Mada Masr Mada Masr

قلّل الكثيرون في تدوينات على السوشيال ميديا من الهجوم الإيراني على إسرائيل، هذا الشهر، بل وادعوا أنه مُنسَّق، وحتى لو لم يكن كذلك، فهو فاشل. لكن الإسرائيليون أنفسهم أخذوه بجدية، لأنه غيّر قواعد الاشتباك بين البلدين العدوتين، أو هكذا يرى الكاتب والمحلل السياسي، محمود هدهود، ضيفنا في هذه الحلقة من بودكاست «مدى مصر». تحدثنا في البودكاست عن طبيعة الهجوم، وأهميته الاستراتيجية وما قد يسفر عنه في المستقبل.

في 29 ديسمبر 2011، اقتحمت قوات من الجيش والشرطة يرافقها محققون من النيابة العامة مكتب المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة في المنيل، وصادرت أجهزة كمبيوتر ومطبوعات وأوراق تخص المركز، وذلك ضمن حملة أمنية وإعلامية طالت مئات المراكز الحقوقية المحلية والأجنبية العاملة في مصر في هذا التوقيت، ضمن ما يعرف بقضية «التمويل الأجنبي» رقم 173 لسنة 2011.



الحقوقيون وقتها اعتبروا أن القضية تستهدف التغطية على الإخفاقات الكبرى من جانب المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية، متوقعين استمرار التوجه العام للتنكيل بالكيانات السياسية والنشطاء السياسيين والحقوقيين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير، وكل من تجاسر على انتقاد سياسات المجلس العسكري.

وعلى مدار 13 عامًا تداولت القضية أمام درجات التقاضي المختلفة،  لنصل في 20 مارس الماضي إلى المحطة الأخيرة، بإعلان قاضي التحقيق، المستشار أحمد عبد العزيز قتلان، غلق ملف القضية بحفظ التحقيق في اتهام 85 منظمة أهلية بـ«ممارسة العمل الأهلي دون تصريح والحصول على تمويل أجنبي لأغراض تضر بالمصلحة القومية». وفي الوقت الذي تفاءل البعض بوجود انفراجة في العلاقة بين السلطة  والمجتمع الأهلي وخصوصًا الحقوقي منه.

 أعلن المحامي ناصر أمين أن قرار  قاضي التحقيق لم يتطرق إلى مصير المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة الذي يترأسه، وكذلك مصير خمسة من العاملين به الذين ما زالوا ممنوعين من السفر على ذمة القضية حتى اليوم.

 قابلنا المحامي ناصر أمين في مكتبه، وسألناه عن الطريقة التي أدارت بها السلطة القضية من 2011 حتى اليوم، وأسباب شيطنتها للعمل الأهلي الحقوقي وقتها، واستهدافه وحده الآن.

لقد تحققت النبوءة التي روجتها الدولة من خلال إعلامها، وذلك بتسريبات مغزاها أن مليارات الدولارات ستتدفق على مصر قريبًا، فقد انهار سعر الدولار في السوق السوداء، وفقد في أقل من شهرين نحو 30% من قيمته، ليستقر هذا الأسبوع حول 47 جنيهًا للدولار الواحد في السوق الرسمي، بعد تحرير سعر صرف الجنيه، وبعد بدأ تدفّق مليارات الدولارات بالفعل.

لكن كيف سينعكس كل ذلك على الاقتصاد؟ وكيف ستتفاعل الأسواق بين انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي واتاحته في البنوك من ناحية، وارتفاع سعره في النظام المصرفي بأكثر من 40% من ناحية أخرى؟ 

في هذا البودكاست من «مدى مصر»، نتحدّث مع بيسان كسّاب، الصحفية الاقتصادية في موقع «مدى مصر»، حول الأثر المباشر لذلك القرار على المواطن المصري العادي. يمكنكم قراءة موضوعها من خلال هذا الرابط.

هل هُزمت ثورة 25 يناير؟ هل انحصرت كفكرة في ميدان التحرير رغم إمكاناتها التحررية الأوسع؟ هل كانت لأفعال الثوار خلال سنوات الثورة العديدة، وليس الـ18 يومًا فقط، آثار هم غير واعين بها؟ ما هو مبدأ اللا يقينية في تحليل الثورات، وكيف يستخدم لرؤية أعمق للثورة المصرية؟  في هذه الحلقة من بودكاست «مدى مصر»، يتحدث يحيى وجدي مع عاطف سعيد، أستاذ مساعد علم الاجتماع في جامعة إلينوي بشيكاجو، عن هذه الأسئلة التي ناقشها سعيد في كتابه Revolution Squared الصادر حديثًا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن ثورة 25 يناير في ذكراها الثالثة عشر.

لماذا يخرج سعر الصرف عن السيطرة ويتحرك بقفزات كبيرة في وقت قصير؟ وما هي «القيمة الحقيقية للجنيه» التي تشير إليها المذكرات البحثية والمؤسسات الاقتصادية؟ وكيف تؤثر توقعات حاملي الدولار على سعره في السوق السوداء؟ وكيف يستغل البنك المركزي تلك التوقعات في محاربة المضاربة ضد قيمة الجنيه؟ كل تلك أسئلة يتناولها الباحث والكاتب الاقتصادي، محمد سلطان، والصحفية الاقتصادية، سارة سيف، في هذا الحوار من بودكاست «مدى مصر».

زياد وميسون، مواطنان فلسطينيان لا يعرفان بعضهما، لكن تجمعهما حياة في الضفة الغربية اختلفت كثيرًا منذ السابع من أكتوبر. في هذه الحلقة، يحكي لنا زياد عن أرضه في طولكرم التي يزرعها شجر الزيتون، ولا يُسمح له بدخولها منذ بدء الحرب، ونتعرف مع ميسون على الحياة في رام الله والقرى المحيطة. فبينما تستمر الحرب على غزة، يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية كابوسهم الخاص، ما بين تحكم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حياتهم اليومية، واعتداءات المستوطنين، ووقف المرتبات، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة.



الحلقة من إنتاج لبنى منيب وبيسان كساب.



شكرًا لفرقة صابرين على حق استخدام مقطوعة «موت النبي»، من ألحان سعيد مراد.