياً بنفسه. ولكن، كما أجاب تشارلز في فيلم (A Beautiful Mind)، "لا يوجد شيءٌ مؤكّدٌ أبداً يا جون، هذا هو الأمر المؤكد الوحيد الذي أعرفه." بناءً على هذا، يجب أن يعامل الفرد منا أهدافه ورؤيته وأفكاره من باب الصيانة الدائمة، وأن يقبل تغاير الأهداف والوجهات أحياناً إن تغيّرت المعطيات. وكما قالت هيلن كيلر: "الحياة إما مغامرة جريئة، أو لا شيء."

أهداف العام الحالي، 2022. كم حققت منها حتى الآن؟ كم كان عددها؟ وما هي أهمية تحقيقها بالنسبة لك؟ إذا سألتك عمّا تريد أن يكون عنوان هذا الفصل في كتاب حياتك، ماذا سيكون؟ يسرح العديد منا في مخيلته بما يريد لحياته أن تكون في المستقبل، المنزل الرائع، السيارة الجميلة، العائلة المترابطة، الصحة والرخاء، وغيرها الكثير. ولكن، ينسى الإنسان أن جميع تلك الأفكار والتخيّلات ما هي إلا أوهامٌ لتسليته، أو بضع كلماتٍ على ورق، حتى يبدأ الجزء الأهم، التخطيط والتنفيذ. من الممكن أن يستهين المرء بتحديد بعض الأهداف الصغيرة، أو أن يستحيى من أن ينطق بها لغيره ويشاركها خوفاً من ردود الأفعال التهكميّة، ولكن في نهاية المطاف، ما هو المهم فعلاً بالنسبة لك؟ وهل يستطيع أيٌ منا أن يبني بيتاً كاملاً خلال أسبوع؟ لا مجال لأن يلوم المرء نفسه في المستقبل، فالوقت حينها قد فات، فهو وقت حصاد، ليس وقت زراعة.

في هذه الحلقة دعوة لأن يتفكّر كلاً منا في نمط سير حياته الحالي، وأن تحديد الأهداف وتحقيقها ليس مستحيلاً إلا إن قررت أنت ذلك. تعرّف على نفسك وحدّد الأثر الذي تريد أن تتركه من بعدك في هذه الأرض. وكل ما تنظر إلى هدفٍ ما، لا تنظر إلى كمية المجهود أو النتيجة النهائية، بل فكر إلى كم مهمة صغيرة تستطيع أن تفصّله، وابدأ بذلك فقط. وتذكّر القول الصيني المأثور: "إن أفضل وقت لزراعة شجرة كان قبل عشرين عاماً. أما عن ثاني أفضل وقت، فهو الآن."

ادعم البودكاست مادياً من خلال رابط Patreon التالي:

https://www.patreon.com/najmsuhailpodcast

حساب الانستقرام الخاص بالبودكاست:

@najmsuhailpodcast

رابط يحتوي على مقالات إنجليزية كتبتها على منصة Medium:

https://najmsuhail.medium.com

أرتقي خلال هذه الحلقة منبر أحد المقالات التي قد كتبتها باللغة الإنجليزية في شهر فبراير من العام الحالي. وها أنا هنا لأسرده على قلبك قبل أذنك. قدرة الانسان الفعليّة قدرة مهولة، ولكن فقط إذا ما سمح  لنفسه بأن يولد وينشقّ من خلالها، مرةً تلو الأخرى. ولا يحصل هذا بالطبع بدون عامل رغبة التغيّر المستمر. إن مكّنت نفسك فعلاً، وعاملتها بالضبط كما تود أن يعاملك صديقك المقرّب أو أخيك الذي يكبرك سناً، فستجد أن الشخص الوحيد الذي يقف بينك وبين تحقيق طموحاتك وأهدافك هو نفسك. وجميع ما دون ذلك محض أوهام. أول خطوة تخطوها نحو النجاح هي إيمانك بنفسك. وأن ترويها حقاً مما تتوق له وتحتاج، وذلك لتمد هي يدها لك بالمقابل. فكثيراً ما نستمع لممارسات وآليات لتوحيد جميع العناصر التي تخص الإنسان الواحد، مثل توحيد العقل والجسد والروح. ولكن التحدي فعلاً ليس بتوحيدها، ولكن بأن تسمح لنفسك أن تتعدى الحدود الجسدية التي فرضتها على نفسك. وأن تكرّس جميع ما تملكه من مواهب وقدرات وشغف لخدمة البشرية.

قيل في آن أن الحياة مغامرة، وقيل في آنٍ آخر أنها رسمة، ولكنها بالتأكيد ليست بمسألة حسابية. أما عني، فأنا هنا لأقول لك التالي: ابحث عن ماهية الحياة بالنسبة لك، واكتفِ بذلك. وتذكّر أن الحياة تعاقب الأمنيات المبهمة وتكافئ الأسئلة المحددة.

ادعم البودكاست مادياً من خلال رابط Patreon التالي:

https://www.patreon.com/najmsuhailpodcast

حساب الانستقرام الخاص بالبودكاست:

@najmsuhailpodcast

رابط يحتوي على مقالاتي على منصة Medium:

https://najmsuhail.medium.com