IslamPod

Islampod
IslamPod

Issues and Concepts from an Islamic Perspective

  1. 30/04/2024

    قد يكون الدّم أثخنُ من الماء، لكن المال يتدفّقُ أعمق من كليهما

    بسم الله الرحمن الرحيم *"قد يكون الدّم أثخنُ من الماء، لكن المال يتدفّقُ أعمق من كليهما"* (مترجم) الخبر: تعهّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يوم الاثنين بتعزيز التجارة بين البلدين الجارين لزيادة حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار أمريكي في السنوات الخمس المقبلة. (رويترز، 22 نيسان/أبريل 2024) التعليق: إنّ سفك الدماء في فلسطين أدّى إلى تعميق انعدام ثقة الأمة الإسلامية بكل أشكال حكام المسلمين الحاليين. لقد فشلت الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى باكستان في إشعال أي أمل في تعزيز قوتهم بمساعدة بعضهما بعضا ضدّ عدوهم المشترك. لماذا؟ لأن عدو الأمة صديق لحكامها ويختبئ في عباءات هؤلاء الحكام الفاخرة وكلامهم المعسول. وأياً كانت التربة التي يمشون عليها، فإن آثار أقدامهم تترك آثار الدّم الفلسطيني التي ظلّوا يتجاهلونها ويدوسون عليها. بعد إلغاء الخلافة، عانى المسلمون في جميع أنحاء العالم من وطأة حكامهم الخونة وتحملوا عارهم. وبعد وضعهم في سجون الدول القومية، قام هؤلاء الحكام بتشكيل وإيجاد أعداء لأنفسهم. وقيل للناس إن الخطر ما زال كامناً، وأنه يختبئ في زوايا بلدانهم. "الانفصاليون"؛ من هم هؤلاء الأشخاص؟ ولماذا يمكن أن تجد مجموعة من الناس التعساء في كل بلد مسلم اختاروا حمل السلاح ضدّ دولتهم؟ الجواب هو الظلم الشديد ورفض التسهيلات للشعب الذي لا يزال يتمتع بغرائزه واحترامه لذاته ويعيش في مناطق مليئة بالموارد. تنقسم بلوشستان بالتساوي تقريبا بين إيران وباكستان، في حين إنّ بعض مساحتها تقع أيضاً في أفغانستان. ولأكثر من قرن من الزّمان، اشتكى هؤلاء الناس من التمييز المنهجي في ظلّ حكومات مختلفة، في إيران وباكستان. وما فتئت الحكومتان تعاملان هؤلاء الناس بالطريقة نفسها التي تعلموها من أسيادهم المستعمرين. فقد فرضت طهران قيوداً على اللغة البلوشية، بل حتى على وجود أسماء بلوشية. وهؤلاء الناس لا يحصلون على وظائف حكومية، والفقر منتشر في مناطقهم، وقد تمّ إعدام المئات منهم بناءً على مزاعم واهية بالتهريب. والشيء الآخر الذي يتعارض مع هؤلاء الانفصاليين هو أنهم ينتمون إلى الطائفة السنية، بينما إيران دولة يهيمن عليها الشيعة، ومنذ الثورة الإيرانية، تمّ صنع السياسات بمساعدة رجال الدّين الشيعة. بلوشستان هي أكبر مقاطعة في باكستان، وتشكّل حوالي 43.6 في المئة من إجمالي مساحة البلاد. وهي غنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والنحاس والنفط والغاز الطبيعي، ولها شريط ساحلي بطول 770 كيلومتراً، حيث يقع ميناء جوادار الاستراتيجي - وهو سمة بارزة للممرّ الاقتصادي الصيني الباكستاني. وعلى الرغم من كونها غنية بالموارد الطبيعية، ما تزال بلوشستان أفقر مقاطعة في باكستان! ورداً على ذلك، واجهت باكستان مقاومة مسلحة واحتج شعب بلوشستان على حالات الاختفاء القسري. وفي الوقت نفسه، اتهمت إيران باكستان بالسماح لمسلحين من الجماعة الانفصالية السنية (جيش العدل) بالعمل بحرية من بلوشستان وتنفيذ هجمات ضد السلطات الإيرانية. وفي 16 كانون الثاني/يناير نفذت إيران ضربة صاروخية على باكستان، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاثة آخرين. ورداً على ذلك، شنت باكستان غارات جوية على مخابئ إرهابية مزعومة في إيران، وزعمت أن غاراتها أدت إلى مقتل تسعة انفصاليين بلوش على الأقل. علق سيريل ألميدا، وهو صحفي باكستاني متمرس، على موقع إكس، ساخراً: "لم يحدث قط أن قصف بلدان بعضهما بعضاً وأعربا عن مثل هذا الدفء بينهما في غضون 48 ساعة... إنه لأمر عجيب..."! والآن في غضون ثلاثة أشهر من إطلاق صواريخ كل منهما على الآخر يدعي البلدان مستقبلا مزدهرا معاً؛ من التجارة إلى خط أنابيب الغاز! ومباشرةً بعد مغادرة رئيسي من باكستان، أبدت الولايات المتحدة استياءها وحذّرت باكستان من خطر العقوبات. الآن، نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة أعمق على ما يحدث هنا بالضبط. يرغب كلا الحاكمين، رئيسي وشريف، بالحصول على 15 دقيقة من الشّهرة من خلال الظهور بمظهر صارم والتظاهر بعدم الاهتمام بردّ الفعل الأمريكي. في الواقع، هذه هي أسهل طريقة يمكن أن تتقارب بها الولايات المتحدة وإيران، من خلال وضع باكستان بينهما، حيث ستحصل الولايات المتحدة على نصيب الأسد، وستحاول إيران وباكستان جمع كل ما تبصقه الولايات المتحدة، ولن يشعر هؤلاء الحكّام بالخجل من القيام بذلك. عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ». لقد حذّرنا الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد ﷺ من أعداء الإسلام، وأنهم لن يفوتوا أبداً فرصة لإيذاء أمّته وسيستمرون في التآمر والتخطيط والعمل ضدّ عباد الله. ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ

    7 min
  2. 26/04/2024

    Washington's Invitation to the Iraqi Prime Minister... Directives Rather than Dialogue

    Press Release Washington's Invitation to the Iraqi Prime Minister... Directives Rather than Dialogue (Translated) The President of America, Joe Biden, extended an invitation to the Iraqi Prime Minister, Mohammed Shia al-Sudani, to visit Washington. The invitation was accepted, and he led a delegation that met with several officials on Monday, April 15, 2024, including President Joe Biden and Defence Secretary Lloyd Austin. In his meeting with al-Sudani, the American President began by stating the American support for the Jewish entity and the importance of its security. The response from the Iraqi Prime Minister was hesitant and trivial, as he said, “...our views may be divergent about what’s happening there in the region, but we agree certainly about the international law, the international humanitarian law, and the responsibility to protect the law of war. And we reject any aggression against the civilians, especially women and children. And we encourage the commitment not to — about respecting international norms and diplomatic relations.” The truth is that this meeting was not meant for discussing issues between two governments; rather, it was an invitation for the master to dictate its terms to its servant. America is an occupying state that invaded Iraq, toppled its regime, dissolved its army, established its own regime, imposed its constitution, and brought its minions to guard this system. All the theatrics and media deception to portray Iraq as a sovereign entity are lies and deceit confirmed by the country's political reality. Therefore, this invitation and visit were aimed at solidifying the occupation under glamorous pretexts. While the Iraqi government talks about ending the presence of the military coalition in the country, Austin stated at the Pentagon, "The two nations agree on the need to transition to a permanent bilateral security relationship." This was echoed in tweets by the American ambassador in Baghdad, emphasizing the comprehensive and permanent strategic partnership between Washington and Baghdad across all levels, including cultural and health aspects. O Ummah of Goodness, and O Best of Nations: This is the reality of those who have assumed authority over you; they are lowly slaves seeking the approval of their masters at the expense of the people, their security, and their wealth. This is your current state after your state was overthrown, and your sovereignty vanished. In those times (under the Khilafah (Caliphate)), the rulers of the Muslims would not leave the country except as conquerors or pilgrims heading to the Sacred House. However, your rulers today do not leave except as conspirators or fleeing thieves. So wake up from your slumber, and respond to the command of Allah by implementing His Shariah and establishing the Khilafah Rashidah (rightly guided Caliphate) upon the method of the Prophethood, and give him bay’ah to the just Imam who is obeyed and fought behind. Then you will attain honor in this world and success in the Hereafter. Media Office of Hizb ut Tahrir in Wilayah Iraq

    3 min
  3. 26/04/2024

    دولة يهود تستعد لإبادة رفح وسط صمت عالمي آثم وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها بلا حراك

    دولة يهود تستعد لإبادة رفح وسط صمت عالمي آثم وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها بلا حراك الخبر: بالتزامن مع ما ذكرته وسائل إعلام دولة يهود حول استعداد يهود لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة، كشفت المتحدثة باسم جيش يهود، الضابطة إيلا واوية، لموقع "الحرة" عن انتظارهم "الضوء الأخضر السياسي" لمداهمة جميع معاقل حركة حماس المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفي حديثها لموقع "الحرة"، أكّدت الضابطة إيلا أنّ "القوات الإسرائيلية حاليًا على أتمّ الاستعداد لدخول جميع المناطق التي تتواجد بها كتائب حماس من أجل تفكيكها"، وردًّا على سؤال بشأن ما تناقلته وسائل إعلام كيان يهود بشأن "اقتراب" عملية عسكرية في رفح، قالت إيلا: "من أجل تفكيك حماس سيصل الجيش الإسرائيلي لجميع الأماكن، لكن ننتظر القرار السياسي والضوء الأخضر، ووقتها سوف نتحرك بكل قوة"، وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي جاهز لكل الحالات والسيناريوهات، وأن أي قرار بدخول أي منطقة معينة سنقوم بتنفيذه على الفور ونحن مستعدون لذلك". ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار لدولة يهود بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا". وتقول حكومة نتانياهو إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتؤكد أن "تلك الكتائب تلقت تعزيزات من الآلاف من مسلحي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى". التعليق: وسط ترقب عالمي لاجتياح دولة يهود المجرمة لمدينة رفح، أصبحت المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود المصرية الملاذَ الأخير لنحو 1.5 مليون مسلم، نزح معظمهم من مناطق أخرى في قطاع غزة فِرارًا خلال الحرب المتسمرة منذ أكثر من 200 يوم، وباتت المدينة تترقب قيام دولة يهود بمجازر تفوق سابقتها في شمال القطاع ووسطه قساوةً وفظاعةً، فبعد أن هيأت المجتمع الدولي لتقبل المزيد من الجرائم، تعدّ دولة يهود -مدعومة من الغرب الكافر (وعلى رأسه أمريكا)- العدّةَ لاجتياح المدينة في مجزرة يُعتقد أنها ستكون الأفظع، بسبب الكثافة السكانية العالية في رفح، ولجوء جيش يهود الجبان إلى سياسة الأرض المحروقة، باستخدام الحمم الهابطة من الطائرات، وراجمات الصواريخ، والدبابات، والمسيرات الموجهة القاتلة، في مواجهة المدنيين العزل، والمجهزين بعتاد بسيط من عناصر المقاومة. إن هذا الترقب العالمي ومنه ترقب العالم الإسلامي، أشبه بترقب مشجعي مباريات كرة القدم، وكأن الذي يترقبه الناس حدث لا يخصهم أو يعنيهم، يجري في إحدى المجرات البعيدة! وسط استنفار الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي لإسكات أي استنكار أو استنهاض يصدر من الشعوب الاسلامية المقهورة، ووسط تكبيل الجيوش الإسلامية عن التحرك لنصرة أهلها في القطاع وتحرير المسجد الأقصى المبارك. لقد أصبح معلومًا لكل المراقبين اليقظين -حتى غير المسلمين منهم- أن لا سبيل لإيقاف المجازر التي تحصل في غزة إلا بقوة جيوش المسلمين القريبة والبعيدة عن القطاع، وأن حكام العرب والمسلمين هم حبل يهود الذي يمدّهم بأسباب الحياة والتفوق على الإسلام والمسلمين، حتى بات من نافلة القول أن العدو الحقيقي لأهل غزة والمسلمين عمومًا هو الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي، التي تمثل الغرب ويهود في بلاد المسلمين، ويجب على المخلصين في الأمة، وعلى رأسهم المخلصون في جيوش المسلمين، الإطاحة بهذه الأنظمة والإمساك بحلاقيم هؤلاء الحكام العملاء، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأي تحرك في غير هذا الاتجاه هو مضيعة للوقت وتمكين ليهود من المزيد من المجازر ومن التمدد في المنطقة. ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)). *كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان*

    6 min
  4. 26/04/2024

    اے پاکستان کے مسلمانو!غزہ کے بہادر اور غیور مسلمان یہودی وجود کے سامنے صبر و اسقامت کے پہاڑ کی مانند ڈٹے ہوئے ہیں تو تم بھی نا امید مت ہو! پاک

    اے پاکستان کے مسلمانو!یہود اپنے سرپرست اعلیٰ امریکہ کی مدد سے ارض مبارک فلسطین میں مسلمانوں پر ناقابل بیان مظالم کے پہاڑ توڑ رہے ہیں۔ چونتیس ہزار(34000) مسلمان شہید، ایک لاکھ سے زائد زخمی، اکثریت فاقہ کشی کا شکار جبکہ ان کے گھر بار تباہ ہو چکے ہیں۔ آدھے سے زائد شہداء عورتوں اور بچوں پر مشتمل ہیں۔ ہر دس منٹ میں ایک معصوم بچہ شہید کیا جا رہا ہے۔ اور یہ تعداد دن بدن بڑھتی جا رہی ہے۔ یہود نے مغربی کنارے سے اپنے مغویوں کے بدلے 15000، جبکہ غزہ میں اس سے بھی زیادہ افراد کو گرفتار کر لیا ہے، جن کو انسانیت سوز مظالم کا سامنا ہے۔ ایک ایسے وقت میں جب غزہ، مغربی کنارے اور دیگر علاقوں میں مسلمانوں کی نسل کشی جاری ہے، پاکستان کے حکمرانوں نے پاکستان کی مسلم افواج کو فلسطین کی آزادی کے لیے متحرک کرنے سے صاف انکار کر دیا ہے۔ یہ حکمران فلسطین پر امریکہ کے دیے ہوئے موقف کو اپنائے ہوئے ہیں جو ارض مقدس میں سیزفائر کے مطالبے سے شروع ہو کر دو ریاستی حل پر ختم ہوتا ہے، جس کے ذریعے فلسطین کی مبارک سرزمین کا بیشتر حصہ یہودی وجود کو دے دیا جائے گا۔ اے پاکستان کے مسلمانو! اب یہ آپ پر ہے کہ آپ فلسطین ، خصوصاً غزہ کے مسلمانوں کی جانب اپنی ذمہ داری پوری کریں۔ آپ اپنے آپ کو فلسطین کے لیے دعائیں مانگنے اور امریکی اور مغربی پروڈکٹ کے بائیکاٹ تک محدود نہ کریں، اگر چہ یہ اقدامات احسن ہیں مگر یہ اس مسئلہ کا حل نہیں۔ آپ کی یہ ذمہ داری ہے کہ آپ ان حکمرانوں کو مجبور کریں کہ وہ اللہ اور اس کے رسول کے احکام کی پاسداری کرتے ہوئے افواج پاکستان کو فلسطین کی آزادی کے لیے جہاد میں متحرک کریں۔ آپ یہ مت سمجھیں کہ آپ بحیثیت ایک فرد یا آپ کے خاندان کے لوگ یا آپ کے عزیز و اقارب اور دوست محض چند لوگ ہیں جو معاشرے میں محدود اثروروسوخ رکھتے ہیں، بلکہ آپ اللہ کی مدد پر یقین رکھتے ہوئے فلسطین کے مسلمانوں کی جانب اپنی شرعی ذمہ داری پوری کریں جیسے کہ اللہ سبحانہ وتعالیٰ نے اپنے نبی کو حکم دیا : ﴿یٰۤاَیُّهَا النَّبِیُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِیْنَ عَلَى الْقِتَالِؕ﴾ "اے نبی! مسلمانوں کو جہاد کی ترغیب دو۔"(الانفال، 8:65)۔ آپ سب "اقصیٰ کے لیے افواج" #ArmiesToAqsaمہم میں اپنا حصہ ڈالنے کے لیے درج ذیل پانچ اسلوب اپنا سکتے ہیں۔ اول، اپنے سوشل میڈیا اکاؤنٹ یعنی فیس بک، واٹس ایپ، ٹوئٹر(ایکس)، ٹک ٹاک،انسٹا گرام وغیرہ کے ذریعے افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کا مطالبہ معاشرے کے سامنے پیش کریں۔ دوم، اپنے محلے کی مسجد کے امام سے یہ مطالبہ کریں کہ وہ منبر سے افواج پاکستان پر غزہ اور فلسطین کے مسلمانوں کی مدد کے لیے جہاد کی فرضیت کو بیان کریں۔سوم، اپنے عزیز و اقارب اور دوستوں میں موجود سیاسی اور سماجی کارکنوں سے یہ مطالبہ کریں کہ و ہ افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کا مطالبہ اپنائیں۔ چہارم، افواج پاکستان میں موجود اپنے دوستوں، رشتے داروں اور واقف کاروں ملاقات کریں اور ان سے براہ راست یہ مطالبہ کریں کہ وہ فلسطین میں اپنے مسلمان بھائیوں کی مدد کے لیے حرکت میں آئیں۔ پنجم، فلسطین کی آزادی کے لیے افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کے مطالبے کو اپنے دفاتر، اسکولوں، کالجوں، نجی محفلوں او ر اپنے حلقہ احباب میں موجود بااثر لوگوں تک پہنچائیں۔ اے افواج پاکستان میں موجود مخلص افسران! رسول اللہ ﷺ نے فرمایا، «ما تركَ قومٌ الجِهادَ؛ إلَّا عمَّهُمُ اللهُ بالعَذابِ» "کوئی قوم جہاد کو ترک نہیں کرتی مگر یہ کہ اللہ تعالیٰ کا عذاب ان کو گھیرے میں لے لیتا ہے"] الطبرانی المعجم الاوسط [۔آپ کے جہاد سے پیچھے ہٹنے نے اس امت کو ذلت و رسوائی کے گڑھےمیں دھکیل دیا ہے۔ پوری امت آپ کی جانب سے فیصلہ کن اقدام کی منتظر ہے۔ پوری امت بے تاب ہے کہ آپ ارض مبارک فلسطین کیلئے متحرک ہوں اور آپ تکبیرات کے نعروں کی گونج میں مسجد اقصیٰ میں داخل ہوں۔ پس آگے بڑھیں! اور ان حکمرانوں کے تخت الٹ دیں جنہوں نے آپ کو آپ کی بیرکوں میں قید کر رکھا ہے اور آپ کی طاقت کو اپنے سیاسی مخالفین کو کچلنے اور اپنے اقتدار کو طول دینے کے لیے استعمال کیا ہے۔ آپ خلافت کے قیام کے لیےحزب التحریر کو نصرۃ فراہم کریں تاکہ خلیفہ راشد آپ کونہر سے بحر تک فلسطین کی آزادی کے لیے حرکت میں لائے۔ ﴿يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيۡنَ اٰمَنُوا اسۡتَجِيۡبُوۡا لِلّٰهِ وَلِلرَّسُوۡلِ اِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيۡكُمۡ﴾ "اے ایمان والو! جواب دو اللہ اور اس کے رسول ﷺ کی اس پکار کا، جس میں تمہارے لئے زندگی ہے"(الانفال،8:24) ولایہ پاکستان میں حزب التحرير کا میڈیا آفس

    6 min
  5. 13/04/2024

    اے پاکستان کے مسلمانواور ان کی افواج! اپنی قابل اور یہودی وجود سے لڑنے کی متمنی فوج کو ارضِ مبارک فلسطین بھیج کر اس بات کو یقینی بنائیں کہ غز

    پریس ریلیز اگرچہ پاکستان کے مسلمان عید کی خوشیاں منانے کی تیاریاں کر رہے ہیں، لیکن غزہ کے مسلمانوں کی حالتِ زار دیکھ کر وہ پریشان اور شدید غم زدہ ہیں۔ تاہم، جہاں تک پاکستان کے حکمرانوں کا تعلق ہے، تو وہ غزہ کیلئے پاکستانی فوج بھیجنے سےمسلسل انکار کے باعث عوام کے شدید غم و غصے کو کم کرنے کی کوششوں میں لگے ہوئے ہیں۔ 4 اپریل 2024 کو غزہ میں الشفاء ہسپتال کے قتل عام کی ہولناکی دنیا کے سامنے آئی اور اس کے پورے تین دن بعد وزیراعظم پاکستان نے فلسطین کے سفیر سے ملاقات کی۔ تاہم، وزیر اعظم نے یہ ملاقات اس لیے نہیں کی کہ وہ فلسطین کے مسلمانوں کو یہ خوشخبری سنا دیں کہ وہ یہودیوں کے غاصب وجود کے میزائلوں، ٹینکوں اور لڑاکا طیاروں کو شکست دینے کے لیے پاکستان کی مسلم افواج کے میزائل، ٹینک اور لڑاکا طیارے بھیج رہے ہیں۔ اس کے بجائے انہوں نے جو اعلان کیا اس نے غزہ کے مسلمانوں کے زخموں پر نمک چھڑک دیا، جبکہ وہ فوجی بلڈوزروں سے کچلےجارہے ہیں، محاصرے میں ہیں اور مسلط شدہ فاقہ کشی کا شکار ہیں۔ حکومت کے میڈیا ونگ نے کہا کہ وزیراعظم نے فلسطینی سفیر کو یقین دلایا کہ پاکستان فلسطینی عوام کے ساتھ اظہار یکجہتی کے لیے ہر عالمی فورم پر آواز بلند کرتا رہے گا۔ پاکستان اب تک غزہ کے عوام کے لیے امدادی سامان کی سات قسطیں بھیج چکا ہے۔ عید کے فوراً بعد ایک اور قسط کا منصوبہ ہے۔ یوں پاکستان کے حکمران اپنی کوتاہیوں پر اڑنے کے گناہ پر بضد ہیں۔ اے پاکستان کے مسلمانو! امت کی بنیادی اور مرکزی کمزوری صرف اور صرف اسلام پر مبنی سیاسی قیادت کا نہ ہونا ہے کیونکہ اس میں اور کسی چیز کی کمی نہیں ہے۔ اللہ تعالیٰ نے امتِ اسلامیہ کو تیس لاکھ سے زیادہ فوجی دستے عطا کیے ہیں، جو اپنے سینوں میں شہادت اور فتح کی تمنا رکھتے ہیں۔ اللہ تعالیٰ نے مسلمانوں کو دنیا کے قدرتی وسائل کا سب سے بڑا حصہ عطا کیا ہے۔ لیکن ان تمام نعمتوں کو برباد کرنے والے وہ حکمران ہیں جو ذلت و رسوائی میں ڈوبے ہوئے ہیں اور مسلمانوں کے خلاف غداری اور ہمارے دشمنوں کی ایجنٹی کرتے ہیں۔ پوری ایک صدی قبل 1924 ء سے خلافت کا نہ ہونا امتِ اسلامیہ کی بنیادی اورمرکزی کمزوری ہے۔ اس کے بغیر ہم اُن یتیموں کی مانند ہیں جن کا کوئی محافظ سرپرست نہیں ہوتا، اور ہمیں ہمارے دشمن پوری دنیا کے سامنے ذبح کررہے ہیں۔ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا، " امام کی مثال ڈھال جیسی ہے، اس کے پیچھے، اس کی آڑ میں تم لڑتے ہو، اور اسی کے ذریعہ (دشمن کے حملہ سے ) بچاؤ کرتے ہو، پس اگر امام تمہیں اللہ سے ڈرتے رہنے کا حکم دے اور انصاف کرے، تواس کا ثواب اسے ملے گا، لیکن اگر بے انصافی کرے گا تو اس کا وبال اس پر ہوگا ۔ "(صحیح البخاری اور صحیح مسلم) اے افواج پاکستان کے مسلمانو! اپنے دین و آخرت کی حفاظت کے لیے غدار حکمرانوں کے خلاف امت کا ساتھ دیں۔ آپ کا کردار قوم پرستی کی بنیاد پر قومی سرحدوں کو محفوظ بنانا نہیں ہے۔ آپ کا فرض ہے کہ مسلمانوں کو تحفظ فراہم کریں اور اللہ تعالیٰ کے کلمے کو پوری دنیا میں بلند کریں۔ علی بن ابی طالب ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہﷺ نے فرمایا: " مسلمانوں کا خون برابر ہے، کم سے کم تر مسلمان بھی امان دے سکتا ہے (جس کا لحاظ رکھا جائے گا)۔ دوردراز کا مسلمان بھی دوسروں کو اپنی دی گئی امان توڑنے سے باز رکھ سکتا ہے۔ اور مسلم امت، دشمن کے مقابلے میں ایک دستہ ہے۔" تو یہ مت کہو کہ 'ہم غزہ کے لوگوں کے لیے جنگ کیوں کریں؟ ' یا یہ کہ'ہم جنگ کے نتائج کو برداشت نہیں کر سکتے!'۔ تمہاری ذمہ داری ایک اور تمہارا خون ایک ہے، ان لوگوں کے مقابل جو مسلمانوں کی سرزمین پر قابض ہیں، خواہ وہ کہیں بھی ہو، اور چاہےمحض ایک انچ پر ہی قبضہ کیوں نہ ہو۔ یہ محمد مصطفی ﷺکا دین ہے۔ یہ وہ دین ہے جس پر صلاح الدین ایوبیؒ اور محمد بن قاسمؒ کی فوجیں شہادت اور فتح کے حصول کے لیے دور دراز علاقوں تک چلی گئی تھیں۔ اے افواج پاکستان کے مسلمانو! اللہ تعالیٰ نے آپ کے متحرک ہونے کے لیے تمام صورتحال کو تیار کر رکھا ہے۔ مسلم دنیا کے سب حکمران غزہ کے معاملے میں مکمل طور پربے نقاب ہو چکے ہیں۔ لہٰذا جب آپ انہیں اقتدار سے ہٹا ئیں گے تو کوئی اُن کے لیےآنسو نہیں بہائے گا، بلکہ سب خوشی سے جھوم اٹھیں گے۔ تیونس سے پاکستان تک، مسلمان اس وقت سڑکوں پر ہیں، اورفوجوں کو متحرک کرنے کا مطالبہ کر رہے ہیں۔ پس جب آپ خلیفہ راشد کی قیادت میں متحرک ہوں گے تو مسلمان دنیا بھر میں جشن منائیں گے۔ تو آگے بڑھیں اور جابرانہ حکومت کا خاتمہ کریں اور خلافت راشدہ کے دوبارہ قیام کے لیے اپنی نصرت دیں۔ انشاء اللہ، رسول اللہﷺ کی بشارت پورا ہونے میں تاخیر نہیں ہو گی، احمد نے رسول اللہﷺ کی اس حدیث کو روایت کیا کہ رسول اللہﷺنے فرمایا: "پھر ظلم کا دور ہوگا، یہ اس وقت تک رہے گا جب تک اللہ چاہے گا، پھر جب اللہ چاہے گا،

    7 min
  6. 13/04/2024

    ذكرت وسائل الإعلام أن تركيا اعتقلت 8 جواسيس يشتبه أنهم يعملون لصالح الموساد.

    بسم الله الرحمن الرحيم أردوغان وتلبيس إبليس! الخبر: ذكرت وسائل الإعلام أن تركيا اعتقلت 8 جواسيس يشتبه أنهم يعملون لصالح الموساد. التعليق: إن أردوغان كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته! فهو نفسه يدعم كيان يهود، ولا يخفى على أحد أن تركيا ما زالت تؤمن نسبة كبيرة من البضائع والمنتجات الغذائية والمحروقات لكيان يهود. وقد ذكرت بعض المصادر أن العلاقات التجارية بين تركيا وكيان يهود قد ارتفعت في الستة أشهر الماضية، أما في العشرين سنة الماضية من حكم حزب العدالة والتنمية فقد زادت ستة أضعاف. أما العلاقات الدبلوماسية، فعندما التقى نتنياهو بأردوغان، في البيت التركي (تورك أفهي) في نيويورك في الـ20 من أيلول/سبتمبر من العام الماضي، قال لأردوغان: "تعجبني ربطة عنقك"، وقال "إن تشابه ربطتي عنقنا دليل على تحسن علاقاتنا الثنائية". وأجاب أردوغان: "القميص وربطة العنق كلاهما متشابهان". وتنطوي هذه النكات على حقيقة أن الكلمة الإنجليزية "tie" تعني "ربطة العنق" وفي الوقت نفسه كلمة "علاقة". وفي 12 كانون الثاني/يناير 2023، أكد سفير تركيا لدى تل أبيب شاكر أوزقان طورونلر أن تركيا هي الدولة الأولى في المنطقة التي اعترفت بكيان يهود عام 1949، وقال: "لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة (إسرائيل) أو ضد اليهود". وبعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلنت تركيا، استدعاء سفيرها في كيان يهود للتشاور على خلفية رفض الكيان الموافقة على وقف لإطلاق النار في غزة، إلا أن أردوغان قد أكد أن تركيا لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان يهود، موضحا أن "قطع العلاقات بشكل تامّ غير ممكن". هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم من علاقات عسكرية وغير ذلك... فهذا هو ديدن أردوغان، كتلبيس إبليس، فقد ظهر على أنه الأب الحنون للثورة السورية ولكن في الحقيقة هو من طعنها من الخلف وأجهضها، وكذلك فعل في ليبيا وغيرها... إن حبل الكذب قصير، وإن سحر أردوغان سيبطله الله سبحانه وتعالى على يد الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾، وقال سبحانه: ﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير جابر أبو خاطر

    3 min
  7. 25/03/2024

    خلافت راشدہ اسلامی بھائی چارے کو بحال کرتے ہوئے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانوں کو یکجا کر کے کفار کو شکست فاش دینے کے لیے متحرک کرے گی

    پریس ریلیز *خلافت راشدہ اسلامی بھائی چارے کو بحال کرتے ہوئے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانوں کو یکجا کر کے کفار کو شکست فاش دینے کے لیے متحرک کرے گی* رمضان کے بابرکت مہینے میں پاکستانی افواج اور قبائلی علاقوں کے مسلمان بھائیوں کے درمیان شدید لڑائی کے نتیجے میں کلمہ گومسلمانوں کا مقدس خون بہا۔ 17 مارچ کو پاک فوج کے سات جوانوں لقمہ اجل بنے۔ پھر 18 مارچ کو جب پاکستان ایئر فورس نے افغانستان کے اندر بمباری کی تو مزید مسلمانوں کی جان چلی گئی ۔ اس کے بعد پھر جب افغان طالبان نے پاکستان کے اندر گولہ باری کی تو مزید مسلمانوں کے خون نے زمین کو سیراب کیا۔ غزہ کے اندر کافر صیہونی یہودیوں کے ہاتھوں مسلمانوں کے خون کی بےحرمتی کیا کم تھی کہ رمضان المبارک کے ان مبارک ساعتوں میں مسلمان کے ہاتھوں مسلمانوں کا خون الگ بہا دیا گیا؟ اب تو کئی سال سے جاری آپس کی اس کشمکش میں ہم نے ہزاروں مسلمانوں کو امریکی جنگ کی بھینٹ چڑھا دیا ہے۔ کوئی بھی فریق پیچھے نہیں ہٹ رہا ہے اور دونوں فریق مؤمنوں کا خون بہا کر اللہ کے غضب کو آواز دے رہے ہیں۔ یہ سب کچھ اس بات کے باوجود ہورہا ہے کہ رسول اللہ ﷺ، جو دونوں کو محبوب ہیں، نےفرمایا ہے: "ایک مومن کا قتل اللہ کے نزدیک ساری دنیا کے فنا ہونے سے زیادہ تکلیف دہ ہے۔"(النسائی)۔ اے مسلمانو، یہ ہے مسلمان کے خون کی حرمت ، چاہے وہ کسی بھی علاقے میں پیدا ہوا ہے، یا وہ کسی بھی نسل سے تعلق رکھتا ہے۔ یہ بات ایسے ہی ہے اور اس کو ایسے ہی ہونا چاہیے۔ اسلام کی رو سے ایسا نہیں ہے جیسا کہ پاکستان کے آرمی چیف نے 24 جنوری کو کہا تھا ، "جب کسی پاکستانی کی سلامتی داؤ پر لگی ہو، تو افغانستان کی مجموعی طور پر مذمت اور اس پر لعنت کی جا سکتی ہے۔" یقیناً اسلام کے تحت ایسا نہیں ہے! *اے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانو!* ہر اُس تلوار کو توڑ دو جو کسی مسلمان کی طرف تانی گئی ہو۔ اپنے ہتھیاروں کا رخ ہمارے حقیقی دشمنوں، کفر کی قابل نفرت ریاستوں کی طرف کردو ، جو سب مل کرہمارے خلاف لڑتے ہیں، اور ہماری زمینوں پر قابض ہیں۔ یہ کفریہ ریاستیں یہی تو چاہتی ہیں کہ ہمارا تنازع طول پکڑے۔ جب ہم آپس میں لڑتے ہیں تو وہ ہمارے ساتھ کھڑے ہو کر ہمیں اپنی حمایت کا یقین دلاتے ہیں۔ دیکھیں،اس واقعے کے بعد کیسے امریکی سفیر نے صدر زرداری سے ملاقات کی، اوراس جنگ میں امریکہ کی حمایت کا اعلان کیا۔ 18 مارچ کو، امریکی سفارت خانے کی پریس ریلیز میں کہا گیا، "سفیر نے وزیرستان میں حالیہ دہشت گردی کے حملے میں پاکستانی فوجیوں کے نقصان پر تعزیت کا اظہار کیا اور صدر کو یقین دلایا کہ امریکہ دہشت گردی کے خلاف جنگ میں پاکستان کے ساتھ کھڑا ہے۔" کفار، سوڈان سے لے کر پاکستان تک، پوری مسلم دنیا میں ہمیں آپس میں لڑنے کی ترغیب دیتے ہیں، اورامریکی سفیر اُن شیاطین کا کردار ادا کرتے ہیں جو اپنی سرگوشیوں کے ذریعے دونوں مسلمان فریقین کو بھڑکاتے ہیں۔ ہماری طاقت اور قوت ہمارے اندر ہی موجود ہے۔ یہ طاقت اور قوت مؤمنوں کے درمیان اسلامی بھائی چارہ ہے۔ اللہ سبحانہ و تعالیٰ نے فرمایا، "وہ جو مسلمانوں کو چھوڑ کر کافروں کو دوست بناتے ہیں، کیا وہ ان کے پاس عزت ڈھونڈتے ہیں؟ عزت تو ساری اللہ کے لیے ہے۔"(النساء، 4:139) *اے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانو!* ہمارے درمیان جنگ خطے میں امریکی مفاد کے عین مطابق ہے۔ جب ہم آپس میں لڑ رہے ہیں تو امریکہ کا اتحادی، اور ہمارا مشترکہ دشمن بھارت ہم سب پر اپنا تسلط قائم کر رہا ہے۔ مسلم پاکستان اور مسلم افغانستان کی سرحد آگ کی لپیٹ میں ہے، جبکہ ہندو ریاست کے ساتھ سرحدوں کو ٹھنڈا اور پرسکون رکھا جا رہا ہے۔ پاکستانی فوج اور قبائلی جنگجو ایک ایسی جنگ میں پھنسے ہوئے ہیں جس کے خاتمے کی کوئی صورت نہیں ہے، جبکہ ہندوستانی فوج خطے کے تمام مسلمانوں کے خلاف اپنی دشمنی پر توجہ مرکوز کرنے کے لیے آزاد ہے۔ اے مسلمانو کیا یہ ہماری صورتحال ہونی چاہیے؟ اللہ سبحانہ و تعالیٰ نے فرمایا ہے، " محمدﷺ اللہ کے پیغمبر ہیں اور جو لوگ ان کے ساتھ ہیں، وہ کافروں کے حق میں سخت ہیں اور آپس میں رحم دل۔"(الفاتح، 48:29)۔ کیا مسلمان آپس میں سخت دل، منتقم مزاج، مومن دشمن ، حملے اور جوابی حملے کرنے والے ہوتے ہیں،جو مارتے ہیں اور مرتے ہیں؟ کیا مسلمان صرف کفار کے ساتھ مل جل کر رہتے ہیں، ان کے ساتھ اچھے تعلقات رکھتے ہیں ، اور ان کے حملوں کا جواب نہیں دیتے؟یہ کیسے ہوسکتا اے مسلمانو، کیسے؟! *اے پاک فوج اور قبائلی علاقوں کے مسلمانو!* آج آپ ایک دوسرے سے کیسے لڑ رہے ہیں؟ کیا یہ آپ ہی نہیں تھے جنہوں نے کچھ عرصہ پہلے کافر دشمنوں کے خلاف مل کر محاذ بنایا تھا؟ کیا یہ آپ نہیں تھے جنہوں نے سوویت روس کی قابض افواج کوافغانستان سے نکال باہر کرنے کے لیے مل کر کام کیا تھا؟

    8 min

Acerca de

Issues and Concepts from an Islamic Perspective

Para escuchar episodios explícitos, inicia sesión.

Mantente al día con este programa

Inicia sesión o regístrate para seguir programas, guardar episodios y enterarte de las últimas novedades.

Elige un país o región

Africa, Oriente Medio e India

Asia-Pacífico

Europa

Latinoamérica y el Caribe

Estados Unidos y Canadá