3本のエピソード
Safaa ALMehdar | صفاء المحضار safaa almehdar
-
- 科学
it's nothing just we are talk about cloud
-
جناح الحمامة وموعدٌ آخر
جناح الحمامة وموعدٌ آخر
أهلاً مجدداً... معكم صفاء... وهذا بود كاست "عن غيمة" أُحدّثُكم
عن غيمةٍ تجعلُنا أحياءً حتى النهاية
عن غيمةٍ تُعلمنا متى سيأتي الفجر الصادق
- دعونا نستعرض معاً السبب وراء طلب درويش مِن مارسيل خليفة في الحلقة الماضية أن يلحّن قصيدتَهُ (يطير الحمام) وأن يُغنِّيها... لعل درويش كان يعلمُ تماماً أنها تستحقُّ أن تخرجَ للحياة وأن تصدحَ بحبٍّ كما كتبها بذات الحب
ولأنه أيضا كان على موعدٍ آخر...
موعدٍ لإجراء عملية قلبٍ مفتوحٍ في اميركا... وكان فعلاً قد تحدّدَ موعدُ ذهابه لإجراء هذه العملية التي كان يخشاها ويُؤجلها قدر ما استطاع... كان يشعرُ -وكأنّه موقنٌ- أنه لن يعود منها إلا بتابوته الأخير... ففعل مارسيل ما أرادَه درويش، ولكن الأخير كان قد فارق الحياة بعد غيبوبةٍ المّت بٍه وقبل أن يستمعَ إليها.
الغريب في الأمر أن تجربةَ زواج "درويش وحياة" لم تستمرْ طويلاً بالرغم مِن أنها امتلأت بكلِّ أسباب الحب بقدر ما امتلأ هو بكلِّ أسباب الغياب، وانتهت أخيراً بانفصالٍ يستحق أن يُحترم... لقد كان طلاق المحبين
هو الذي كان يؤمنُ دائماً أنّ الزواجَ مؤسسةٌ فاشلةٌ لا يستطيع الانتماءَ إليها
هو الذي علّمه الحب ألاّ يُحب...
هو المغامرُ والمستعدُّ لموته الموعود...
هو الذي أتى ولم يصلْ...
وجاء ولكن لم يعُدْ...
وهو الذي كان في موتة حياةٍ ما !!
فكتب ديوانَهُ الشعريُّ الأخير:
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي
يقول في جداريتِهِ:
من حسن حظ المسافر
ان الأمل توأم اليأس او شعره المرتجل
حين تبدو السماءُ رماديةً...
وأرى وردةً نتأت فجأةً مِن شقوق جدار
لا أقول: السماءُ رماديةٌ...
بل أطيلُ التفرُّسَ في وردةٍ
وأقولُ لها: يا لهُ مِن نهار !!
---
Send in a voice message: https://podcasters.spotify.com/pod/show/safaa-almehdar/message -
رائحة البخور النسائي مِلءَ المكان
رائحة البخور النسائي مِلءَ المكان
اهلاً مجدداً... معكم صفاء... وهذا بود كاست "عن غيمة"
أُحدّثُكم
عن غيمةٍ تجعلنا أحياءً حتى النهاية
عن غيمةٍ تُعلمنا متى سيأتي الفجر الصادق
- في حلقة اليوم نستكملُ قصةَ الانتظار الطويلة والتي استمرتْ لمدة عامٍ كاملٍ وانتهت اخيراً برائحة البخور النسائي ملء المكان... والتقاها إذن !!
وكان هذا اللقاء الذي يرتّبه القدر للمرة الثانية
والذي قبِل به العاشق رهاناً على الحب منذ النظرة الاولى التي رآها وأصابت قلبه في مقتل
وتغيّر مسار الحبّ إلى زواجٍ نبيلٍ يُسرع في خطاه ويأخذ قلب العاشق برفقٍ ليقول له:
مرحباً... ويشرّع له أبوب الحياة من جديد
فكان لها هُدهداً وكانت له جناح الحمامة
ومِن رحلة الانتظار الطويلة وُلدت قصيدة أخرى كانت أكثرُ ارتباطاً وعُمقاً امتزجتْ فيها نبضاتُ الشاعر كافوراً لتُنتج لنا حالةً من البوح سبرت جُلّ حنينِه وألمِه.. ليحملنا في بحورٍ لغويةٍ ومفرداتٍ لا نهاية لها يقول: *أعدّي لي الارض كي استريح فإني أحبكِ حدّ التعب
مسترحماً إياها أن تزيل عنه الضرر كمن يلوذ بالحب فرارً ليتنفّس الدِفء مِن برد الحياة
فتسمعُه العاشقةُ وتقول: ستبقى بعيني ولحمي ملاكاً...
كانت هذه المحبوبة هي | حياة الهيني الجميلة الحاضرة والآسرة في بهاءٍ كامل التأنيث في قلب وفؤاد (درويش ) وهي التي طال انتظارها
يُحكى أن قصيدة "يطير الحمام" حين سمعها مارسيل خليفة - وهو صديقٌ مقربٌ مِن محمود درويش- نالتْ إعجابه حدّ الدهشة فطلب منه أن يغنَّيها... لكن طلبه قُوبل بالرفض الشديد كونها قصيدةً خاصةً... ولم يتوقف مارسيل عن الإلحاح على طلبه، حتى جاء يومٌ مِن الأيام واتّصل درويش بمارسيل ليزُفّ إليه الخبر... أن لا مانع أنْ يُلحّنَ القصيدة وأنْ يُغنّيها أيضا.. فهل حدث ذلك فعلا !!
- لقد حدث بكلِّ حالٍ من الأحوال... حدث ما لم يكن بالحسبان
- دعونا نستكملُ الاحداث في حلقة قادمة
يطيرُ الحمام
يحطُّ الحمام
أعدّي لي الأرض كي أستريحَ فإني أحبكِ حدّ التعب
صباحكِ فاكهةً للأغاني
---
Send in a voice message: https://podcasters.spotify.com/pod/show/safaa-almehdar/message -
وانتظرها
أهلاً... معكم صفاء... وهذا بود كاست "عن غيمة" أُحدّثُكم
عن غيمة تجعلنا أحياءً حتى النهاية
عن غيمةٍ تُعلمنا متى سيأتي الفجرُ الصادق
سنتناول في اولى حلقاتنا اليوم قصيدةً جميلة، أو نستطيع القول قصيدةً خلْفها قصةٌ جميلة، احسبُني وكلًّ من يستمع اليها يُصاب بالدهشة الأولى في محاولة لفك رموزها كونها تُعد مِن القصائد العظيمة التي تُطرب لها الأذان.
فتجد نفسك وأنت تستمعُ أو تقرأ مثل هذا النص- لكأنك الوسط في فوضى عِشقية زاخمة بالصور الجمالية التي تستقي معانيها مِن حالة عشقية يعيشها الكاتب وهي إحدى قصائد الكاتب المعروف محمود درويش
خلف هذه القصيدة,, تكمُن قصة انتظار لفتاة أحبَّها الكاتب بل انها شغفته حُباً حين رآها صدفةً في أمسية لصديقةٍ مقرّبةٍ تُدعى (نهاد)
ففكّر بدهاءٍ .. أو ربما فكّر بدهاءِ العاشق، فقرّر أن يقيم حفلة يستدعي فيها كل من رآهم في ذلك الحفل على امل ان يلتقيها مرةً اخرى , وبالفعل اقام حفلتة المرتقبة وحضر جميع المدعوين اليها، ماعداها وهي التي أُقيم الحفل مِن أجلها , لقد كان الامر مُجحِفاً بحقِّ حبيبٍ ينتظرُ ويتحيَّنُ الفُرص بُغيةَ أملٍ ضعيفٍ للقاء حبيبةٍ ربما لا تأتي...وفي مكنون نفسه كانت قد أتتْ فعلاً ..
دعونا نستمع لهذا المناخ الشعريّ الباذخ متناثر النغمات... وننتقل بين عباراته لنعيش أجواءً مختلفةً، ونحلّق مع القصيدة هذا الصباح... وللقصة تفاصيل في حلقة قادمة .....
ولا تتعجّل... فإنْ أقبلتْ بعد موعدِها... فانتظرها
وإنْ أقبلتْ قبل موعدها... فانتظرهاآآ **
---
Send in a voice message: https://podcasters.spotify.com/pod/show/safaa-almehdar/message