SBS Arabic24 - أس بي أس عربي۲‪٤‬ SBS Audio

الانتقال للعيش في أستراليا قد يحمل في طياته الكثير من الآمال والتحديات قد تصل مرات إلى خيبات أمل لكن هذا الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للمهندسة إيمان علي التي رسمت خطط حياتها وعملها بوضوح قبل الهجرة إلى أستراليا. لم تتتظر إيمان أن تطأ قدماها أستراليا بل درست اللغة انجليزية بالكويت في فترة الكورونا وبذلك استعانت بدروس عن بعد أجرت بحث لوضع أسس مشروع ناجح قد تحققه في أستراليا. فما الذي حملته إيما ن في حقائبها لما انتقلت إلى أستراليا؟ وما المشروع الذي خرجت من خلاله من عباءة الوظيفة الروتينية؟ وما المقصود بمقولتها أنها تعيش في أستراليا " الجنة على الأرض" المزيد في اللقاء الصوتي أعلاه مع إيمان علي

تعتبر الحياة الزوجية مسيرة مليئة بالتحديات واللحظات السعيدة، ولكن السؤال الأهم هو: كيف يمكن بناء سعادة زوجية تدوم وتزهر على مر الزمن؟ تتباين الاجابة على هذا السؤال بتباين الزمان والعصور واختلاف المجتمعات وتطور احتياجاتها، وتظل الاجابة شخصية للغاية تختلف بين كل زوجين ولكن خرج الاسبوع الماضي عالم السلوك بجامعة هارفارد مايكل نورتون بتصريح مفاده ان الأزواج الذين يطورون سلوكيات يومية للتعبير عن حبهم للاخر يتمتعون بأقوى العلاقات. كأن يصنع لها فنجان القهوة الصباحي...او تحرص هي دائما على تعطير ثيابه قبل ذهابه الى عمله!

تُقيم الفنانة الفلسطينية الأسترالية، أسيل تايه، فعالية خاصة تحت عنوان "بقجة"، حيث تجسد من خلالها التراث الفلسطيني والعربي، مستلهمة من عيد الفطر المبارك. ويعتبر هذا المشروع، الذي نظم في وقت سابق ونال إعجاباً واستحساناً واسعين من المشاركين، مبادرة تهدف إلى بناء تماسك اجتماعي وتعزيز التناغم والإدماج للنازحين. يهدف المشروع أيضاً إلى خلق مساحة آمنة ثقافياً، تستقبل وتحترم تنوع الخلفيات الثقافية وتجاربها وأفكارها ومشاعرها. تحتفي الفنانة أسيل تايه في هذه الفعالية الجديدة بالتراث العربي والإسلامي، من خلال أجواء وديكورات فريدة، تأسر الحضور وتنقلهم إلى عوالم مفعمة بالتراث الفلسطيني والعربي. وقد اختارت أسيل موضوع "شوارع القدس" لهذا العام، نظراً للمكانة الخاصة التي تحتلها مدينة القدس في قلوب العرب من مختلف البلاد. ستقام الفعالية التي تركز على خلق جو ترحيبي يشجع على رواية القصص وتبادل الثقافات والتواصل، في السابع والعشرين من أبريل، وستمتد من الساعة العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً، في Bunjil Place - Narre Warren.

أفاد تقرير حديث أن ثلث الأستراليين يشعرون بالوحدة وهي نسبة مرتفعة: ما هي الأسباب وهل للشعور بالوحدة عمر معين أي يشعر به فقط كبار السن؟ هل تشعرون بالوحدة وتفتقرون الى التواصل؟ ألا يخف الشعور بالوحدة عند أبناء الجاليات العربية في أستراليا الذين ما زالوا يحافظون على الروابط الأسرية فيما بينهم والتلاقي الأجتماعي والمناسبات التي تجمعهم؟ هذه عينة من آراء المواطنين الأستراليين من خلفيات عربية ضمن التقرير في الملف الصوتي أعلاه.

عانى الإيزيديون ما عانوه من ويلات الحروب والتهجير من موطنهم في جبل سنجار في العراق، وحط الآلاف منهم الرحال في أستراليا وقلوبهم مثقلة بويلات اللجوء ومتاعبه. منهم من استقروا في مدينة Armidale الوادعة في ريف نيو ساوث ويلز وهناك بدأوا يلملوا شتات حياتهم ويحاولون الاندماج في وطن جديد وفتح صفحة جديدة في حياتهم علّها تحمل بين طياتها جرعة من الاستقرار والأمل بمستقبل أفضل. ضيفنا الموسيقي وعازف آلة الطنبور، خليل ميرزا جندي، وصل إلى هناك العام الماضي، وبرفقة زوجته وأطفاله الستة ورغم حاجز اللغة والصعوبات الأخرى المترافقة مع الانسلاخ عن الوطن الأم وما علق في الذاكرة من مآس، ظل شغفه بآلة الطنبور – وهي مرتبطة بالثقافة والروح الإيزيدية – حياً في قلبه وهو يتحضر لإقامة حفل في السابع عشر من آيار مايو المقبل لينقل صورة مشرقة عن ثقافته الأصلية إلى المجتمع العريض. يحلم جندي أيضاً في تأسيس مدرسته الخاصة لتعليم العزف على الطنبور. تحدثنا معه عن حياته في الماضي في جبل سنجار والتي وصفها "بالبسيطة والجميلة" وعن شعوره في الوطن الجديد. المزيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلى الصفحة.

مراسلنا في العاصمة العراقية بغداد، أشرف العزاوي، يُطلعنا في بودكاست هذا الأسبوع على أبرز ما حملته زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى هناك وهي الأولى منذ عقد منذ الزمن وقال أردوغان خلالها إن العلاقات مع العراق "تدخل مرحلة جديدة" بعد أن اتفق البلدان على التعاون ضد المسلحين الأكراد وتعزيز العلاقات الاقتصادية عبر ممر تجاري جديد ودراسة احتياجات العراق للحصول على المياه الشحيحة. وكان أردوغان في العراق في زيارة طال انتظارها، وهي الأولى التي يقوم بها زعيم تركي منذ عام 2011، بعد سنوات من توتر العلاقات مع تكثيف أنقرة عملياتها عبر الحدود ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في المناطق الجبلية ذات الأغلبية الكردية في شمال العراق. ويُعرج العزاوي على مؤتمر دولي مرتقب للمياه تحتضنه بغداد في نهاية نيسان أبريل الجاري ويختم رسالته بالحديث عن مهرجان بابل لهذه العام والذي ارتدى الحلة الفلسطينية.